|| مَلامِحُ حَرفْ ~

[رنيم سليمان]

أتقصى خطوات الأمس وأترقب خطوات قادمة .. بعين لاترى سوى الجمال .. لستُ كقنينة العطر تقتني واحدة كلما فرغت ولاشكوى من التجديد .. ليقضوا على نصف ماتبقى منها ومن ثم تستهويهم رائحة بعض المستجدات العطرية .. ليت العلقم يصيب الروح مباشرة المشكلة الكبرى أنها تتغذى من منطلق الإصابة حتى تصل لآخر نقطة في الجسد ومن ثم تكمل دورة الحياة من جديد .. تطفل أم ترمم لا أعلم إن كانت من صنف المخلوقات أيضا وتكاثرها .. ! ويميت النزف .. وهنا أجدني للِـ ~ انغلاق سرتْ

[رنيم سليمان]

أنجبته الدُنيا على الأرض وسَلمته مفاتيح زمام الأمور ليُقلبها كيف يشاء ، البعض منهم تعدو حدود شَرعِ الأبواب بالطريقة المُستقيمة والبعض الآخر تعدوا حدود البشاعة للوصول إلى النُقطة الأخيرة أو الانحراف عنها كثير من حروف البَشر إن تتبعناها وضعت لنا حدًا لتحريم كُل ماينحرف عن مساره وفي الواقع لايحمل من الوعي شيئًا والعُمر قد تجاوز الـ20 أو الـ30 والبعض الآخر ككومة من الأوراق سَنتخلص منها تقريبًا بفشل المحاولة وهي في الحقيقة تحمل الكثير مِنً المقتطفات إن تجمعت كونت أسرة صالحة مادمتَ ترى عينك سليمة تمًاما بنفسك فأعلم أنها مثقوبة ولن ترى بيوم !

[رنيم سليمان]

يُقال : لو علم الإنسان الحكمه من وقوعه في مكروه لفضل المكروه على أي شئ آخر

[رنيم سليمان]

ربي أغدقها بتباريكك من بعد الفرح وسهل لها درب الحياة إليكْ ~ مُبارك عُرْسُكِ يا مَها (f)

[رنيم سليمان]

دوما ما أدعو " حينما أستطيع النوم : يارب أريد الصفاء فيه تماما " كُنت أقصد بالصفاء " خلوه من الأحلام الجميلة والمُحدثات الخارجيه " إن كان جميلًا : أصحى بألم مُرددة " ياليته في الواقع " وإن كان عن شخص " ألومه بلا ذنب " أما في حالِ الحلم الحزين : أستيقظ بِفرح " فهو ليس واقِعا فأحمد الله على ذلك " " غريبُ أمري " : أعلمْ = ) واليوم وهبني الله هذه النعمه لِساعتين تقريبًا لم تكن صافية بَل أصفى من الصفاءِ ذاتِه ( رُغم وجود الحلم الجميل ) ! مُ خ ت ل ف ة فاختلف الحُكم عليها ~ أ . .... كُنت في مَرأى منامي المشكلة أنني كنت أنتظر منكِ شيئًا وتلقيتُ شيئًا آخر غير أنك مازحتني في موضعِ غير مُناسب مُتناقضةَ مع واقعك الذي يجيد اختيار الوقت والحالة مع ذلك حتى في حُلمي أحببت المزحه أقول ياللبراءة أم الاستحقاق ؟ . وبيقينِ مُدرَك من صاحبتِه أخبرُكِ بأنه : حديثُ نفس . :: بيني وبينك : ليست أول مره ولكنني أحببت الكتابة هذَا الصباح = ) صباح جميل لكوب قهوة بين كفيكِ أو لفصلِ تُلقين فيه دروسَكِ (f) *كان تعليق الأستاذة : حلم عذب سأردّ عليك بصفحة مستقلة إختلاف . انتظريني . لاأخفـــــــــــــــــــــــــيك ، أثرت كلّ شجوني . حلم . أنت . مزحة . قهوة . صفّ دراسيّ . لقد أثرت كلّ فضولي . * فكان رَدي : ^ وإنِي مَع صباحِ آخر .. أنتظرُِك ~

[رنيم سليمان]

على مسافةِ اشتياق أهلَكها الفَقد أرفقتْها بِقولها : هل لقلبٍ اشتاق لصوتِك ، إجابة ! فأجابتَها رياحُ ذرَت من بعدِ البقاء هَلْ مِن حاجة ؟ ذابت دمعتها قائلة : هزَت دوحة القلب باحتيَاجها لنبرات صوتك تَكتفي بحرفِ واحد لتنعش أطلال الغُربة بِكِ ! لَم يكن للبيان تأثيرًا على سَنابِل الصدق فلستُ مِمَن يَبحث مَلجأً أبدًا مادام موطني كان قبل نُطفةِ خُلقتُ منها ويكون ! حققت لها رغبتها لكن / ماكان لها أن تُصغي لرِحيم الألفاظ غير السلام والسؤالِ عنِ الحالْ أو أن أسقيهَا مِن فراغِ كَذوب ! فجمراتي المتلظيه لَمْ تُطفأ أبدًا مادام المُتلاعبون كُثرْ }

[رنيم سليمان]

البعض جعلوا لأنفسهم وشمًا في الحياة خالدْ باسمِ الدين وعند كُل منطقه لَهُم بُقع وغالبًا ما نطلق البقعة على الاتساخ فهذا ماتراهُ عيني ، أحد الأسباب والمُشكلة العويصة : إن عاشرناهم في الواقع نجد في كُتبهم " السلام اختياري " ! كيف نتعامل بتصرُف مع هؤلاء ؟!