,,, فوضَى ,|| يُنصَح بِـ عَدمِ المُشَاهَدَة .,!

[رغد محمد]

"



ذَاك الألَم الذِّي يُشعِرُني بِـ أنَّي لَمْ أعُد هُنَا ,
ذَاك النَّمَط الذِّي يخْبِرُنِي بِـ أنَّهُ ليسَ بِـ مَقدُورِي أن أفعَل أيَّ شَيء ,
ذَاك الزَّمَان بَات يُؤرِّقُنِي ,
ذَاكَ الأمَان .. ذَاكَ الهُدُوء الذِّي يحتلُّ الزَوَّايا وَ الأركَان .. لمْ يَعُد كَمَا كَان !
وَ كَأنِّي خُلُقتُ مِنْ جَديد فِي عَالمٍ خالٍ مِنِّي !
لا أُريدُ التَّحرُك أو المُضِي قُدُمًا للأمَام , لا أُريد أنْ أكُون كَمَا يَرغَبُون !
لا أُريد أنْ أُكمِل المَسِير , بِتُ عِبئًا لا مُعِينًا !
أرْغبُ فِي الرَّاحَة إلَى مَا شاء الله ,
فَـ تلكَ الأنثَى بِدَاخِلِي يُرَاوِدُهَا الصُّرَاخ عبرَ مَسَاحَات الأثِير !
وَ اَنتظرَت كَثيرًا وَ لا تعرِف هَل سَـ تبُوح أم سَـ تكتفِي بِـ الصُّرَاخ الصَّامِت .؟!

"

تبًا لِي ! كَم أكْرَهُنِي !

[رغد محمد]

،’


}| قَبلَ نفحَاتِ الحُب ,
ترْتسِم فِي قُلُوبِنَا مَشَاعِر مُزْدَوَجَة , لا هِيَ مُتَّزِنَة لا هِيَ وَاعِيَة , هَدفُهَا إقلال رَاحة الضَّمِير , وَ إشْعَاث الضَّجيج حتَّى السَّهَر !
لا بَأس , قِلَّة النَّوم مِنْ العَلامَات الرَّئيسَة للحُب وَ الهَم !
هَم ؟ لا لا , هُوَ ضُغُوط مِنْ الاِزْدِحَام فِي مَشَاعِر القلب بِـ حَيّ البُطَينات وَ الأذَينَات ,
حَاوِل ألاَّ تذْهَب بِـ اللَّيل , فهوَ وَقتُ الذَّرْوَة !


،’


}| أثناء نفحَات الحُب ,
حَالةُ القلب , عالمُ آخر, فلا يُعْرَفُ ليلهِ مِنْ نهارِه, ولا مِنْ ظهْرِه منِ عصْرِه !
لِـ تزداد حَالَة العُقدَة الجيبية بالقلب وَتُزمْجرُه بـ حُبْ !
حتَّى لا يُدْرِك سَبب الهَيَام المَفْتُونُ بِه !
كُلُّ مايعلَمُه هُوَ أنَّهُ يَمِيل لإنْسَانٍ ما إمَّا بَسبب حادِثَة ما أو موقِف ما أو رُبَّمَا بِسبب تصَادُم الأفكار أو المُعتقدات
أو رُبَّمَا لجمالِ مُبْهِرٍ فتَّان وَ رُبَّمَا وَ رُبَّمَا .... , لا يَهُم !
ألَمْ يقع بالحُب , هذا ما يهُم الآن ؛).
وَ لَكِن ما لا أفْهَمُه , لِمَ القلب لا يتمَاسَك وَ يتمَالَك ذَاتُه عندمَا يَسْمَع كلمة " أحِبَّك " ؟!
وَ كَأنَّ هَـ الكَلِمَة منْ السِّحرِ الأسْوَد !
اِسْتوَلت على القلب بِـ الكَامِل بِـ أحْيائِه وَشَوارِعِه , اللهُ المُسْتعان !


،’

وَللنَّفحَات بقيَّة , .

