لقب رجل العام في تقنية المعلومات على مستوى العالم العربي لعميد تقنية المعلومات

[اِِشـــــراقة فجـــر]

(رجل العام) إنجاز فريد وأولوية جديدة يزين بها عميد تقنية المعلومات لوحة الشرف في أقدم الجامعات السعودية

"في إنجاز فريد وأولوية جديدة تضاف لسجل أولويات جامعة الملك عبدالعزيز ـ نجح عميد تقنية المعلومات د/ خالد بن سامي محمد حسين في الحصول على لقب رجل العام في تقنية المعلومات على مستوى العالم العربي من الأكاديمية العربية لجوائز الانترنت بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية ـ جامعة الدول العربية ، واستلم سعادته جائزة رجل العام لتقنية المعلومات في الحفل السنوي الذي تقيمه الأكاديمية في الدول العربية من كل من الرئيس التنفيذي لهيئة تقنية المعلومات بسلطنة عمان الدكتور سالم بن سلطان الرزيقي ورئيس الأكاديمية العربية حيث أقيم حفل هذا العام بسلطنة عمان. كما كرم محافظ محافظة حضرموت الأستاذ سالم بن أحمد الخنبشي سعادته لحصوله على لقب رجل العام لتقنية المعلومات ، كما أهدت كل من شركة إي ديزاين السعودية و كوين اللبنانية الجائزة التي تحصلوا عليها لأفضل تقنية مستخدمة وذلك لموقع mykingAbdullah لسعادته تكريما واحتفالا به كرجل العام.
ويأتي الإنجاز الكبير بعد منافسه مع عدد كبير من الأسماء المعروفة في تقنية المعلومات في القطاعين العام والخاص بالعالم العربي لينجح د/ حسين في الفوز بالجائزة المرموقة في ظل انطباق المعايير الخاصة بالجائزة على سعادته. ويأتي اختيار د/ حسين بعد سلسلة عريضة من المنجزات التي حققها طيلة الفترة التي قضاها داخل اروقة العمادة كوكيل للعمادة وكعميد لتقنية المعلومات.
ولم تغفل الجهة المرشحة لإختيار شخصية العام ما قدمه سعادته من تميز ونجاح إداري من خلال قيادته لعمادة تقنية المعلومات حيث حقق العديد من الانجازات التقنية والإدارية خلال قترة زمنية وجيزة بما لدى سعادته من خبرة متميزة في مجال الإدارة وتطبيق المعايير العالمية في إدارة تقنية المعلومات، حيث قام بتطبيق المعايير العالمية فى البرمجيات وادارة المشاريع ومجالات التقنية المختلفة مع الاهتمام بتطوير المنسوبين. ونجح فى إظهار الدور المعرفى للجامعة على الانترنت وحقق العديد من الانجازات فى الموقع الالكترونى للجامعة و جعله فى مصاف الجامعات العالمية وساهم بفاعلية نحو التحول إلى الجامعة الإلكترونية والحرم الجامعي الرقمي وتوفير الخدمات الإلكترونية لكافة الشرائح المنتمية لجامعة المؤسس، وأبدع وأبتكر نظام فكرة وهو عبارة عن بنك إلكتروني للأفكار وكان خلف نظام مارز الخاص بالمواقع الإلكترونية وآلية تقييم المواقع الداخلية بالجامعة وهو عبارة عن نظام إدارة محتوى والذي حقق ردود فعل واسعة خلال مشاركته مؤخرا في معرض ابتكار 2010 والذي حظي برعاية كريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. وسعادته من حقق حلم طلاب وطالبات جامعة الملك عبدالعزيز بإنشاء منتدى رسمي لهم للتواصل مع مسئولي الجامعة وطور نظام البريد الالكتروني ليتواكب مع أرقى الأنظمة العالمية ليوفر مجموعة من الخدمات وليس مجرد من خدمة بريد إلكتروني.
يذكر بأن العمادة حققت خلال الأشهر الثمانية الماضية عددا كبيرا من المنجزات العريضة بعد تسلم سعادته منصب العميد حيث اختيرت العمادة من أفضل 500 جامعة على مستوى العالم في التصنيف الأسباني الشهير (Webometrics) لتقفز بذلك اكثر من 600 درجة في سلم التصنيف العالمي ، وحصول موقع الجامعة الإلكتروني على المركز الأول على مستوى العالم العربي لفرع القطاع التعليمي من الأكاديمية العربية لجوائز الإنترنت كما نجحت العمادة في الحصول على شهادة أمن المعلومات ISO27001 كأول عمادة تقنية معلومات على مستوى جامعات الشرق الأوسط تتحصل على هذه الشهادة. كما دشنت العمادة مؤخرا مشروع مراقبة الشبكة (Hp open view ) الذي يعد نقلة كبيرة في أنظمة مراقبة الشبكات من خلال عمله الرقابي وقدرته على اكتشاف المشاكل الإلكترونية مبكرا. بالإضافة لعدد كبير من المشروعات الحيوية داخل اروقتها بالإضافة إلى خدمة أكثر من مائة وخمسون (150) ألف مستفيد مابين عضو هيئة تدريس وموظف وطالب تقدم لهم العمادة خدماتها من خلال انظمتها وبرامجها التي تقود جامعة الملك عبدالعزيز نحو حلمها في التحول لجامعة الكترونية."

ألف مبروك للدكتور خالد