InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

التفكير النقدي مفتاح الإزدهار

الساحة العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 29-06-2008, 02:54 AM
الصورة الرمزية الراقي

الراقي الراقي غير متواجد حالياً

‎SÉDUISANT

 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
التخصص: Apporter de l'espoir
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 3,551
Smile التفكير النقدي مفتاح الإزدهار


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعلم أن الأغلبية لا تحبذ المواضيع الطويلهــ , و ذات الطابعــ الفلسفي ., ولكن من الأكيد أن هناك من يحبها , تكفيني طلتكم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة..



التفكير النقدي مفتاح الإزدهار

للمفكر السعودي الكبير/ ابراهيم البليهي


من ملفات ندوات ( منتدياتنا)


لقد استورد العرب شكليات التعليم وتوهموا أنهم بذلك قد أخذوا أهم مقومات ازدهار الغرب ونسوا أن العلوم وغيرها من مظاهر تطور الغرب هي نتاجٌ لآليات النقد والمراجعة ولولا هذه الآليات لما استطاع الغرب بأن يفلت من قبضة الدوران الحضاري الذي أمسك بحركة التاريخ قروناً طويلة فالغرب بهذه الآليات الرائعة التي ابتكرها اليونانيون وطوَّرها الأوربيون تمكَّن من اكتشاف خطورة المألوف إذا هو لم يخضع للمراجعة والتحليل فأخضعه للدراسة والبحث والتحليل والتصحيح وبذلك أفْلَتَ من قبضة المألوف وحلَّق في آفاق لم تعرفها الإنسانية منذ وجودها على هذه هذه الأرض حيث ظلت تدور مع نفس المسارات آلاف السنين حتى طرأتْ هذه الآليات على الفكر البشري وأخرجته من خطوط الدوران الأفقي إلى الآفاق المفتوحة و الصعود المستمر ...

ولأن العرب والمسلمين تجاهلوا هذه الآليات التي انتجتْ إزدهار الغرب فإنهم قد اكتفوا باستيراد المنجزات فقط كالعلوم والتقنيات ولم يتساءلوا أبداً كيف استطاع الغرب أن يحقق هذه الإنجازات العظيمة المدهشة في كافة المجالات فبقوا متخلفين ومحرومين من سر التقدم فاكتفاؤ المسلمين بالاستيراد وعدم تساؤلهم عن الفاعل الأكبر الذي أنتج هذه القدرة المذهلة على الإختراع والخلق والإكتشاف والمغامرة والإبداع والإبتكار هو السبب الرئيسي في استمرار عجزهم ...

إن هذا التجاهل للعامل الأكبر من قبل العالم الإسلامي جعله عاجزاً عن المشاركة الفاعلة في حضارة العصر بل إنه في تفكيره وسلوكه وممارساته ومسؤسساته يعمل على النقيض من هذه الآليات تماماً حتى أصبحنا نشازاً على العالم المتحضِّر ولم نستفد من معطيات العصر الهائلة إلا على سبيل الاستهلاك فلم يحاول العالم العربي والإسلامي إصلاح نظامه المعرفي ولا طريقة تفكيره ولا مراجعة منظومة قيمه ولا تعديل أسلوب حياته بل هو لايشعر بأية حاجة إلى هذا الإصلاح فهو عاشقٌ لذاته الدميمة ومغرمٌ بثقافته المغلقة فهو لايعيش فقط حالة تخلف مخزية وإنما هو مغتبطٌ بما هو عليه يعيش جهالة مركَّبة فهو لايعترف بأسباب تخلُّفه مع أن هذا الاعتراف هو الشرط المبدئي للخروج من نفق العجز والهوان والهامشية لذلك فإن كل جهود تلميع السائد لا يمكن أن تؤتي ثماراً حقيقية تتغير بـها الأوضاع وتتحسن بـها الأحوال وتنمو بـها المعارف وتتراجع بـها الأخطاء ويتقلص بـها ركام السلبيات وتـزاح بـها العوائق وتقوَّض بـها حصون التخلف فعلينا أن نطرح على أنفسنا مجموعة من الأسئلة المحورية مثل :

  • لماذا استمرت الحضارة الإنسانية آلاف السنين تدور في مكانـها ثم فجأة تتطور هذه التطورات المتلاحقة المدهشة...؟؟

  • ما هي العوامل التي أبقت الحضارة الإنسانية لا تتحرك إلا ضمن مسارات ثابتة لا تخرج عنها وتحت سقف واحد لا تتجاوزه ثم فجأة تصعد هذا الصعود الهائل الذي ما كان يخطر على بال الأقدمين...؟؟

