التامل

[attractive smile]

التأمل الذي تم تطبيقه لآلاف السنين هو وسيلة فعالة في علاج الضغوط العصبية والسيطرة على الألم

ولتعريفه بتوسع فإن التأمل هو نشاط يهدئ الذهن ويحافظ على تركيزه في الحاضر ( الموجود ) في حالة التأمل لايضطرب المخ ( الذهن ) بأفكار أو ذكريات من الماضي ولا يعتني بالأحداث المستقبلية



توجد مئات من طرق التأمل معظمها يقع في مجموعتين :



التركيزي والانتباهي : أثناء التأمل التركيزي فإن التأمل يتركز على صوت واحد أو شئ ما أو تنفس الشخص لإحداث ذهن مستقر وهادئ واحدة من أبسط الطرق تتضمن



الجلوس أو النوم في وضع مريح ومكان هادئ مغلقا عينيك مركزا انتباهك على تنفسك عندما تستنشقه خلال أنفك حتى العدد 3 ثم الزفير خلال فمك حتى العدد 5

هذا التركيز على إيقاع أنفاسك ( أنفاس بطيئة عميقة منتظمة ) يسمح لذهنك بأن يصبح واعيا وهادئا .



أثناء التأمل الانتباهي فإن العقل يصبح منتبها ولكنه لايتفاعل مع المدى الواسع من الأحاسيس والمشاعر والصور التي تشغله ( أو ترتبط به ) وقت النشاط المعتاد بالجلوس ساكنا وسامحا للخيالات المحيطة بك أن تمر عبر ذهنك بدون أن تتفاعل معها أو تصبح منشغلا بها يمكنك الحصول على حالة هدوء عقلي



التأمل هو طريقة للاهتمام الذاتي الفعال والتي يمكنها أن تكون جزء مفيدا من برنامج الاهتمام بصحتك ومع ذلك فإنه ليس بديلا للعلاج الطبي المقرر

[Green Apple]

شكراً على الموضوع القّيم..

والتأمل قبل أن يكون محفز نفسي ؛؛

وقبل أن يدعو إليه علم النفس وفن الاسترخاء ؛؛

هو دعوة ربانية للتفكر والإحساس بروح الحياة..

دمتي غاليتي بألف خير..

وفي انتظار جديدكِ..

مع أرق تحياتي..

[attractive smile]

مشكورة أختي قرين ابل تطرقت لموضوع أغفلته وهو الناحية الدينية للتأمل شكرا لك

[العاشق الساهر]

أشكرك على هذا الموضوع المفيد بكل المقاييس
والتأمل والتعمق في الذات أمر له فوائده على الانسان وتصرفاته



سلامي

[سويلم]

موضوع جميل اختي الفاضله attractive smile ...

التأمل شئ جميل ... ويكون مصحوبا بالأجر إذا كان في التفكر في ملكوت الله ومخلوقاته وذكر الله هذا كثيرا في القرآن الكريم ...

{أَوَلَمْ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللّهُ مِن شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَن يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ}

{أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ}

{وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ}

وكم كان التامل حافزا على الإكتشافات وإيجاد الحلول ، وكم له فضل في تطور الحس الخيالي للإنسان ...

فسبحان من وهب لنا العقل لنتدبر ونتفكر ...