[رغد محمد]

،’

2:51 م ,

كَانت مُشْتاطَة غَضَبًا منه , تعدَّى عَلى مُمتلكاتهَا الشَّخْصِيَّة !
هُوَ , سألها بِـ شَوق وَأُمْنِيَة أخيرَة لِـ تنهَال _هِيَ_ عليه بـ العِبَارَات الجَارِحَة !
عبَّرت بعَفْوِيَّة تامة جدًا وكأنَّهَا أخْرَجتْ ألَم دَفينًا بُثَّ بِـ اِتِّجَاهَه !
كَان نصِيبَهُ أنْ يرَى تلكَ الزَّاوِيَة الَّتِي غفِلَ عنْ تلقِّيهَا مُنذُ البِدَايَة !
ليسَ ذَنْبهَا أنَّهَا تصرَّفت هكذَا , فجُزُءٌ مِنْ اللَّومِ يقع عَلى عاتِقِه كذلِك !

،

’

[رغد محمد]

،’

4:02 م ,

بدَأ هَادِئًا كـ عادتِه , حَادَثهَا بِـ رَزَانَة وَوَقار تلمَّسَتُه بَينَ أحَادِيثِه وَعَبَرَاتِه.
هِيَ , توقَّعَت هَذا التَّصرُف مِنهُ , رُبَّمَا لأنَّهَا بدَأت تعْرِفُه جيِّدًا _ لَحَظَات توتُّر عَمِيقة !
تُدْرِك أنَّ ماحصَل أشْبَهُ مَا يَكُون بِـ الهُدُوء قبل العَاصِفَة !
ومعَ ذَلِك يُحَاوِل كُلٌّ مِنْهَمَا الصُّمُود.
وَكـ رَدَّة فِعِل !

،’

[رغد محمد]

،’

4:14 م ,

بدَأ بِـ التَّبْرير وَاِسْتِدْرَاج تعَاطُفْهَا معُه, وَمَا أنْ وَجَدَ نفْسَه أمَام بَابٍ مُغْلَق !
بَدَأ بِـ الاِسْتِرسَال فِي العِتَاب ؛ لِـ يَجْرَح كَرَامتهَا أكثر لِـ يُثْبِت لها ما أدْرَكتُه تمامًا !
وَلازَل يقْذِفُ المُرُ الشَّديد عَلى أُذُنيهَا قْذْفة تلوَ الأُخْرَى وكأنَّهُ يُحَاوِل جَرْحهَا جرحًا لا يَنْتهِي !
تألَّمَت لِـ شِدَّة وَقسْوَة عِبَارَاته.
تظلُ صَامِدَة طِوَال تلك الفترَة لِتثبِت لنفسهَا كمْ هِيَ قويَّة !

،’

[رغد محمد]

،’


4:46 م ,

شَعَرَ بِـ الاِنْهِزَام , الكَرَامَة اِسْتيقظَت لَديه لِـ تُقاوِم مَا تبقَّى منْ قلبهَا المَصْدُوم !
اِعْترف بِـ كُرْهِهِ لهَا بِـ لُطف , تقبَلت ذلِكَ بِـ لُطفٍ أكبر.
_ مَـ الَّذِي يحْدثُ ؟!


،’

[رغد محمد]

،’

5:52 م ,

عَلى الرَّغم مِنْ هُدُوئهَا , وَضِيق المَشَاعِر حِينهَا ,
إلاَّ أنَّهَا تتسَاءل ؟!
حديثُ النَّفس _ ألْا يَكْفِي نِقاشًا عَقيمًا , أُريدُ الرَّاحَة منْ هذَا الأمر , اِفْهَم أسْبَاب غَضَبِي !
لا تلُمْنِي على شَيء كُنتُ قد بَنيتُ فِكْرَتُه منذُ بُرْهَة.
ومعَ ذَلِكَ , تغْفلُ حَديثُ ذَاتهَا لِـ تتحدَّث بِـ اِسْهَابٍ شَديد جدًا وأكثر منْ المَطْلُوب ,
وكأنَّهَا تعلْم أنَّهُ آخرُ حَديثٍ لها مَعُه !

،’

[رغد محمد]

،’

6:16 م ,

وَلا زَالتْ ....

،’

[رغد محمد]

،’

6:23 م ,

ولا زالت ....

،’

[رغد محمد]

،’

6:37 م ,

ولا زالت تتحدَّث بـ إسْهَاب مُطْلَق وبـ تنهِيدَاتٍ أخِيرَة , ومع ذَلِك تُقاوِم بُصُعوبَة ذَاكَ التَّنفُس الثَّقيل !
وكأنَّهَا تنتظِر الوَفاة , وَذاك النَّفَسُ الأخِير.
للوَدَاع !

،’