  • كيف استطاعت أوربا أن تخترق المألوف وأن تفاجئ العالم بتطوراتها المذهلة ..؟؟

  • كيف أننا نحن العرب والمسلمين أمضينا أكثر من قرنين منذ أن فاجأنا الغرب بتقدُّمه ومع ذلك لم نستطع حتى أن نقلده بينما هو أَفْلَتَ ابتداء من قبضة الدوران الحضاري...؟؟ كيف أننا نقلنا عن الغرب علومه وتقنياته ونظمه ومع ذلك لم يستطع هذا النقل الشكلي أن يغيَّر شيئاً من طريقة تفكيرنا ولا من أنماط سلوكنا ولا من أساليب تعاملنا ولا من رؤيتنا للحياة والأحياء...؟؟

أما كيف استمرت الحضارة الإنسانية تدور في مكانـها آلاف السنين فإن تاريخ الحضارة وواقع المجتمعات وتاريخ الأفكار والعلوم والفنون والتقنيات كلها تكشف عن حقيقة أن كل شيء في هذه الدنيا محكومٌ بقانون القصور الذاتي فيبقى كما هو ما لم يحركه ويغذيه شيء من خارجه فالثقافات كيانات أبدية تظل تتحرك مع المسارات الموروثة فتدور حول نفسها وتتغذى من ذاتـها ولا تحقق أي تطور إلا إذا حصلت على تغذية من خارجها باكتشاف آليات لتجديد الأفكار والوسائل والممارسات وتحريك الأوضاع والمؤسسات...

يؤكد ذلك أن الإنسانية بقيت آلاف السنين وهي لا تتطور إلا ببطء شديد وكان التطور لا يأخذ مساراً صاعداً وإنما كل تقدم كان يعقبه تقهقر ثم فجأة صارت الحضارة تتقدم بسرعة مدهشة ولم تعد تعرف التراجع أبداً بل أصبحت تحقق في بضع سنوات ما كانت تمر القرون دون أن يتحقق ولكن اقتصر هذا الإزدهار المفاجئ على الغرب ثم لحقت به مجتمعات أخرى استعارت منه مفاتيح الإزدهار وهي آليات النقد والمراجعة والتحليل الموضوعي فراحت تزاحمه على آفاق التطور ...

لقد اهتدى اليونانيون في القرن السادس والخامس قبل الميلاد إلى المفتاح الذي أدى فيما بعد إلى هذه التطورات النوعية في الحضارة الإنسانية ففي ذلك التاريخ الموغل في القدم اكتشف اليونانيون سطوة المألوف واكتشفوا أن تقديس السائد في كل العصور وعند كل الأمم هو الذي عطَّل العقل البشري وحال بينه وبين التقدم...

لقد اكتشف فلاسفة اليونان منذ أيام طاليس في نـهاية القرن السابع قبل الميلاد بأن بإمكان الإنسان أن ينتج المعرفة وأن يتحقق منها وأن يواصل إنتاجها إلا مالا نـهاية بدلاً من ترديد الموروث وتتابع الفلاسفة بعد طاليس يحاولون اكتشاف الوحدة الجامعة في الكون فحرصوا على فهم الوجود وتفسيره ولكن وسائل الكشف والإختبار لم تكن متاحة في ذلك الوقت بالقدر الكافي...

وفي القرن الخامس قبل الميلاد ظهر الفلاسفة المتجولون المعروفون باسم ( الفسطائيين ) فصبُّوا لاذع نقدهم على الثقافات الموروثة وعلى العقل البشري وأكدوا استحالة معرفة الحقائق وأشاعوا فكرة أن الإنسان هو مقياس الأشياء فكل فرد عليه أن يرضى بما يتوصل إليه حتى لو خالفه كل الناس فما من سبيل إلى اليقين لأن التغيُّر في نظرهم هو الأصل وليس بمقدور الإنسان أن يُمسك بالحقائق في خضم التغيرات التي لا تكف عن السيلان...

وأمام موجة الشك العارمة التي أشاعها السفسطائيون برز سقراط ليعيد الإعتبار إلى الحقائق لكن مع التأكيد على ضرورة مراجعة السائد ونقده وتحليله وإخضاعه للفحص الدقيق وإبقاء الأضواء الكاشفة مسلَّطة عليه دون توقف حتى لا يعود الجمود فانتظام السائد وَتَوقُّف النمو هو الأصل ما لم يواجَه بالنقد الدائم والمراجعة المستمرة...

وعند بلوغ الفكر الفلسفي ذروته في اليونان في القرن الخامس قبل الميلاد اشتعلت الحرب بين أهل الفكر الديموقراطي الحر وتقودهم أثينا وأهل الفكر المحافظ وتقودهم اسبارطة وانتهت تلك الحرب الطويلة بإنهاك الطرفين وهزيمة أثينا مما سهَّل لملك مقدونيا فيليب احتلال اليونان فَعَهَد بتربية إبنه الاسكندر إلى الفيلسوف الشهير افلاطون الذي جعل منه فيلسوفا وملكاً فَحَلُم هذا الملك الفيلسوف بتوحيد العالم على الفكر الفلسفي وتحت راية العقل لكنه مات مبكراً وهو في الثانية والثلاثين من العمر بعد أن حقَّق انتصارات مازالت من عجائب الفتوحات الإنسانية وجعلتْ منه القائد الأشهر في التاريخ البشري كله ...

