خطايا تحرير المرأة ..

[TCHECO]

الحمد لله والصلاة والسلام على خير البشر .. اما بعد :

المرأة عانت تاريخيا من اضطهاد الرجل لها وعبوديتها له , ولا شك ان المرأة الان حديث السعوديين على وجه التحديد , يسعى البعض الى ان يحررها من عبودية الرجل والتقاليد البربرية عن طريقة النظرة الاوروبية لا الاسلامية , لذا النقاشات الحادة كانت هي السمة الحالية بين مختلفي الافكار حول المرأة , فلابد من ان نضع النقاط على الحروف لعلاج هذه المشكلة , ولست اضع نفسي في هذا الموقف حاشى لله , لكن من خلال بعض النقاط التاريخية حول نظرية المرأة نستطيع ان نعرف المرأة تاريخيا وما هو الخطأ الذي تسببت به المرأة الاوروبية التي تحاول المرأة المسلمة الان تقليدها .

اولا : النظرة اليهودية للمرأة :
يعتقدون ان حواء هي سبب خطيئة ادم , وحملها وانجاب الابناء هي عقاب قاسي تستحقه نظرا لهذه الخطيئة وان ادم خلق ليعذب المرأة ,
ونص الإدانة لحواء ( ان تظل المرأة تابعه للرجل ويظل الرجل حاكما عليها الى الابد ) ودعونا نختار ثلاث نقاط اخرى كادلة
1- الطلاق : بامكان الرجل ان يطلق امراته عند اليهود بورقه فقط ويطردها من البيت .
2- الميراث : أ- لا ترث ان كان لها اخ .. ب- الزواج بولد عمها ان كان تريد الارث .. ج- الميراث لا يقسم الا بين الجنس الواحد فقط . علما بان الام والاب لا ينالون شيئا من ميراث الابن
3- الحيض : اليهود يعتزلونها تماما باعتبارها نجس .

ثانيا : النظرة القرانية للمرأة :
بالنسبة لخطيئة ادم فالقران لم يلم حواء كما لام ادم لقول الله تعالى : [ وعصى ادم ربه فغوى ] .
اما الطلاق : فكان نص القران عادلا ولم يلم المرأة على ذلك ان كانت على حق وقال الله : [ وان يتفرقا يغن الله كلا من سعته وكان الله واسعا حكيما ]
والميراث : وضع شروطا على الرجل باعطاء المرأة جزء منه وفصل فيه القران لقول الله تعالى : [ يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الانثيين فان كن نساء فوق اثنتين
فلهن الثلث ما ترك وان كانت واحدة فلها النصف ولابوية لكل منهم السدس مما ترك ان كان له ولد , فان لم يكن له ولد وورثه ابواه فلأمه الثلث , فان كان له اخوة فلأمه السدس ] .
اخيرا الحيض : القران لا يعتبرها نجس بل هو اذى لقول الله تعالى : [ ويسألونك عن المحيض قل هو اذى ] .


هذه مقارنة سريعة بين معاملة المرأة في التوراة المحرفة وفي القران الذي يتلى الى يوم الدين ..

