InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > جـنـة الـحـرف
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


جـنـة الـحـرف لـ إبداعاتكم و إختياراتكم الأدبية

مسرحية الحب

جـنـة الـحـرف

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 26-10-2004, 02:28 PM
الصورة الرمزية Markteing Man

Markteing Man Markteing Man غير متواجد حالياً

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Oct 2004
التخصص: تسويق
المشاركات: 66
افتراضي مسرحية الحب


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كتبتها وأحسستها , ولذلك سوف اسردها لكم هنا في هذا القسم الجميل , اتمنى أن تعجبكم وان تأخذكم إلى داخل المسرح , فالدعوة عامة ومجانية . نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اتمنى ان اجد النقد بدلا من كلمات الشكر



************************************************** *
كنت مغرما ليس للحب بل لمسرح الحب الذي يحيط به كل مغرم وعاشق وتلك الأنوار المضيئة التي تشع في عيون الناس .
كان الجو يخلق من القبح حسناً وجمالاً من روعته .
لم أرى في حياتي اكبر من هذا الصرح العظيم (المسرح ) يضج بالكلام وأنا لا اسمع شيئا لان إحساسي تجاه شخص واحد .
كان لذلك المسرح مدرجات كثيرة لم استطع أن أحصيها وأنوار تشع من كل مكان .
انطفأت الأنوار في لحظه من اللحظات وبدأت المسرحية دخل الممثلون وكان معهم من انتظره بفارغ الصبر، بصراحة لم اعرف مضمون المسرحية لان تفكيري كان خارج النص المسرحي ،ولكني حاولت .
كانت المسرحية عن قصه بعنوان ليالي الطفولة طبعا لكل نص مسرحي أو تلفزيوني بطل وبطلة هذا على المشهور.
البطل كان أنا والبطلة هي حبيبتي التي كانت على المسرح .
كنت أنا في الثانية عشره وكانت هي في العاشرة من عمرها (وكنا نجاورهم بالمنزل) .
نعلب ونلهو سويا ببراءة الطفولة في حديقة جارنا العم محمد .
وكان العم محمد شديد الحرص على زهور حديقة الحمراء الجميلة ولكن في تلك الليلة قمنا بقطفها (عبثنا بها) وإذا به يدخل خشبة المسرح ومعه عصا خشبية.
وهممنا بالهرب وهو يلحق بنا وأنا أقول لها (ماذا يرد هذا العجوز منا ).
كان في الحديقة كوخ صغير له باب خشبي قديم .
العم محمد نظره قصير لم يستطع أن يرانا وطبعا هذا من حسن حظنا.
وجلسنا نضحك عليه وهو يبكي على زهوره المقطعة.
وكبرنا وكل واحد منا ابتعد عن الأخر.
وفي تلك الليلة رأيتها على خشبة المسرح تجسد دور فتاة حزينة فقدت أغلى من لديها
وكانت تجلس في حديقتها تتذكر الماضي .
عندها أيقنت شيئا ، تذكرت أيام الطفولة وأنا انظر لها كزهرة ذابلة عرفت حزن العم محمد على زهوره .
وكأنني أصبحت العم محمد نفسه.
جلست ابكي .
في تلك اللحظة انتهى النص المسرحي وأشعلت الأنوار في المسرح ،واختفى كل من كان عليه وبدأ المتفرجون بالخروج
ذهبت للحارس وسألته (أين غرفة البطلة ) ؟
ذهبت لغرفتها وسمعت أنين ،وبكاء
طرقت الباب عدة مرات ولم أجد إجابة ،وعندها هممت بالسير وإذا بالباب يفتح وتخرج منه فتاة جميلة وجهها لم يتغير مع مرور الأيام ،كانت ملامح الطفولة لازالت على وجهها.
اقتربت منها ومسحت دموعها بيدي .
دخلنا الغرفة وبدأ الحديث عن الماضي وأيام الطفولة ، ومع لهب المدفأة المتراقص وضوء خافت تذكرنا الماضي .
عرفنا معنى الزهرة الحمراء في تلك الليلة
وبدأنا نص مسرحي جديد .

 


توقيع Markteing Man  

تحت التجديد

 

رد مع اقتباس

 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 12:06 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2024