وبموته توَّقفَتْ فكرةُ توحيد العالم تحت راية العقل واقتسم البلاد التي فَتَحَها الاسكندر قادةُ جيشه وكان البطالمة بمصر هم الأكثر اهتماماً بالفكر الفلسفي فأنشأوا مكتبة الأسكندرية الشهيرة ونشأت فيها المدرسة الفلسفية المعروفة باسمها وهي التي أسهمت في حفظ التراث الفلسفي اليوناني ثم ورث الرومان التراث اليوناني واهتموا بشكل خاص بتطوير الفكر القانوني فانجزوا في هذا المجال إنجازات مهمة أسهمتْ في تكوين الحضارة الأوربية وقد حقق القائد الروماني يوليوس قيصر توطين هذا المزيج من الحضارة اليونانية والحضارة الرومانية في غرب أوربا حين فَتَح البلاد التي كانت تُعرف باسم بلاد الغال وهي فرنسا حالياً وماحولها وبذلك يُعَدُّ هذا القائد الروماني أحد مؤسسي الحضارة الغربية مما جعله واحداً من ابرز قادة العالم ومن أكثرهم تأثيراً على مسيرة الحضارة الإنسانية ...

وفي القرن الثالث الميلادي اعتنق الامبراطور الروماني المسيحية فجرى إخضاع الدين للسياسة وهيمنت السياسة على الثقافة وبذلك يَسْهُلْ تطويع الناس فأُبطلتْ آلية المراجعة والتصحيح وأُغلق باب الاجتهاد وحُرِّمت التعددية الفكرية وبذلك دخلتْ الحضارة الأوربية في فترة السُّبات الطويل مما أصبح يعرف بالقرون الوسطى لأن هذه القرون قد توسَّطَتْ وفَصَلَتْ بين جذور الحضارة الغربية وهي حضارة اليونان وبين الحضارة الغربية الحديثة فكانت هذه العصور الوسطى بمثابة فترة توقُّف وانقطاع بين طرفي حضارة واحدة كانت بدايتها مع بزوغ الفكر الفلسفي في نهاية القرن السابع قبل الميلاد فقد انقطع الفكر الفلسفي النقدي خلال هذه الفترة الطويلة حتى جرى استئنافه بواسطة فرنسيس بيكون في بريطانيا وديكارت في فرنسا والإرهاصات النقدية المتلاحقة التي سبقتهما ...

ففي العالم الانجلوسكسوني حمل بيكون في بريطانيا راية الفكر النقدي وأشعل الهجوم على الأوهام السائدة والأوهام الثقافية وعلى الموروث وكَشَفَ أوهام العقل التي تُكَبِّله وتُقَيِّده اذا هو خضع للمألوف ولم ترافقه آلية النقد والمراجعة والتصحيح فيصبح مأسوراً بالسائد فلا يتساءل ولاينتقد ولايراجع ولايحلل فتُقْعده هذه الأوهام عن انتاج المعرفة وتبقيه مُذعناً للمألوف ومنصاعاً للسائد وبهذا الهجوم الفكري النقدي أحدث بيكون هزة قوية في العقل الأوربي وأعاد لآلية المراجعة والتصحيح فاعليتها الحاسمة ...

أما في فرنسا فقد حمل راية نقد المألوف وتعرية السائد رينية ديكارت فَوَضَع للناس منهجاً بسيطاً لإرشاد العقل يخرجهم من بلادة الاستسلام للمألوف ويثير عقولهم للتساؤل اليقظ أمام السائد المهيمن فكان بكتابه ( مقالٌ عن المنهج ) وغيره من الكتب بمثابة قنابل فكرية مزلزلة أيقظت العقل الأوربي من سباته وأعادت للفكر النقدي الفلسفي اعتباره وفاعليته وبذلك بزغ نجم العصر الحديث الباهر ...

ثم تتابع النقاد ليحولوا دون عودة الجمود فَحَمَلَ الفيلسوف الألماني عمانوئيل كانط راية الفلسفة النقدية وقدَّم للعالم مجموعة عظيمة من النقد الرصين في كتبه المرجعية : ( نقد العقل المحض ) و ( نقد العقل العملي ) و ( نقد مَلَكَة الحكم ) وغيرها من المؤلفات التأسيسية التي طوَّرت الفكر الفلسفي النقدي وعمَّقَتْ ( نظرية المعرفة ) وبذلك كان الفكر الفلسفي النقدي هو محرك الحضارة الغربية برمَّتها وهو مفتاح تطورها وحافز إزدهارها ...

ثم جاء الفيلسوف الألماني هيجل فوطَّد مبدأ الديالكتيك الذي يعني الجدل بين الأضداد أو الصراع المستمر بين الأفكار المتضادة فالفكرة ونقيضها ينتج عن صراعهما فكرةٌ جديدة أكثر تطوراً منهما أو تجمعهما معاً ...

