اختبارنآ تحليل تنظيمي pad 426 مناطق,الفصل الأول1435هـ

[الجوهره النادرة]

ثانيا: المدرسة السلوكية
(و الفرق بينها وبين المدرسة التقليدية)
ركزت المدرسة الكلاسيكية بمختلف نظرياتها واتجاهاتها الفكرية على الرشد والعقلانية لتحقيق أعلى كفاية إنتاجية من خلال الاهتمام بتقسيم العمل والتخصص والتسلسل الرئاسي والتنسيق والتأكيد على القوانين والأنظمة وغيرها.
وأهملت الجانب السلوكي للأفراد والجماعات في المنظمات ( ظهرت المدرسة السلوكية رد فعل على قصور المدرسة التقليدية في تناولها العنصر الإنساني في المنظمات وعدم الاهتمام به.)

هدف المدرسة السلوكية :
لقد كان محور اهتمام المدرسة السلوكية هو دراسة وتحليل سلوك الأفراد والجماعات في المنظمة باستخدام المنهجية العلمية, بهدف مساعدة المديرين على فهم هذا السلوك ليكونوا قادرين على تعديله بما يخدم اهداف المنظمة. وينتمي معظم الكتاب والباحثين إلى علم النفس و علم النفس الاجتماعي وعلم الاجتماع. وسنناقش اهم الكتاب الذين اسهموا في تطوير هذه النظرية:

1- إلتون مايو: حركة العلاقات الانسانية
اقترنت حركة العلاقات الإنسانية بالكاتبين إلتون مايو و روتلزبرجر ودراسات هوثورن
قام التون مايو و روتلزبرجر و دراسات هوثورن بدراسة وتجارب مكثفة في مصانع وسترن اليكتريك الكهربائية بأمريكا وشملت الدراسة إعادة تصميم الأعمال وتغييرات في ساعات الدوام اليومي والأسبوعي وإدخال فترات راحة وحسبة الأجور لمعرفة تأثيرها علي إنتاج العامل ولكن النتائج متناقضة لم يثبت إن هناك علاقة بين إنتاج العامل والعوامل المادية وتوصلت الدراسة أن العامل الحاسم في التأثير على انتاجية العامل هو ضغط الجماعة والمعايير الاجتماعية للجماعة.

أهم الأفكار والمفاهيم المستمدة من دراسات هوثورن
1- أن المنظمة نظام اجتماعي وفني ويحدد ادوار ومعايير لسلوك الفرد قد تختلف عن ادوار ومعايير التنظيم الرسمي للمنظمة.
2- لا تتم اثارة دوافع الأفراد بفعل حوافز اقتصادية فقط فالحوافز المعنوية لها دورها أيضا في إثارة دوافع الافراد.
3- الجماعة غير الرسمية تحدد اتجاهات الأفراد العاملين وأدائهم.
4- يجب التركيز علي إتباع الأسلوب الديمقراطي والمشاركة كنمط في القيادة
5- ربطت حركة العلاقات الإنسانية بين رضا الفرد العامل وإنتاجيته.
6- ضرورة تطوير اتصال فعال بين مستويات المنظمة لتبادل المعلومات . وعلى هذا فإن مشاركة العاملين مبدأ مهم في حركة العلاقات الانسانية.
7- يحتاج مديرو المنظمات مهارات اجتماعية بقدر حاجاتهم الى مهارات فنية.
8- تحفيز العاملين في المنظمة بتحقيق حاجاتهم النفسية والاجتماعية.

2- ماري باركر فولليت
ركزت فولليت علي الجماعة أكثر من تركيزها علي الفرد واهتمت في كتاباتها بالمشاركة والتعاون والتنسيق والمشاركة في السلطة ( والمفهوم الاخير – المشاركة في السلطة - يعتبر خروج واضح للمبادئ الأساسية للمدرسة الكلاسيكية)
وفيما يتعلق بالجماعة فقد اهتمت بكيفية تكوين الجماعات وكيف تعمل هذه الجماعات وكيف ان مشاركة المرؤوسين يمكن ان تسهم في نجاح المنظمة.
وركزت علي أهمية التنسيق واعتبرته مهمة حيوية وأساسية للإدارة الكفؤة الفعالة.

