||❤ مَعزُوفَــــــــــــــــــــــــات لُغَوِيَّــــة }} ❤،.

[رغد محمد]

♫♫ 909-الْفَرقُ بَيْنَ الظَّل وَ الفَيْءِ: أن الظل يكون ليلا و نهاراً , ولا يكون الفيءُ إلا بالنهار , وهو ما فاء من جانبٍ إلى جانب أي رجع , و الفيء الرجوع , ويقال : الفيءُ التبع لأنه يتبع الشمس , و إذا ارتفعت الشمس موضع المقال من ساق الشجرة قيل : قد عقلَ الظل . ♫♫ 899-الْفَرقُ بَيْنَ المضيَّ و الذَّهاب: أن المضيء خلاف الاستقبال , ولذا يقال : ماضٍ و مستقبل , وليس كذلك الذهاب , ثم كثر حتى استعمل أحدهما في موضع الآخر , وقال عليّ بن عيسى : قبل نقيض بعد , ونظيرهما من المكان : خلف و أمام , فقيل فيما مضى : قبل , وفيما يأتي : بعد , ويقال : المستقبل و الماضي . ♫♫

[رغد محمد]

♫♫ 881- الْفَرقُ بَيْنَ الوَسِيلةِ و الذَّريعة: أن الوسيلة عند أهل اللغة هي القربة , و أصلها من قولك : سألت من أسال أي طلب , وهما يتساولان: أي يطلبان القربة التي ينبغيأن يطلب مثلها, وتقول : توسلت إليه بكذا , فتجعل كذا طريقاً إلى بغيتك عنده , والذريعة إلى الشيء هي الطريق إليه ولهذا يقال : جعلت كل ذريعة إلى كذا , فتجعل الذريعة هي الطريقة نفسها وليست الوسيلة هي الطريقة. فالفرق بينهما بيّن. ♫♫ 32-الْفَرقُ بَيْنَ الإِسهاب وَ الإِطْناب : أن الإطناب هو بسط الكلام لتكثير الفائدة , و الإسهاب بسطه مع قلة الفائدة , فالإطناب بلاغة , و الإسهاب عيٌّ , و الإطناب بمنزلة سلوك طريق بعيدة تحتوي على زيادة فائدة , و الإسهاب بمنزلة سلوك ما يبتعد جهلاً بما يقرب , وقال الخليل : يختصر الكلام ليحفظ , ويبسط ليفهم. وقال أهل البلاغة: الإطناب إذا لم يكن منه بد فهو إيجاز. ♫♫

[د.مشاعل]

♫♫ 784-الْفَرقُ بَيْنَ الزَّمَان و الوَقْتِ : أن الزمان أوقات متوالية مختلفة أو غير مختلفة, فالوقت واحد , وهو المقدر بالحركة الواحدة من حركات الفلك , وهو يجري من الزمان مجرى الجزء من الجسم , و الشاهد أيضاً أنه يقال : زمان قصير , وزمان طويل , ولا يقال : وقت قصير . ♫♫ 845-الْفَرقُ بَيْنَ الطَّلب و الرَّوم : أن الروم على ما قال علي بن عيسى : طلب الشيء ابتداء , ولا يقال : رمت , إلا لما تجده قبل , ويقال : طلبت , في الأمرين , ولهذا لا يقال : رمت الطعام و الماء , وقيل لا يستعمل الروم في الحيوان أصلاً , لا يقال : رمت زيداً ولا رمت فرساً , و إنمال يقال: رمت أن يفعل زيد كذا , فَيُرْجَعَ الروم إلى فعله , و هو الرَّوْمُ و الْمَرَامُ ♫♫

[د.مشاعل]

♫♫ 861-الْفَرقُ بَيْنَ الْجانب و الكنَفِ : أن الكنف هو ما يسد الشيء من أحد جانبيه , ولهذا يستعمل في المعونة , فيقال : أكْنَفَ الرجلَ إذ أعانه, وكَنَفْتُهُ : إذ حطته , وكنفت الإبل : إذ حطتها في حظيرة من الشجر , ويجوز أن يقال : الفرق بين الجانب و الكنف أن الكنف هو الجانب المعتمد عليه , وليس كذلك الجانب . ♫♫ 930- الْفَرقُ بَيْنَ النور وَ الضياءِ : أن الضياءَ ما يتخلل الهواءَ من أجزاءِ النور فيبيض بذلك , و الشاهد أنهم يقولون : ضياءُ النهار , ولا يقولون : نور النهار إلا أن يعنوا الشمس , فالنور الجملة التي يتشعب منها , و الضوء مصدر ضاءَ يضوءُ ضوءاً , يقال : ضاءَ و أضاءَ أي ضاءَ هو و أضاءَ غيره . ♫♫

[د.مشاعل]

♫♫ 900- الْفَرقُ بَيْنَ الإقْبَال وَ الْمَجيء : أن الإقبال الإتيان من قبل الوجه , و المجيء إتيان من أي وجه كان . ♫♫ 892- الْفَرقُ بَيْنَ الرُّجُوع وَ الإنْقِلاَبِ : أن الرجوع هو المصير إلى الموضع الذي قد كان فيه من قبل , و الانقلاب المصير إلى نقيض ما كان فيه قبل , ويوضح ذلك قولك : انقلب الطين خزفاً , فأما رجوعه خزفاً فلا يصح لأنه لم يكن قبل خزفاً . ♫♫