وبهذا يظهر أن آلية المراجعة والنقد والتصحيح هي مفتاح التقدم والإزدهار فبواسطة هذه الآلية خرج الغرب من أسر المألوف واخترق حُجُب المجهول فاكتشف طبيعة الكون وفجَّر طاقة المادة وسخَّر الأشياء و مدَّ هيمنته إلى الأجواء وطار في الهواء ثم استطاع الإفلات حتى من جاذبية الأرض وراح يجوب الفضاء ويضع أعلامه على القمر ثم تتعاظم أهدافه وتتسع منجزاته إلى الحد الذي يجعل الإنسان في العالم الثالث يصاب بالدوار أمام هذه الإنجازات الباهرة...

وكل ذلك بفضل بزوغ العقل النقدي لأن تفاعل الأفكار وتدافع النظريات قد تكفَّلا باستمرار التوهج والنمو والاتساع حتى أصبح ( العقل النقدي ) عنوانا للحضارة الغربية برمتها وحتى بات الفكر النقدي أهم مقومات الحضارة المعاصرة فالأفكار تواجَه بالتمحيص والنظريات تقابل بالنقد والنقد تتم مجابـهته بنقد مضاد وهكذا دواليك في متوالية لا تتوقف ولا تفتر وبذلك امتدت آفاق المعرفة واتسع مدى الرؤية وانداحت مساحات الإنجاز وتنوَّع الإبداع كل ذلك بسبب آلية النقد والخروج من أسر المألوف وفهم طبيعة العقل البشري وإدراك ما فيه من إمكانات ونقائص ...

إن الإنسان الأوربي لا يختلف عن بقية البشر من الناحية البيولوجية ولكنه فتح عقله على عيوبه وراح يتخلص من هذه العيوب واحداً إثر آخر وفتح عقله على إمكاناته فراح يستثمرها إلى أقصى المدى ...
وأدركت اليابان وشعوب أخرى كالنمور الآسيوية سرَّ ازدهار الغرب فاستطاعت هذه البلدان جميعا أن تختصر مشوار التفوق وأن تحقق في سنوات معدودة ما لم يستطع الغرب أن يحققه إلا في قرون وذلك لأنـهم أخذوا عن الغرب علومه ومناهجه وتقنياته الجاهزة وأضافوا إلى هذه الثمار اليانعة السخية قدرتـهم الفائقة على مواصلة العمل...

وباختصار فإن تعميم التعليم وانتهاء الأمية وانتشار المدارس في كل مكان وكثرة الجامعات كلها لاتستطيع أن تغيِّر أحوال العرب مالم يستخدموا آلية المراجعة والتصحيح وهذا يقتضي فتح باب النقد وترك الأفكار تتصارع على مرأى ومسمع من الجميع وبذلك تنجلي الحقائق وتسود الشفافية ويختفي النفاق وتزول أسباب الإخفاء ويتعامل الناس بأمان ووضوح وصدق ...

إن من يطَّلع على تاريخ الفكر النقدي في الثقافة الغربية ابتداء من السفسطائيين وانتهاء بفلسفة التفكيك والتقويض يدرك بأن الثقافات تملك من المتانة والقوة والقدرة الهائلة على الصمود مايستبعد أي خوف عليها من النقد والمراجعة والتصحيح فثوابت الثقافة الأوربية مازالت صامدة أمام ضربات النقد ولكنها فقط أتاحت لها أن تجدِّد ذاتها وأن تطور آلياتها وأن تصبح مستمرة النمو وهذا الصمود العجيب المذهل يؤكد أبدية استمرار الثقافات فالنقد مهما بلغ من الحدَّة والقوة والصلف والعنف فإن أقصى مايفعلة هو أن يجعل الثقافة تتحرك من سباتها وتخرج من جمودها وتستثمر إمكاناتها وتطور قدراتها وتوسع مساحات امتدادها فلا خوف على الثقافات من النقد وإنما الخوف كل الخوف عليها من التوقف والعطالة والجمود ...
انتهى




....


نقل الراقي


 


توقيع الراقي  

الحياة إما أن تكون مغامرة جرئيه ... أو لا شيء !


نحن نسقط لكي ننهض... ونهزم في المعارك لنحرر نصراً أروع..




الــراقـــي

 

رد مع اقتباس

 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 29-06-2008, 05:16 AM   #2

* تركي *

Nanotechnology

 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
كلية: كلية الهندسة
التخصص: هندسة كهربائية
نوع الدراسة: متخرج - انتظام
المستوى: متخرج
البلد: مكة المكرمة
الجنس: ذكر
المشاركات: 4,737
افتراضي

فـ ع ـلآ من أجمل مآ قرأت ،..

