لهيب رمــــــــاد

[مملكتي في صدري]

اردوغان


لا تنقم منا ولا تعتب..


يا شبوة الشجاعة ..


يا أبيض الكف ..


يا أشم القلب..


لا تحتقن على بنو العرب..


فمع أنفسهم اسأوا الأدب


وكتبوا المديح الأصهب..
وزرعوا شجرا فحطب..


اردوغان


لا تغضب..


فنحن بنو العرب ..


نميع فنجدب..
ونقول مالا نفعل ..
ونرسم أحلام العصافير..
وإن جد الجد..


نعتذر وننطب..


اردوغان
ياخالد الترك..
لا يريبك أمر بلادي ..
فلا ترقب منهم إلا ولا ذمة,,


وانظر لمدائننا تغرق,,


و حيتان تلقم ما يبذلون..


وثعالب من تحت الطاولات تلفق..
ورجال عن الحق خرسون..


أردوغان ..
نحن شعب أجرب..
لم نشأ أن نعديكم بعاهتنا..
فتركناكم تغامرون .. وتناضلون ..
وتفعلون ماتملي ضمائركم الحية..
أما نحن ... ومانحن...!!
شرذمة كثيرون .. نائمون .. لا بل ميتون ..
استباحوا ضمائرنا بجبروتهم..
خنقونا بإصغارهم ..
واجتباء أملاك ما إن مفاتحها لتنوء بالعصبة..
دعونا من هذا كله ..
وأنظرونا تقتبس من شجاعتكم..
قبل أن يضرب بيننا وبينكم بسور له باب..


باطنه أكذوبة البحث عن حلول السلام..
وظاهره من قبلكم الذلة والتقاعس والهوان..
فنامي يا عروبة الحرمين ..

[مملكتي في صدري]

إليــــــهــ !

بثغرٍ ملؤه الفقد ..

استشربت ذكرياتك ..

حتى تشققت الحنايا ظمأً لنداك..

[مملكتي في صدري]

تدثرت الأمنيات بالغياب..

وبوهن الضمير ترقعت تمزقاته بخيوط لهي أهون وريي من نسج العنكبوت..

كان الحلم ممتدا على سطر أحلامي..

محتقنا بين قوسين ..

بحماقة تصديقي وضعتها.. كجملة اعتراضية..

كي تستغني عنها يوما يطفح فيه غولك وتأثيمك..
غرورك..
صعوبة استيقاني..
و تيهك ..
مزيج مقرف.. لمعاني كانت الأسمى ..لولا أن نفثت فيها سموم أفكارك..

حتى صار دلقها على ثرى الكره خير من التطهر بأشواقها..
,
استثارت تساؤلات من حولي..

عن سر قنوتي وصمتي..

عن ضحكات أطلقها في فضاءات صماء..

عن شموخ عينان ابيضت من الغم.. وكظم الغيض..

عن جموحي وصهوة أحلام .. جنحتها بنصل الارتقاء..

لا القرب يثنيها عن إسبار غورها..

ولا البعد يخفت بريقها..
,
فخذ ما كان وما سيكون من عمرك ...

وارتقب فإني مرتقبة ومتيقنة حتما.. أنني استــثــنــاء من نساء الكون ..

وستملي عليك السنون ما أقول..

وسترتمي شوقاً..
يوماً,
على قارعة ذاكرتي..

نسياً منسيا..

[مملكتي في صدري]

اجتمعت ببوحي في قنطرة المساء
كان مجندل بحروف مبعثرة
وأنا كعادتي مصفوفة بالشتات
مرفوعة بالصمت
(مستترة بتقدير الـ (هو
وبين جدب وغدق
اختمر الحنين
بين قصاصات القصيدة المنتحرة
على دروب الذكريات