][.: النِهَآيَة عِندَ آللآ نِهَـآيَة :.][

[* تركي *]

/

مُعتَكِفٌ خَلفَ أَطلآلٍ عَلَى شَفيرِ النَدَمْ ، وَ دُموعٌ مُنسَآبَة فَظَّتْ بِكَآرةُ القَهرِ المُوجِع ،’
تَلْتَقِفُنِي أَعينُ السَمْغَدِ النَآكِر ، وَ بـِ أَسرَآبٍ مِنْ حُزنٍ دَآمِغْ ، خَآضِعٌ أَنآ لـِ أَنيآبٍ أَبآحَت الإِرهَآقْ ،’
وَ نَوآميسُ أَرضِية تَتَجسد فِي آدَمِيِّ ، يُنهكنِي حَدَّ التَدَفُقْ المُميتْ ، تَدَنتْ خَلْفَ حَنَآيَآ مُهْجَةٍ رَسَمْتُهآ ،’
مُهْجَةٍ اغْتَصَبْهآ الأَسَى ، فـَ مَآ اكتَنَفت إِلآ بـِ روحٍ هَآئِمَة إِلَى مَلكوتِ السَمَــآءْ ،’
يَسوخُ بِي أَلمٌ بَآرِدٌ مَآضِحٌ قَآدِحٌ فَآدِحٌ كـَ خَمرٍ مُسطَآر يُهلِكُنِي بِلآ شَفقةٍ دُونَ رَحمة ،’
لَبِستُ الإِنتظآر الغَيْبِي ، نَبَذتُ اليَأسَ وَ استِمرآرِيته وَ تَمرَّدتُ عنه بـِ أَنظمةِ الجَأشِ المُقدس ،’
أَوآهـٌ، مِن تَأويلِ الأَشَجآنْ ، تُلهِبُ صَرِيمةَ الفُؤآد وَ تَغتآلُ عَزيمةَ الرِجآلْ ،’
أَوآهٌـ، مِن أَملٍ مُتَجرد مِن رِدآءِ الخُندس الدَآمِي ، تَتبعهُ تَرآتيلٌ كَونية مَوْبُؤَة " أَملٌ مِن أَلَمْ " !،’
كـَ ذُبآبٍ أَخضرٍ سَآمْ ، يَنزعُ الروحَ مِن حَبلِ الحَيآة ، فِي لَيلٍ كـَ الجهآمْ يَختَبِئُ بينَ سَوآده قَدرٌ مَجهولْ ،’
بـِ فَشلٍ فَجيعٍ ذَريع لـِ النَفسِ المُطمئنة ، الأَملُ لآزَآلَ مَشنوقاً فِي مِحرَآبِ اليَأسْ البَغِيْ ،’
مُحآلْ يُحآلْ وَ يُستحَآلْ يَعود بَعد صَلبٍ دَآمْ ،’ إِلهِي كَم هِي تَعيسة الحَيآة حِينُ تُفْطَمْ بـِ جُرعةِ اليَأسِ الهَآلِكة ،’
خَطيتُ آمآلِي سَريعاً مَآ بينَ ذُهولٍ وَ وَ هَمٍ غَرير ، وَ العَنآ كـَ فَرحةٍ مَخفوقة لآ تَعِي مِن عُصْرَهَآ سِوى عَذآبٍ مَرير ،’
نَأَتْ عَنهآ الشَأنآنِ وَ الفَرقدآنْ ، وَ ثَنية بَآئِسة تَعترِي أَمَلِي ، سـَ أَتلو عَليهآ آَيآتٌ بَينآتْ ،’
قَد أُبْقيتُ حَياً لـِ أُنْثَر بَقآيآ احترآقْ دونَ رَمآدْ عَلى شِفآهِ الآمآلْ ، عَلى شِفآهِ الآمَآلْ ، عَلى شِفآهِ الآمَآلْ ،’






::

رُفِعَ النِدآءُ مِن خَلفِ تنهدآتٍ يَآئِسة ، آن أَصْبِر فِي حَرمِ العبرآتْ المَخنوقة !