التفكير النقدي مفتآح الازدهآر .. !!
امممممممممم

قرأت يومآ مقآلآ لأحد الكتاب الغربيين ، في احدى المواقع ،.. ومفآده ان الانسان اذا اراد اكتشاف شيئآ جديدآ فعليه كتابة مآ لا يريد ،.. وليس ما يريد ،

فعلا ، لنجرب يومآ التفكير النقدي ،.. او التفكير العكسي لرغباتنا واحتياجاتنا

هُنآك نقطة مهمة ، وهي ان الغرب استغلوآ فعلا مقولة ( الحاجة ام الاختراع )

فـ ( نرآهم ) يبحثون ويحاولون كل ما يستجد في أذهانهم ،..

لنرجع بالتآريخ للورآء ،.. هاهم الألمآن ، أول من اكتشفوآ القنبلة النووية وذلك ابان الحرب العالمية الاولى والثانية ،.. مآذا فعلوآ الامريكآن ؟ أخذوا الفكرة وطوروهآ ، وفي فترة بسيطة لاتذكر ومن خلال مشروع مانهاتن ، طورت وصنعت هذا السلاح ،... !!

إذآ فكروآ هؤولاء الالمان ، لانهم كانوآ على وشك الانهيار وكآنوآ في امس الحاجة لأي شي قد يفيدهم ، .. تذكر ( الحاجة ام الاختراع )

لكن كيف فكروآ ؟ ،.. فكروآ تفكيرآ عكسيآ ونقديآ ،... لمآذا لا نحاول صنع شئ ونحن في عز الحرب !!!

هكذآ فكروآ وهكذآ انتجوآ ....

للأسف الشديد ، العقلية العربية جدآ محدودة .. أتسآئل دومآ ، مالسبب ؟؟ ، مالسبب ؟؟


أشكرك أخي الرآقي ،.. دآئمآ ما تستهويني موآضيعك

 

توقيع * تركي *  

 

/





! .. No expression


::

 

* تركي * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 29-06-2008, 06:02 AM   #3

*MISS CUTE*

جامعي

الصورة الرمزية *MISS CUTE*

 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
التخصص: English
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 895
افتراضي

النقد وتصارع الافكار هو سبب نجاح الدول الغربية فعلا ....
حتى وصلت لهذا التطور العظيم ...
سبحان الله الدول الغربية تتطور ونحن في رجوع ....
لا زلنا في عصر المجاملة او نكمل ما فعله الغرب ...
وليس بأيدينا حيلة للابتكار او النقد البناء ...
الراقي ...
كلام سليم مئة في المئة ...
ولكن املنا في الاجيال القادمة ان شاء الله ...
نقل موفق ..

 

توقيع *MISS CUTE*  

 


La joie c`est l`amour.....
ما أجمل أن يفعل الإنسان شيء له قيمة إلى ما بعد الحياة ...

 

*MISS CUTE* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 29-06-2008, 10:15 AM   #4

ـانسـيآأب

~ مقتنع ~

الصورة الرمزية ـانسـيآأب

 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
نوع الدراسة: إنتساب
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,028
افتراضي

إن الإنسان الأوربي لا يختلف عن بقية البشر من الناحية البيولوجية ولكنه فتح عقله على عيوبه وراح يتخلص من هذه العيوب واحداً إثر آخر وفتح عقله على إمكاناته فراح يستثمرها إلى أقصى المدى
هنا .. لابد من معرفة السبب ..
إذا .. لماذا ؟
فتح عقله و تخلص من عيوبه .. وفتح عقله على إمكاناته ..!!
كم تستغرق هذه التغيرات من وقت ؟
هذا معناه .. التأسيس السليم للتكوين البشري ..

.. تكوين الشخصية ..
تأسيسها يبدأ من الصغر .. إنطلاقا من أقرب الناس و هم الوالدين .. ثم المحيط الأسري . بعدها يخرج للعالم الخارجي ..
ثم يأتي وقت الإنطلاق للحياة .. حين يبدأ بالتعليم ـ دخول للمدرسة ـ

وهذا .. ما أريد الوصول اليه ... التعليم : مناهجه ،، أسلوبه ... و ... وو الخ .
هل التعليم عندنا .. وأقصد التعليم .. ( وقت الإنطلاق للحياة ) أسس لنا شئ من المبادئ و التوجهات وإحترام الذات لكي نعرف ما نمتلك من قدرات ..
حتى نستطيع فعل ما يفعله --> الإوروبي .. فندرك أخطائنا بوقت مبكر .. وثم بعدها يحين الوقت لنستغل إمكانياتنا ..
للأسف .. لا .

وجهة نظري .. أهم شئ لتكوين الشخصية و التأثير عليها بنسبة كبيرة .. هو ( التعليم الممتاز ) ..

فضلا .. و ليس أمرا ...
أعيدوا قراءة ما كتبت من عند ..