[د.مشاعل]

♫♫ 925- الْفَرقُ بَيْنَ قولكَ : مالكَ لا تَفْعلُ كذا , وقولِكَ : لِمَ لا تَفْعلُ كذا : أن قولك : لم لا تفعل , أعم لأنه قد يكون بحال يرجع إلى غيره , ومالك لا تفعل : بحال يرجع إليه . ♫♫ 938- الْفَرقُ بَيْنَ التبديلِ وَ الإبْدَال : قال الفراء (*) : التبديل تغير الشيء عن حاله , و الإبدال جعل الشيء مكان الشيء . * الفراء : يحيى بن زياد بن عبد الله بن منظور الديلمي , أبو زكرياء , إمام الكوفيين و أعلمهم بالنحو و اللغة , كان يقال للفراء : أمير المؤمنين في النحو , وقال عنه ثعلب : (( لولا الفراء ما كانت اللغة )) توفي سنة 207 هـ . ( الأعلام 8 / 145) . ♫♫

[د.مشاعل]

♫♫ 811-الْفَرقُ بَيْنَ الْجَماعَةِ وَ الفَريقِ : أن الجماعة الثانية [ الفريق ] من جماعة أكثر منها : تقول جاءني فريق من القوم , وفريق الخيل : ما يفارق جمهورها في الحلبة فيخرج منها , وفي مثل : (( أسْرَع مِنْ فَريقِ الْخَيْل )) , والجماعة تقع على جميع ذلك . ♫♫ 799- الْفَرقُ بَيْنَ الناس و الوَرَى : أن قولنا : الناس يقع على الأحياء و الأموات , و الورى : الأحياء منهم دون الأموات , و أصله من وَرَى الزند يَرى إذا أظهر النار , فسمَّي الورى ورى لظهوره على وجه الأرض , ويقال: الناس الماضون , ولا يقال الورى الماضون . ♫♫

[د.مشاعل]

♫♫ 527- الْفَرقُ بَيْنَ قولِكَ : ( قدّر له كذا ) وَ ( منى له كذا) : أن المنى لا يكون إلا تقدير المكروه , يقال : مني له الشر ولا يقال : منى له الخير , ومن ثم سميت الَمَنِيَّة مَنِيّةً , ويقال : أعلِمْتَ ما مُنيتَ به من فلان , و التقدير يكون في الخير و الشر . ♫♫ 530- الْفَرقُ بَيْنَ الإحْسَان وَ النَّفْعِ : أن النفع قد يكون من غير قصد , و الإحسان لا يكون إلا مع القصد , تقول : ينفعني العدو بما فعله بي إذا أراد بك ضرّاً فوقع نفعاً , ولا يقال أحسن إلي في ذلك . ♫♫

[د.مشاعل]

♫♫ 534- الْفَرقُ بَيْنَ الآلاء و النّعَمِ : أن الألَى واحد الآلاء وهي النعمة التي تتلو غيرها , من قولك : وَلِيَهُ يَلِيِهِ إذا قرب منه و أصله وَلَى , وقيل : واحد الآلاء ألْي , وقال بعضهم : الألى مقلوب من ألِيَ الشيء إذاعظم , فهو اسم للنعمة العظيمة . ♫♫ 556- الْفَرقُ بَيْنَ الْمَضَرَّةِ وَ الإِسَاءَةِ : أن الإساءة قبيحة , وقد تكون مضرة حسنة إذا قصد بها وجه يحسن نحوالمضرة بالضرب للتأديب , وبالكدَّ للتعلّم و التعليم . ♫♫

[د.مشاعل]

♫♫ 688- الْفَرقُ بَيْنَ الألَمِ وَ الوَجع : أن الوجع أعم من الألم , تقول : آلَمَنِي زيد بضربه إيايَ و أوجعني بذلك , وتقول : أوجعني ضربني , ولا تقول : آلَمَنِي ضربني , وكل ألمَ هو ما يلحقه بك غيرك , و الوجع ما يلحقك من قبل نفسك ومن قبل غيرك , ثم استعمل أحدهما في موضع الآخر. ♫♫ 685- الْفَرقُ بَيْنَ القيمةِ وَ الثَمنِ : أن القيمة هي المساوية لمقدار الثمن من غير نقصان ولا زيادة , و الثمن قد يكون بخساً و قد يكون وفقاً و زائداً , و الملك لا يدل على الثمن , فكل ماله ثمن , مَملوك , وليس كل مَملوك له ثمن , و قال الله تعالى : ﴿ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً ﴾ [ البقرة / 20 ] فأدخل الباءَ في الآيات . وقال في سورة يوسف : ﴿ وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ ﴾ [ يوسف / 20 ] فأدخل الباء في الثمن , قال الفراء : هذا لأن العروض كلها أنت مخيّر في إدخال الباء فيها , إن شئت قلت : اشتريت بالثوب كساءً , و إن شئت قلت : اشتريت بالكساء ثوباً , أيهما جعلته ثمناً لصاحبه جاز , فإذا جئت إلى الدراهم و الدنانير وضعت الباء في الثمن لأن الدراهم أبداً ثمن . ♫♫