هــل تــرانــا نلتقي ...أمـ كانت اللقيــا على أرض الســراب ~|

[محابر النصرة]

إنَّ قصة زواج "أمينة" من المجاهد "السنانيري" لتبعث على الإجلال والعجب معاً، فقد تمَّ الرباط بينهما حين كان "السنانيري" داخل السجن. تقول السيدة أمينة: كان هذا الرباط قمة التحدي للحاكم الفرد الطاغية الذي قرر أن يقضي على دعاة الإسلام بالقتل أو الإهلاك بقضاء الأعمار داخل
السجون.. لقد سجن المجاهد الشهيد "كمال السنانيري" في عام 195م، وقُدِّم إلى محاكمة صورية مع إخوانه لأنهم يقولون ربنا الله.. وحكم عليه بالإعدام، ثم خفف الحكم إلى الأشغال الشاقة المؤبدة (25عاماً) ثم يعاد بعدها إلى المعتقل.

بعد أن قضى خمس سنوات من المدة، وفي أثناء ذهابه إلى مستشفى سجن "ليمان طرة" للعلاج، التقى هناك أخاها الشهيد سيد قطب، وطلب منه يد أخته "أمينة"، وعرض الشهيد الأمر على أخته؛ أمر ذلك العريس الذي يقضي عقوبة المؤبد، وباق منها عشرون سنة، فما كانت من الأخت إلا أن وافقت بلا تردد، وأخذت عنوان الأخ وزارته في السجن وتمت الرؤية ثم عقد الزواج. وقويت الرابطة بينها وبينمن خطبها من وراء الأسوار، وكانت زيارتها ورسائلها له تقوي من أزره وأزر إخوانه.

وعندما زارته ذات مرة في سجن "قنا"، وكانت ترافقها شقيقته، حكت الشقيقة لأخيها ما تكبدتاه من عناء حتى وصلتا إليه منذ أن ركبتا القطار من القاهرة إلى "قنا" ثم إلى السجن، فقال لها: "لقد طال الأمد وأنا مشفق عليكم من هذا العناء، ومثل ما قلت لك في بدء ارتباطنا قد أخرج غداً وقد أمضي العشرين سنة الباقية، وقد ينقضي الأجل وأنا هنا، فلك الآن مطلق الحرية في أن تتخذي ما ترينه صالحاً في أمر مستقبلك.. ولا أريد ولا أرتضي لنفسي أن أكون عقبة في طريق سعادتك، إنهم يفاوضوننا في تأييد الطاغية ثمناً للإفراج عنا، ولن ينالوا مني بإذن الله ما يريدون حتى ولو مزقوني إرباً. فلكِ الخيار من الآن، واكتبي لي ما يستقر رأيك عليه، والله يوفقك لما فيه الخير".

وأرادت أمينة أن تُجيب خطيبها المجاهد، إلا أنَّ السجَّان أمرها بالانصراف، فقد انتهى وقت الزيارة. وعادت إلى البيت لتكتب له رسالة كانت قصيدة نظمتها له لتعلن فيها أنها اختارت طريق الجهاد.. طريق الجنَّة.. وقالت له: "دعني أشاركك هذا الطريق" وكان لهذه القصيدة أثر كبير في نفس المجاهد.

وقدر الله تعالى لهما الزواج بعد 17 عشر عاماً على خطبتهما، وفي بدايةعام زواجهما السادس اعتقل مرة أخرى ولقي من العذاب ما لقي حتى لقي ربه شهيداً ~

فكتبت أمينة قطب تقول:


هل ترانا نلتقي أم أنها*كانت اللقيا على أرض السراب؟!

ثم ولَّت وتلاشى ظلُّهـا* واستحالت ذكرياتٍ للعذاب

هكذا يسأل قلبي كلما*طالت الأيام من بعـد الغياب

فإذا طيفك يرنو باسماً*وكأني في استماع للجواب

أولم نمضِ على الدرب معاً*كي يعود الخير للأرض اليباب

فمضينا في طريق شائك*نتخلى فيه عن كل الرغاب

ودفنَّا الشوق في أعماقنا*ومضينا في رضاء واحتساب

قد تعاهدنا على السير معًا*ثم عاجلت مُجيبًا للذهاب

حين ناداك ربٌّ منعمٌ * لحياة في جنان ورحاب




|~ ممـــا أعجبنـــي ~|

[جوزائيه]

هل ترانا نلتقي أم أنها*كانت اللقيا على أرض السراب؟!

ثم ولَّت وتلاشى ظلُّهـا* واستحالت ذكرياتٍ للعذاب

هكذا يسأل قلبي كلما*طالت الأيام من بعـد الغياب

فإذا طيفك يرنو باسماً*وكأني في استماع للجواب

أولم نمضِ على الدرب معاً*كي يعود الخير للأرض اليباب

فمضينا في طريق شائك*نتخلى فيه عن كل الرغاب

ودفنَّا الشوق في أعماقنا*ومضينا في رضاء واحتساب

قد تعاهدنا على السير معًا*ثم عاجلت مُجيبًا للذهاب

حين ناداك ربٌّ منعمٌ * لحياة في جنان ورحاب

يالله مرره احب هالقصيده والانشووده
واول مرره اعرف قصتها,,

الله يعطيك العاافيه ...