.. تكوين الشخصية ...
:
:
-----

كيف تتخيلون .. هذه الشخصية لو نشأة بمجتمع متعلم .. الوالدين و المحيط الأسري و العالم الخارجي على قدر لو بسيط من الثقافة ..
من المؤكد .. سوف يعمل شئ ما .. اقلها سوف يتميز بأي ميزة كانت .. ( أقلها يعرف أين يوضع المنديل بعد إستخدامة ) ..!!
لأنه يملك تكوين بداخلة .. وليس فراااغا ..!

لا نستطيع القول الآن .. إلا أننا نتفائل بالجيل القادم ...
.. إن شاء الله تعالى ..
----------------------


--> الخوف لا يكون الوضع شبيها .. كما تمنى الجيل الذي قبلنا ..!!

،،، إحترامي و تقديري ،،،

 

توقيع ـانسـيآأب  

 

ـ( لن تُحقق حلمك .. طالما لم تُقدّر ذاتك )ـ
[motr]نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ~ مقتنـــع ~~ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ~~ مقتنـــع ~ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة [/motr]
فتفوتة سكر ~ بدرالبدر ~ عباطة ~ كاسح الألغام ~ dr_m ~ أنثى نرجسية ~ غروور ~ قلب البحار
كريستيانو ~ بشائر محمد ~ Expert ~ dre ~ الراقي ~ نووونه ~ M!ss Mojy

 

ـانسـيآأب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 01-07-2008, 04:05 AM   #5

Expert

جامعي

الصورة الرمزية Expert

 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
نوع الدراسة: دكتوراه
الجنس: ذكر
المشاركات: 309
افتراضي

"الإنتقاد يُلازم التطور"


اتمنى إني إختزلت الموضوع في الجملة السابقة بدون أخلال

علا كلاً..


هل يجوز إنتقاد علمك الإشرافي بشكل علني (؛


ضربت بكـ مثال لأسلط الضوء على واقع يرفض تطبيق المبدئ العقلاني ..




شكراً عزيزي الرآقي..






(برآيفت متناقض للمندسين وأصحاب الخيال الشيطاني:ليدنا حجارة تكفي لإلقامكم)

 

توقيع Expert  

 

يمنع وضع وسائل الإتصال المختلفة والمواقع الشخصية بالتواقيع
الإدارة ,,

 

Expert غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 02-07-2008, 02:22 AM   #6

GiNgEr

طالبة ضايعة

الصورة الرمزية GiNgEr

 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
التخصص: ادارة اعمال
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 431
افتراضي

لقد استورد العرب شكليات التعليم وتوهموا أنهم بذلك قد أخذوا أهم مقومات ازدهار الغرب ونسوا أن العلوم وغيرها من مظاهر تطور الغرب هي نتاجٌ لآليات النقد والمراجعة ولولا هذه الآليات لما استطاع الغرب بأن يفلت من قبضة الدوران الحضاري الذي أمسك بحركة التاريخ قروناً طويلة فالغرب بهذه الآليات الرائعة التي ابتكرها اليونانيون وطوَّرها الأوربيون تمكَّن من اكتشاف خطورة المألوف إذا هو لم يخضع للمراجعة والتحليل

اذ هو لم يضع نصب عينيه ان البشر لا يملكون الكمال المطلق وان صفة النقص تشوب كل شي ولو بمقدار خردل وان عاملا الوقت وتعدد ابعاد التفكير تجعلنا نرى الشوائب وقد غمرها لون غير اللون الذي نشأت بينه من انواع و حقائق وأن يطلب المزيد مهما حاول الوصول للهدف المرسوم

نقطة مهمة : عندما يتشبع الانسان بالعلم ويبني قاعدة لا اقول صلبة ولكن قوية وقابلة للتغير بمقدار المرونة المطلوبة سينشأ لديه تلقائيا قوة النظرة الناقدة بضعف المتلقية

إن هذا التجاهل للعامل الأكبر من قبل العالم الإسلامي جعله عاجزاً عن المشاركة الفاعلة في حضارة العصر بل إنه في تفكيره وسلوكه وممارساته ومسؤسساته يعمل على النقيض
لم يحدد المعيار الذي نستند عليه ونستمد منه رأينا بصدق .. حقيقة توقفت مليا عند كلمة ( حضارة انسانية ) أجهل معناها بكل أبعادها

صحيح .. الثقافات تكبر تلقائي بوجود الوقت لكنها تصبح تاريخ يذكر بعد انتهائه متى ما توقف نموها فتبقى ماضي لا يستند عليها بتلك القوة مالم تواصل نموها

ما ادركته مما سبق ان الفلسفة الناقدة ( بأدلة تاريخية ) هي اساس محرك التطور والنهوض في الامة ؟؟

لكني ارى ان اعتقادات الافراد ومنبع ايمانهم الغني بتجارب قبلهم - مع الأخذ بالثوابت الايمانية الاسلامية - وقوة الاطلاع لصل لدرجة التشبع هو المحرك الاساسي الذي ينشد النقد لدى الافراد وبالتالي تحرك الحضارة نحو النهوض كما اشار

