لقائي بالعالمة السعودية الدكتورة: حيـــــاة سندي

[شموع32]

حضرت يوم الاربعاء الموافق 16/ 6/2010 لقاء اقامته الغرفة التجاريه للدكتوره حياة سندي بمناسبة حصولها على جائزة مكة للتميز من قبل صاحب السموالملكي الامير خالد الفيصل

وكان لقاء رائع اتكلمت فيه الدكتوره عن نشأتها ودور والدها في حياتها ودراستها في مكه ودراستها في بريطانيا والتحديات الي قابلتها في حياتها
وهذي مقتطفات من القاء:


· نشأتها: نشأت في اسرة تقليدية ضمن 8 من الاخوة والاخوات في مدارس مكة الحكومية ودرست في كلية الطب جامعة الملك عبدالعزيز سنة اولى ثم انتقلت الى بريطانيا وشجعها والدها على القراءة منذ الصغر حيث كانت تختبئ تحت غطاء موجود في احد الكراسي في منزلها وتحلم بالساعات بالمجتمع الذي نشأ فيه هؤلاء علماء المسلمين القدامى وتتخيل نفسها ضمنهم.

· رؤيتها: تحلم بأن تعيد امجاد علماء المسلمين وأن تكون حلقة وصل بين الشرق والغرب من خلال خدمة العلم والمساهمة في اعمار الأرض. وتؤمن الدكتورة حياة بأن العلم ونتاجه للجميع ولا ينبغي أن يكون مخصصا لاصحاب رؤوس الأموال.


· دراسة علم الأدوية رغبت في التخصص بعلم الأدوية وارادت أن تدرس في الجامعة الافضل في العالم في هذا التخصص وهي جامعة كنغز في لندن ولكن كان تحدي اللغه اول تحدي واجهها في لندن واستطاعت أن تجتاز امتحانات القبول ومتطلباته وتعلم اللغة الانجليزية بشكل سريع بعد ان كانت (ميح في اللغه) مثل ماذكرت. اخبرها احد اعضاء هيئة التدريس في الكلية بأنها فاشلة فاشلة فاشلة لأنها محجبة ومتدينة ولديه اعتقاد بأن الذين ينسبون الخوارق الطبيعية لله اشخاص لن يتمكنوا من الابداع لأن العلم والايمان لا يلتقيان حسب وجهة نظره، وصممت الدكتورة حياة أن تثبت خطأ هذا الشخص من خلال عملها وجدها واجتهادها.

· دراسة التقنية الحيوية: تعودت أن تقرأ كتبا أعلى من مستواها بعدة سنوات فقرأت اثناء دراستها قرأت كتابا في التقنية الحيوية فرغبت في التخصص وقدمت للدراسة في جامعة كامبريدج لتخصص التقنية الحيوية واشارت اثناء التقديم أنها ترغب في الدمج بين التقنية الحيوية وبين علم الادوية لأن الربط بين العلمين سيوفر مجالا كبيرا لخدمة البشر وكانت تلك البداية في جامعة كامبريدج لتخصص التقنية الحيوية وتطلبت دراسة التقنية الحيوية لديها أن تدرس عددا من المواد في كلية الهندسة والالكترونيات لكي تستطيع الاستمرار في بحوثها بهذا المجال.

· دعم خادم الحرمين: تعرضت اثناء دراستها في الجامعة لمشكلة في البعثة حيث انتهت بعثتها ولم تعد الجامعة توفر دخلا ماليا لدعم دراستها وكاد هذا الأمر أن ينهي دراستها فقامت دكتورة نورة السعد بكتابة مقاله عنها في عهد الملك فهد يرحمه الله واستجاب ولي العهد آنذاك الملك عبدالله لطلبها في نفس اليوم وتكفل بدفع تكاليف الدراسة في الجامعة
· مؤسسة التشخيص للجميع وجامعة هارفارد: بدأت مؤسسة غير ربحية بعنوان التشخيص للجميع هدفها توفير ادوية وعقاقير للتشخيص يمكن لذوي الدخل المحدود الاستفادة منها واستخدامها ويوجد حاليا تعاون بين جامعة هارفارد وهذه المؤسسة للعمل في مشاريع تساهم في تشخيص الامراض وعلاجها في الدول النامية

· دراسة ادارة الأعمال: تطلب عملها في جامعة هارفارد أن تعود لمقاعد الدراسة لدراسة ماجستير ادارة اعمال وهي حاليا تدرس علم ادارة الاعمال وعندما سالتها المقدمة كيف تقدري تدرسي ثاني بعد ماتركتي مقاعد الدراسه .... قالت: انا مااقدر اتوقف عن التعلم والدراسه.

· رسالة للفتاة السعودية : لا تقولي أن الظروف لا تسمح ولا تقولي غير ممكن عندنا فكل شيئ ممكن ولا يوجد شي اسمه مستحيل او مااقدر

· رسالة لرجل الاعمال السعودي: الانتماء للوطن وللجيل الجديد ودعمه

· رسالة للمراة السعودية: التفاؤل

· رسالة للقطاع الخاص والعام: تخصيص جزء من الميزانيات للبحث العلمي ومعرفة أن البحث العلمي لا يتطلب وجود منتج يتم تسويقه فالبحث العلمي خطوة ضمن خطوات عديدة للوصول للحلول

من ضمن الاسئله الي طرحت عليها من قبل الجمهور
السؤال التقليدي الذي يخطر على البال هو هل كانت حياة سندي ستبدع لو عملت في بلدها؟ ومتى ستعود حياة سندي لبلدها؟ فكانت اجابتها المميزة هي أنها لم تترك بلدها اصلا فهي تعمل في الخارج من اجل بلدها ومعظم الابحاث والاختراعات التي قدمتها لها علاقة بمشكلات قائمة في بلدها.



بصراحه الي يسمع قصة الدكتوره حياة سندي راح يشوف نفسه فيها وانه مافي شي مســــتحيل في هذي الحياة

في ختام اللقاء نزلت الدكتورة واخذت صور تذكاريه مع الحضور وحظيت بصوره معها

امراة قمة في الرقي و الاخلاق وتعتبر نموذج يحتذى به لكل صاحب همه عاليه وحابب يفيد نفسه وبلده ودينه والبشريه ككل

الله يباركلها في علمها ويكثـــــــــــــــر من امثالها

دمتم بود