الان دعونا نتكلم بشكل عام ..
المرأة حينما طلبت الحرية من عبودية الرجل والمساواة به خطأت خطا فادحا , وهذا الخطأ كلفها الان تكون باحثه عن الرجل بعدما كانت هو من يبحث عنها , كيف ! هذا يضع تساؤلات , للقارئ حق علينا ان نجيبه .. في السابق عمل المرأة اقتصر على تربية الابناء والانجاب والاهتمام بالبيت وتهيئة ما يساعد الرجل على عمله , صحيح كانت مضطهدة تماما من قبل الرجل الذي ينظر اليها كـ خادمة له
وأداة تفريق شهوته الحيوانية . وحينما طلبت المرأة ( الحرية ) + ( المساواة ) اخطأت بسبب هذا السؤال الذي يقوله الصادق النيهوم " هل اضطهدت المرأة من خلال تبعيتها للرجل ام من خلال اساءة فهم الرجل لهذه التبعية ؟ سؤال محير بلا شك لكن الجواب الصحيح له عدم فهم الرجل لطبيعة المرأة هو سبب هذه التبعية , وعدم فهم المرأة لطبيعتها السيكولوجية والبيولوجية والفيزولوجية دعتها الى طلب المساواة وربما تكون غير ملامه بشكل كبير بسبب استخدام الرجل العبودي لها مما اضطرت الى تحرير نفسها باي طريقة , حيث استغلالها سابقا كان سبب اقتصادي بحت فلم تستطع ان تدافع عن نفسها وتنفق على اطفالها مثلا , لذلك وجود الرجل في حياتها وتأمين حياتها شرط لا بد منه ان كانت تريد العيش امنه .فقامت المرأة بثورة كبيرة بسبب استطاعتها فيما بعد بان تنفق على نفسها بعد ما طغى شبه الامن , فلم تحتاج للرجل , مما ادى الى ان يتعامل الرجل معها بود ليكسبها , لكن المرأة ابت هذا الحد واستمرت بالمساواة المزعومة , ودعونا نقف قليلا عند كلمة المساواة ونشرحها بعض الشيء : يقول الصادق النيهوم " المساواة معناه تكرار او استنساخ للاخر " فطلبها يناقض قوله في " الانواع لا تتبع بعضها بل تكمل بعضها " فالرجل والمرأة خلقوا ليكملوا بعضهم البعض لا ان يستغل الاخر لقول الله تعالى " وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لايات ليقوم يتفكرون " .ما فعلت المساواة بالمرأة الغربية الان ؟ دعتها الى ان تبحث عن الرجل ومحاولتها المستمرة في كسب الرجال ونيل ثقته من خلال الاختلاط المحرم به والوجود في الدعارات والحواني والمراقص والمدارس والعمل وكأنها رجل تماما , وكأنها نست خلقها الطبيعي , وهذا نكتشفه من خلال الاسرة الاوروبية , فالرجل هو من يقوم بعمل طعامه بنفسه والمرأة تستأجر المربيات لتربية الابناء , والاب والام يحرصون كل الحرص على رضاء الابناء لا العكس حتى لا يرفع ضده شكوى سوء تربية والخ كما هو معروف , فاصبحوا هم من يركضون خلف الابناء لا العكس , والله عزوجل يقول " فلا تقل لهما اف ولا تنهرمها وقل لهما قولا كريما " فاصبحت الاسرة الاوروبية لا يعرف من الاب فيها ومن الام بسبب هذه المساواة . حتى علقا كل من ( برنارد شو : قمت بشراء التين حلاقة وقلت واحدة لي وواحدة لك .. امل ان ينبت ذقنك في الحال ) و ( كولن ولسن : لو المرأة وجدتنا ندحرج صخرة سيزيف لفعلت ذلك معنا بدافع رغبتها في المساواة ) وبهذا التعليقان الساخران يدل ان طلب المساواة كان خطأ فلاسفة الغرب بتحديد هذا القانون البشري لا القانون الطبيعي الذي حرص على انهما يكملان بعضهما البعض .بعض الاحصائيات عن الشأن الاوروبي :1- 90% من بنات اوروبا المراهقات غير عذراوات و4% لم تتح لها الفرص .2- 8% زواج وقت الحمل . 3- 60% يخونون الرجال زوجاتهم .4-80% المتزوجات يصادقن غير ازواجهن . 5- 12% خيانة ازواجهن .6- 30% طلاق من السنة الاولى . 7- 22% زواج بعد علاقة جنسية طويلة .وهذا ناتج عن المدرسة الاوربية التي الغت حتى الحصص الدينية ومنهاجها من نوع واحد للطرفين , فهل هذه هي المساواة الحقيقية اذا ؟ ولو نجاري اسلوب المساواة هل بالامكان ان يطلب الرجل المساواة ؟ ام لانه لم يستعبد من قبلها لا يحق له اذا ؟ ولو طلبها هل يستطيع العلم الغربي ان يجعله ينجب اطفال ؟فعملية تحرير المرأة عند الغرب خاطئة وعلق قائلا الصادق النيهوم " هل بالامكان ان احصل على شريط من جهة واحدة فقط ؟ " فيجب ان نترك هذا التحرير الغربي لان القانون الطبيعي لا يتحمل هكذا اخطاء , وهذه نهاية التعايش بين الجنسين بالمودة كما قال الله , فالمرأة في الفكر الغربي اصبحت طرف في العلاقة الاسرية , والمرأة عندنا هي مركز هذه العلاقة التي امرنا الله بها .. فتحرير المرأة يرجع الى التمسك بالقران والسنة النبوية , بمنهجنا وبحضارتنا , لا بحضارة الغير والقتال لاجلها , فالقران بين لنا كل شيء والاحاديث النبوية على قائلها افضل الصلوات والسلام بينت لنا كل ما نحتاجه .مقال يتكلم عن خطايا تحرير المرأة من قبل امراة امريكية ذات منصب : http://twitmail.com/email/413762508/30/%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A2%D8%A9--%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A9مقطع فيديو يوضح بعض الامور بين المرأة المسلمة والغربية :

[gzl GZLAN]

تغيب تغيب وتجيب العيد بمواضيعك

المراة ماتبغى التحرير الي جبرها مافي رجال يحميها في دينها ونفسها والمراة ضعيفة بطبعها

والاكثر من كدا ماتقدر تبوح بالي بنفسها عيب وغلط ويابت احترمي نفسك

دي اقوى الاسباب للمراة العاديه جدا

شكرا على الموضوع الراقي

مين الصادق النهييوم