الأهم أن نعرف كيف ننشي عقل نقدي صحيح

وأخيرا قرائتي للموضوع بعين ناقد لا المتلقي تحتمل الصواب او الخطا او كليهما فلا أحد يمتلك الكمال المطلق وان حاول

 

GiNgEr غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 04-07-2008, 01:38 AM   #7

الراقي

‎SÉDUISANT

الصورة الرمزية الراقي

 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
التخصص: Apporter de l'espoir
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 3,551
Thumbs up

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * تركي * مشاهدة المشاركة
للأسف الشديد ، العقلية العربية جدآ محدودة .. أتسآئل دومآ ، مالسبب ؟؟ ، مالسبب ؟؟





الغالي تركي


شكراً على اضافتك القيمه بحد ذاتها ..

لعل الإنسان العربي في الوقت الحالي يعاني من حالة استسلام حضاري ..

اللهم إلا اقليه لا نكاد نشعر بها تعمل وسط بيئة مميته لكل موهبه فضلاً عن برنامج نهضوي ..

إن حالة التيه التي نعيشها كــ عرب لم تكن موجودة إبان العصور العربيه التي قاد فيها العرب المسلمون د فة الحضارة العالمية

إن المنهج الإنفتاحي على العقل والمعرفه والعلم والفلسفه التي كان بزوغها معــ اشتداد ساعد دولة الإسلام وخاصه في عهد هارون الرشيد وابنائه وايضاً لا ننسى فضل الأمويين العرب الأقحاح في ارساء دعئم النهضة وخاصة السياسية .

هذا المجال الخلاق والمبدع الذي توفر للعرب كان بفضل سياسة الحكمة والعقل ومبدأ العلم القائم على التجربه والتفكر ,,

وعندما حل عصر الظلام وسيطرت النظريات المشككه في سلامة منهج العقل ,, وقسم العلم الى علم دنيوي بحت وزرعت في ذهون الناس نظرية التقليل من كل العلوم ما سوى العلم الشرعي وهو بكل تأكيد علم رفيع الشأن ويعتبر عماد تشريع حياتنا ,, انحصر المد النهضوي العربي بسبب هذه النظريه وايضاً الحروب الصليبيه ..الخ


والحمدلله بدأنا نرى ونسمع ونلمس واقع يبشر بالخير في عهد الملك عبدالله فيه اعلاء لكلمه العلم والعقل

وما جامعة الملك عبدالله الجديده إلا دليل على السير في الطريق الصحيح ,,

ومن نباهة الملك عبدالله وتحملهــ لمسؤوليتهِ أن جعل للجامعه نظام خاص ووقف خاص لعلمه المسبق بترصد البعض لكل مشروع نهضوي



دمت بود


الراقي

 


التعديل الأخير تم بواسطة الراقي ; 04-07-2008 الساعة 01:46 AM.
الراقي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 04-07-2008, 01:56 AM   #8

الراقي

‎SÉDUISANT

الصورة الرمزية الراقي

 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
التخصص: Apporter de l'espoir
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 3,551
Smile

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *MISS CUTE* مشاهدة المشاركة
النقد وتصارع الافكار هو سبب نجاح الدول الغربية فعلا ....
حتى وصلت لهذا التطور العظيم ...
سبحان الله الدول الغربية تتطور ونحن في رجوع ....
لا زلنا في عصر المجاملة او نكمل ما فعله الغرب ...
وليس بأيدينا حيلة للابتكار او النقد البناء ...
الراقي ...
كلام سليم مئة في المئة ...
ولكن املنا في الاجيال القادمة ان شاء الله ...
نقل موفق ..

نتراجع ونحن فخورين بهذا التراجع ..

حتى نسبه غير بسيطة من العرب الذين يعيشون في أوربا وخاصة فرنسا ..لم تتعلم شئ لكنهم للأسف اصبحوا معول هدم ..تجدهم يروجون المخدرات و في الدعارة و اضروا بأنفسهم وبدينهم وحتى بالمجتمعات الغربيه ..

وليس بأيدينا حيلة للابتكار أو النقد البناء

ولكن أملنا في الاجيال القادمة ان شاء الله

اممم

متشائمة...نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أنا أملي فيكِ في الأخوات ..الأخوان ..في نفسينقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ,, يجب أن نؤسس شئ تبني عليهِ الأجيال القادمة ,,

والشباب الذي ينبض فينا جميعاً من حقهِ ان نترجمه الى شئ ايجابي ولو في اطار ذواتنا


ممتن جداً لنواجدك الدائم ..ولسمو فكرك..


دمتِ بود


الراقي


.

