التحفة في االدروس والعبر من اختبار المستر يوم الخميس المنصرم

[معلمة 1425]

الفصل الاول : البداية والنهاية

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي علمنا وامرنا بالتعلم والصلاة والسلام على من هو قدوتنا في التعلم وعلى آله واصحابه الذين قدموا لنا منهاج التعلم وبعد
في ذات مساء اشتد ظلامه وضاقت بالناس طرقاته انبلج نهار يعلن في شمسه ان العقل هو اروع استثمار واننا ولكي نضي الليل ونسرج القناديل في المكان لابد وان نستنهض الهمم وان نخرج ذلك العقل من معتقله وان نفك اسره من اسره
وكتبت التفاصيل في بهجة للناظر وباقل قدر من المخاطر والمختصر المفيد لكل من يجيد ان تعالوا بنا الى الدراسات العليا في اقسامه المختلفه مجانا او مدفوع فلا شي لدينا ممنوع
وفرحت فلانه بنت فلان بعد ان شعرت بالامان وكتبت اريد ان ادخل الامتحان مالمطلوب مني وكيف الضمان
وبعد ان حدد الزمان والمكان بدأت فصول الحكاية فاستقلت المسكينة طيارة وطارت لهناك وصلت في التامنه والنصف لمدينة جدة حيث الرخاءوالشدة وحتى تصل للجامعه استغرقت الساعه وزياده فوصلت الاختبار التاسعه والنصف وزياده وماان دخلت للقاعه حتى وجدت الكم الهائل من الطالبات الآتي ملئن المدرج
صعدت وصعدت حتى بلغت آخر المدرج جلست فارتئت العجب لم يبدأ الاختبار بعد و لازال الحديث عن حيثيات الاختبار وطريقة الاجابة ويمنع ويسمح ويسمح ويمنع حتى دقت العاشره
سمح بعدها باهم شي وهو تصفح الاختبار والبدأ بالاجابه وياله من اختبار ليس بالصعب على الاطلاق لكنه كان يكتظ بالكلمات والارقام الامر الذي يتطلب الهدوء والاسترخاء وماهي الا دوقيقات حتى اعلن للجميع ان تهيأو للفاجعة فالاختبار ليس هو الا نصف تسبقها ساعه وذلك بامر من الدكاتره
يالهي لم يتبقى للمسكينه الا اقل من نصف ساعه لاتكفي للمطلوب و الارقام كبيره والحاسبة ممنوعه واسمعي وانظري وانتي في المدرج عاليه لصور جد غريبه ومواقف بالفعل عجيبه
خرجت والامل بعد ان كان في منتهاه قد بلغ ادناه ولم يتبقى من المئة الا عشرون

عندما خرجت من الامتحان جلست على اول مقعد واجهها واستنشقت الصعداء

وعلى الفور بدأت البحث عن موعد لعودتها حيث تقطن هناك

وماان جلست في الطائرة والافكار كانت متناثرة فقررت ان تجمعها فامسكت بدفترها وبدأت تكتب



يتبع