3- شيستر بارنارد
لقد نظر بارنارد الى المنظمة باعتبارها نظام اجتماعي تعاوني واكد على ان التعاون هو الوسيلة الرئيسية لتحقيق النجاح للفرد وللمنظمة على حد سواء ، وهي تتكون من انشطة / اعمال واناس يجب ابقاؤهما في حالة توزان. وان الاهتمام باحدهما فقط دون الاخر لن يمكن النظام من تحقيق نتائج مثلى. ولذا على المديرين ان يقوموا بالتنظيم استناد لمتطلبات العمل الواجب انجازه وحاجات الناس الذين سيقومون بالعمل.

الأفكار الهامة التي أسهم بها شيستر بارنارد
مبدأ قبول السلطة فبدلا من الإقرار أن السلطة تأتي من أعلي لأسفل. فللعامل الإرادة الحرة في قبول أو رفض الأوامر

كما ادخل دور التنظيم غير الرسمي في نظرية المنظمة واقترح أن ادوار المدير الرئيسة هي تسهيل الاتصالات وتحفيز الأفراد لبذل أقصي جهد ممكن. وكتابه وظائف المدير من الكتب القيمة في الفكر التنظيمي.

4- دوجلاس ماكروجر
مقارنة بين نظريتي Ｘ و Ｙ للكاتب دوجلاس ماكجروجر
تتضمن نظرية Ｘ السلبية أربعة افتراضات ينظر اليها المدير بشأن الاخرين :
1- العامل لا يحب العمل ويتجنبه كلما أمكن ذلك.
2- بما ان العامل لا يحب العمل اذن يجب تهديد العامل بالعقاب وإرغامه والسيطرة علية من أجل تحقيق الأهداف المرغوبة.
3- العامل يبتعد عن المسئولية ويرغب التوجيه الرسمي كلما امكن ذلك.
4- معظم العاملين يضعون الاستقرار والأمان فوق كل اعتبار وطموحهم قليل.
تتضمن نظريةＹ الايجابية أربعة افتراضات:
1- العامل يحب العمل مثل حبه للعب والراحة.
2- يمارس الناس توجيها ورقابة ذاتية إذا ما التزموا بالأهداف.
3- الفرد العادي قادر على أن يتعلم قبول المسئولية. وحتى السعي اليها.
4- الناس بصفة عامة لديهم قدرات كامنة لاتخاذ القرارات وليس القياديين فقط.
استنتج ماكروجر أن افتراضات المدير عن الآخرين تأثر علي طريقة معاملته لهم وفضل نظريةＹ واقترح أن يحفز المدراء العاملين ليتحمسوا أكثر.


5- ابراهام ماسلو
حاجات تحقيق الذات
⇧ حاجات الاحترام و المكانة
⇧ حاجات الانتماء
⇧ حاجات الأمان والاستقرار
⇧ الحاجات الفسيولوجية
* اسهم بشكل ملحوظ في نظرية الدافعية الانسانية من خلال (نظرية سلم الحاجات) حيث صنف حاجات الإنسان إلي خمس مجموعات علي شكل سلم تأتي في قاعدته أولا بإشباع الحاجات الفسيولوجية ثم الأمان وهكذا فالحاجات غير المشبعة تؤثر في سلوك الفرد ، وإذا تم إشباع حاجة يتوقف تأثيرها على سلوك الفرد..

6- فريديريك هيرزبرغ
* فردريك هيزبرغ صاحب نظرية ذات العاملين في الدافعية وقسم عوامل العمل لمجموعتين:
1- عوامل الصيانة : إذا لم تتوفر الظروف المناسبة والراتب والإشراف وغيره تسبب عدم الرضا.
2- عامل الدافعية : إذا توفرت تسبب الرضا كالحافز والترقية وغيرها.

وتتعلق هذه العوامل بجوهر العمل ( الاعتراف ، الترقية ، التطور وغيرها) وقد استنتج بأن إثراء / إغذاء العمل هو اساس الدافعية.



بنات انا بذاكر من ملخص حملته من هنا


هذي الاشياء كلها تابعه للللللللممدرسه السلوكيه الي هيا اصلا مو معنا ؟