[علي العسيري]

إنَّ قصة زواج "أمينة" من المجاهد "السنانيري"

وفي أثناء ذهابه إلى مستشفى سجن "ليمان طرة" للعلاج، التقى هناك أخاها الشهيد سيد قطب،

هل ترانا نلتقي أم أنها*كانت اللقيا على أرض السراب؟! ثم ولَّت وتلاشى ظلُّهـا* واستحالت ذكرياتٍ للعذاب

من الاساس كان الفكر سرابا والمنهج خواء ,, اختي الكريمه (محابر النصره )لازلتي صغيره وعندما تكبري ستكتشفي يوما ان ارث (سيد قطب ) قدكان خلطا همجيا تدميريا بعيد كل البعد عن روح الدين . حينما يقول رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة وازكى التسليم ( لأن تنقض الكعبه حجرا حجرا اهون عند الله من اراقة دم مسلم ) او كما جاء في الحديث الشريف ... بينما ياتي من اسموه زورا بالشهيد (سيد قطب ) ليشرعن الفكر الاخواني الارهابي الدموي المتطرف . والذي يخفي ورائه اهدافا سياسيه بحته بعيده كل البعد عن روح الاسلام .. اكتوى بلضى جحيمها الشعب المصري قبل ان تنتشر الى سائر الاقطار العربيه وقد كان مخاضها المشوه هو الفكر القاعدي الشيطاني المدمر ,,
جنبنا الله واياكم الفتن ماظهر منها ومابطن ,,
ولك مني اطيب تحيه ,,

[عَـبْدالعَزِيز الهَاشِمي ™]

الأخ علي عسيري :

أرجو منك مراجعة هذا الموضوع .. خصوصا الرد رقم 38 :

http://www.skaau.com/vb/showthread.php?t=260455&page=4


لي اكثر من تعليق على كلامك هنا , لكن بعد ان ترد هناك ... أرجو أن لا تنسى زيارة اللي قلت لك عليه





اللهم أنصر المجاهدين في كل مكان وزماان , وأكفهم شر الخونه والمحبطين في كل مكان وزمان

اللهم أحفظ المجاهدين فوق كل أرض وتحت سمائك يا رب العالمين أكفهم شر المتحذلقين وكل من يشوه صورهم

[فاقدة أبوها]

اللـــــــــه,
هذه هي قصص الحب الشريفة الطاهرة,

وعلى راي أهل الشام
ياهيك حب يابلا!

مو زي قصص هاليومين كله علاقات محرمة واستغفال للبنت من ورا أهلها وآخرتها مركز الهيئة!!!!


ربي يحفظنا ويحفظ أخواتي المسلمات من كيد الكائدين.

من الاساس كان الفكر سرابا والمنهج خواء ,, اختي الكريمه (محابر النصره )لازلتي صغيره وعندما تكبري ستكتشفي يوما ان ارث (سيد قطب ) قدكان خلطا همجيا تدميريا بعيد كل البعد عن روح الدين . حينما يقول رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة وازكى التسليم ( لأن تنقض الكعبه حجرا حجرا اهون عند الله من اراقة دم مسلم ) او كما جاء في الحديث الشريف ... بينما ياتي من اسموه زورا بالشهيد (سيد قطب ) ليشرعن الفكر الاخواني الارهابي الدموي المتطرف . والذي يخفي ورائه اهدافا سياسيه بحته بعيده كل البعد عن روح الاسلام .. اكتوى بلضى جحيمها الشعب المصري قبل ان تنتشر الى سائر الاقطار العربيه وقد كان مخاضها المشوه هو الفكر القاعدي الشيطاني المدمر ,, جنبنا الله واياكم الفتن ماظهر منها ومابطن ,, ولك مني اطيب تحيه ,,

سبحان الله صاروا الإخوان المسلمين إرهابيين!
لاننكر وجود أخطاء منهجية لديهم لكن ذلك لايعني أنهم لم يقدموا خيراً للأمة!
ولو لم يكونوا على حق لما أعدم عبدالناصر الكثير منهم!

عموماً لي عودة- ان شاءالله- للتعليق على ردك باستفاضة أخي علي العسيري.

[سمية السلمي]

سبحانك يالله

من اروع القصص

أولم نمضِ على الدرب معاً*كي يعود الخير للأرض اليباب قد تعاهدنا على السير معًا*ثم عاجلت مُجيبًا للذهاب

رائعه يعطيك العافيه

[أحـمـد ظـافـر]

أعجبتني القصيدهـ جـدا .



شـُـكــرآ

[المسلم العربي]

رحم الله أمينة وآل قطب جميعاً وزوجها المجاهد وكل من كان معهم من الرعيل الأول..

(وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد)

موضوع رائع جداً, ذكرني بكتاب عزيز علي..

وهو عبارة عن مذكرات لداعية فاضلة عايشت هذه الأحداث والشخصيات, تروي فيه قصتها إلى أن فرج الله عنها..

أيام من حياتي

بقلم/ زينب الغزالي الجبيلي -رحمها الله-



للتحميل:
http://www.archive.org/download/amhamh/amh.pdf


ومن النوادر في هذا الكتاب ذكرها لجلوسها مع الإمام المفتي محمد بن ابراهيم آل الشيخ -رحمه الله وطيب ثراه- في الحرم, وهو قد كان في تلك الفترة على إطلاع واسع على منهجهم ونتاجهم العلمي والدعوي, ولم يروى عن الشيخ -رحمه الله- في أي من المصادر التشنج والتشنيع عليهم وإتهامهم بمثل ما فعل المجرمون من قبل.
حتى إن الإضطهاد الذي يواجهه الذين يدعون إلى تطبيق الشريعة (أياً كان مسماهم) لم يكن موجوداً في تلك الفترة إلا لدى فئة خارج بلادنا, أما الآن فالحال يختلف والله المستعان.

السلام عليكم

[mass]

يعطيك العافيه محابر ،،

وشكرا أخي المسلم أول مره أسمع بالكتاب ..

[فاقدة أبوها]

من الاساس كان الفكر سرابا والمنهج خواء ,,

حركة إصلاحية إسلامية تعتمد على القرآن الكريم والسنّة النبوية فكراً ومنهجاً أيُعتبر فكرها سراباً ومنهجها خواء!!

للعلم فقط:حركة الإخوان المسلمين متأثرة جداً بحركة الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله وتتشابهان في كثير من الأمور ويكفي أن منهلهما واحد وهو معين القرآن الكريم والسنّة النبوية المطهرة.

ارث (سيد قطب ) قدكان خلطا همجيا تدميريا بعيد كل البعد عن روح الدين . حينما يقول رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة وازكى التسليم ( لأن تنقض الكعبه حجرا حجرا اهون عند الله من اراقة دم مسلم ) او كما جاء في الحديث الشريف ... بينما ياتي من اسموه زورا بالشهيد (سيد قطب ) ليشرعن الفكر الاخواني الارهابي الدموي المتطرف . والذي يخفي ورائه اهدافا سياسيه بحته بعيده كل البعد عن روح الاسلام

لايحق لك - أبداً - أن تنفي الشهادة عن أحد أو تثبتها لأحد فهذا في علم الله وحده فكيف تقول -من أسموه زوراً بالشهيد- وأنت لاتعلم فربما تقبل الله شهادته ونحن جميعاً نعلم أنه قُتل في سبيل الله ونرجو من الله تعالى أن يتقبله شهيداً!
لكن لانجزم لأحد بالشهادة ولاننفيها عن أحد بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وهذا هو منهج أهل السنّة والجماعة.

ليشرعن الفكر الاخواني الارهابي الدموي المتطرف

ومن أين استقيت أن فكر الإخوان إرهابي دموي متطرف!

أمن حادثة الإعتداء على عبدالناصر في الإسكندرية والتي ثبت أنها مسرحية دبرها عبدالناصر نفسه مع المخابرات للتخلص من الإخوان المسلمين الذين كانوا يطالبونه بتحكيم الشريعة الإسلامية!

أو من اغتيال السادات التي ثبت تورط إيران فيها!

أو أنك تعد اشتراك الإخوان في حرب فلسطين وهجماتهم على الإنجليز في قناة السويس إرهاباً دموياً!
إذا كان كذلك فإنه لنعم الإرهاب لعدو الله!

والذي يخفي ورائه اهدافا سياسيه بحته بعيده كل البعد عن روح الاسلام ..

هل لي أن أعرف ماهي الأهداف السياسية البحتة!

إذا كنت تقصد الوصول للحكم فلعلك تعلم أن ثورة يوليو قامت بمساندة الإخوان المسلمين لكنهم رفضوا الإشتراك في الحكم!
ولو كان هدفهم سياسياً-كما تزعم- لما رأينا اعتقال و إعدام الآلآف من خيرة مفكريهم !

اكتوى بلضى جحيمها الشعب المصري قبل ان تنتشر الى سائر الاقطار العربيه وقد كان مخاضها المشوه هو الفكر القاعدي الشيطاني المدمر ,,[/

والله لقد أضحكتني هذه الجملة!
أمن فكر الإخوان - الذي يدعو لتطبيق شرع الله - تلظى الشعب المصري أم من عربدة قادة مصر وخياناتهم وعمالتهم لأعدائها!
ابحث واقرأ - وان شئت- إسأل أي مصري وسيجيبك ممن يشتكون ويتلظون -ومازالوا-!!

لك تحيتي أخي علي.