أ أسْتَحِقُّ الحُكم ..؟

[ذاكرة]

،، .. حُكمٌ صَدَرَ من قضاء القلبِ الأَعلى بأن .. تَهيم روحي تحليقاً فوق أَسديَةِ زهراتِ الحُبِ وتُلقّحَ شوقي احتراقاً بكل ما تحمله الريحُ إلى مسارات تنفسي من نسيمَ روحِ ساقيها أشغالٌ شاقةٌ مؤبدةْ .! رضاً تام .. وخضوعٍ لا أقوى فيه على النبس ببنتِ شفاهـْ وكيف يُحكَمُ على مجنونةٍ ولعاً وقد رُفِعَ عنها القلمْ ..؟! على ضفاف السُكْرِ .. أستسقي من خَمرهـِ مايروي عطشي به .. أترنّحُ وكأسُ نبيذي وأهوي فأجدُ أنّي أتوكأ على أصابِعِه ضاغطةً ولا يتألم ..!! اقترفتُ جُرم الثمالةِ المشهود فقط ليُقال أنه أغرَقَ أنثى تاهت في لحظة سهوٍ منهُ إليهْ .. حمَلَني على عاتِقِ الخوضِ فيه وأدْتُ كل إحساسٍ بي لا يلدُ حُبّهْ .. سرقتُ الجنون من رؤوس العاشقين نهبتُني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي لأخوُصِرَني خاتماً يلف بنانه ويشير أنه أنا .. شرّدتُ بنات أفكاري لكي لا تشذ عن التفكير إلا به .. صفحةً طُوُيَت إضبارةً على أحد رفوف النغم والتوقيع مذيِّلاً وجه الصقيع بـ وشم أنثى فادحة .. تستحقّ الحُكم ..!! . . من قديم ورق في نوفمبر 2007م الـ محرمة على النسيان .. ،،