~خيالنا وَ إبداعاتِنَا بِـ صُورَة }}~ قِصَّة

[* تركي *]

/


- بَعيداً عَن قصرها الوَآرف الكَئيب. حَلقت وَ كَتبت بـِ ذلك بدآيةُ قصةٍ مِن التمردِ وَالعصيآنْ. وَ لـِ أول مَرةٍ يَكن لـِ الفضآءِ العميق جآذبية قصوى. كُلِّ شَيءٍ فِي جَسدها يَدعو لـِ الهلآك ، مُحمرةِ الخدينِ ممشوقةِ القآم وَ خصرهآ مَسآحآتٌ ضَيقة ، نسقٌ وَ كمال. تَفاريقُ شَعرهآ وَ الخصلاتُ الذهبيات ، تَخلقُ إشراقة شمسٍ تَعكسُ إشعاعاتها مرآةُ خديهآ وَ وجهٍ يلوذُ بـِ السحرِ وَ الألباب. يودُ الهآربون مِن جحيمِ الحرمآنْ الإنتمآء إلى غزآرةِ شَعرهآ المنسدل وَ المتموج حول عنقيها حَتى نهآيآتِ العنفوآن. وَ لآعجب ، فـَ " جدة " تَكادُ تلفظُ بـِ ملءِ فمهآ حكاياتُ التكميم وَ الكتمان ، حَتى اكتظت بـِ فتيآنِ وَ فتيآت يرسمون التمرد عَلى أعتآبِ الأسوآق وَ الجآمعآت. لَم تعد " كَم أنتِ جميلة " تُرضي غرور الفتيآت ، وَ لم يعد " الصوت المبحوح " يُغري ذآئقةِ الفتيان ، غير أنّهم أبنآء جيلٍ مِن الحرمان أولعوا بـِ الحرية وَ شعاراتُ القرنِ الجديد. تَولعت دَلع بـِ الحرية وَ انتشت بـِ ذلك وَ اكتسبت بعضٌ مِن كلمآت وَ صديقآتٍ حميمات. وَ حصل ذآت مرّة أن رأته وَآقفاً يُشعل السيجآر مُتكئاً عَلى سيآرته ذو الشكلِ الأنيق ، قآلت فِي نفسها ................ .





::
،