قصة طموح

[همة همة همة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني كثيرا لما أرى إصرار كثيرمن الأخوات سوى كانت طالبة أو معلمة أو ربة أسرة أو مديرة ....الخ باختلاف مكانتهم في المجتمع وما يجدون من عقبات كثيرة جدا لا يمكن تصورها من الاهتمام بالبيت والأطفال والزوج إن كانت متزوجة ،وهم المواصلات ،وكثرة المحبطين السامين.......... إلا أني أجد كثثثير من أخواتي إصرار عظيم لا يكاد أن يذوب مع وجود هذه الظروف الصعبة بل أجدهم كقصة ذلك الحصان الذي سقط في البئر فهم اهل القرية أن يخرجوه فما استطاعوا فهلوا عليه التراب ليدفنوه ويتخلصوا منه لكن كلما أهلوا عليه التراب أرتفع و نفض نفسه عن التراب وارتقى خطوة ودرجة حتى بلغ أعلى البئر ونجى .

فذلك هو حال كثير من أخواتي صحيح تتضجر وتغضب وبسرعة تفور لكنها لا تيأس بإذن الله ..بل تستمر وتكافح بين هذه الأمواج السوداء. .
فبارك الله في جهودكم ووفقكم وسددكم وأعانكم وكفاكم ورزقكم من حيث لا تحتسبوا هذه هي المرأة التي يفتخر بها الإسلام _كما افتخر بخديجة التاجرة الطاهرة الذي رزقها الله الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم_ االعاملة المربية العفيفة المحبة لزوجها وأهلها الغيورة على دينها فلا تقتصر فقط على مكوثها في المنزل ولا تضيع حقوق غيرها .
وشكرا جزيلا لكم
اختكم