 

الراقي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 04-07-2008, 06:12 AM   #9

:. مآء السمآء .:

مشرفة سابقه

الصورة الرمزية :. مآء السمآء .:

 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
التخصص: Microbiology
نوع الدراسة: دكتوراه
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,359
افتراضي

إن الإنسان الأوربي لا يختلف عن بقية البشر من الناحية البيولوجية ولكنه فتح عقله على عيوبه وراح يتخلص من هذه العيوب واحداً إثر آخر وفتح عقله على إمكاناته فراح يستثمرها إلى أقصى المدى ...
لا تنسى أيضاً ان الأوروبي تربى على الحرية في التفكير وطرح الأراء بينما نحن هنا مسيرون

حتى في مجالات التعليم تجد أن الأبناء يختارون تخصصاتهم وفقاً لرغبات الأباء


نحن نستورد من الغرب علومهم و انجازاتهم للاستفادة منها في شتى مجالات حياتنا دون أن نكلف انفسنا عناء التفكير وطرح حتى أبسط الأسئلة .. ترى كيف صُنعت ؟ ومما ؟ ولماذا ؟


نحن ياسيدي شعب ناتج من فرط الدلال مصاب بالعجز والكسل حتى عن التفكير
أشبعونا بعبارة أننا " نحن العرب أساس الحضارات والعلم و أن إنجازات الغرب قائمة على مابذله علماء المسلمين" فحفظناها ولم نسعى أبداً لإعادة الأمجاد أو حتى لنثبت أننا فعلاً أن العقل العربي قادر على الإنجاز

كلي أمل في أن ترتقي الشعوب العربية فكراً وعلماً


شكراً الراقي على الطرح القيِّم ؛

 

 

،،





* سَ أَعتَآدُ مَوتِي قَبْلَ مَوتِي ....
وَ أزُورَ قَبرِي كُلَ صَبَآح *





 

:. مآء السمآء .: غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 07-07-2008, 02:39 PM   #10

الراقي

‎SÉDUISANT

الصورة الرمزية الراقي

 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
التخصص: Apporter de l'espoir
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 3,551
افتراضي

ابو جواد

.. تكوين الشخصية ..
تأسيسها يبدأ من الصغر .. إنطلاقا من أقرب الناس و هم الوالدين .. ثم المحيط الأسري . بعدها يخرج للعالم الخارجي ..
ثم يأتي وقت الإنطلاق للحياة .. حين يبدأ بالتعليم ـ دخول للمدرسة ـ

وهذا .. ما أريد الوصول اليه ... التعليم : مناهجه ،، أسلوبه ... و ... وو الخ .
هل التعليم عندنا .. وأقصد التعليم .. ( وقت الإنطلاق للحياة ) أسس لنا شئ من المبادئ و التوجهات وإحترام الذات لكي نعرف ما نمتلك من قدرات ..
حتى نستطيع فعل ما يفعله --> الإوروبي .. فندرك أخطائنا بوقت مبكر .. وثم بعدها يحين الوقت لنستغل إمكانياتنا ..
للأسف .. لا .







إن ثمة اشكالية كبرى تواجهنا ’ وهي أن المدرسة الأولى للإنسان المحلي تزرع فيه مجموعة من السلوكيات والقيم والعادات والتقاليد ونمط معيشي معين تجعلهُ مقيد لها , وهي العادات والقيم التي تجعل منهُ لنسان مقلد تابع للموروث حتى وإن كان هذا الموروث خطأ أو لا يتفق مع الدين , قيم العيب لدينا كثيره , وقيم الرجولة لدينا غالباً خاطئه ولا تتفق مع الدين , وقيم الإبداع لا تعدو كونها شئ طفولي واضاعة للوقت وهنا مكمن الإشكالية العظمى لدينا .


وجهة نظري .. أهم شئ لتكوين الشخصية و التأثير عليها بنسبة كبيرة .. هو ( التعليم الممتاز ) ..




اتفق معك جداً , هذا التعليم الممتاز كيف لهُ إن يصنع إن كان مصدره اصلاً يقبع في غياهب التخلف والرجعية , وحتى لا يفسر كلامي عن التخلف والرجعية فأنا اقصد تخلف التفسير لدينا وبعض العادات الغير حسنة

كيف تتخيلون .. هذه الشخصية لو نشأة بمجتمع متعلم .. الوالدين و المحيط الأسري و العالم الخارجي على قدر لو بسيط من الثقافة ..
من المؤكد .. سوف يعمل شئ ما .. اقلها سوف يتميز بأي ميزة كانت .. ( أقلها يعرف أين يوضع المنديل بعد إستخدامة ) ..!!
لأنه يملك تكوين بداخلة .. وليس فراااغا ..!




نحتاج لإراده سياسية لإحداث تحول ايجابي في المجتمعـ والأمل كبير في الله ثم ا لقيادة ..







لا
نستطيع القول الآن .. إلا أننا نتفائل بالجيل القادم
...



بالنسبه لأخوك فأنا متفائل جداً , واتلمس بيدي اشياء رائعة حدثت في الآونه الأخيرة

عزيزي ابو جواد اشكرك على الإضافة الجميلة والمتزنة والرائعة


دمتَ بود



الراقي


.

 

الراقي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

إضافة رد

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 05:01 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2024