InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

رواية بيت الطاعة لـ منيرة السبيعي

الساحة العامة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 25-03-2008, 12:35 PM
الصورة الرمزية MiSs BuTtErfLy

MiSs BuTtErfLy MiSs BuTtErfLy غير متواجد حالياً

بيان

 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: الخامس
الجنس: أنثى
المشاركات: 187
Thumbs up رواية بيت الطاعة لـ منيرة السبيعي


تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

بيت الطاعة رواية تهديها منيرة السبيعي إلى
كل إمرأة إرتضت أن تعيش في ظل رجل خوفا من المجهول فقط .. إليها تهدي روايتها فأحيانا يكون ظل "الحائط" أفضل ، فهو لا يقسو ، ولا يستعبد ، ولا يُذِل .. كذلك لا يكذب كبعض الرجال

قبل أسبوع أو أكثر انتهيت من قراءة رواية بيت الطاعة للكاتبة منيرة السبيعي ، رواية اجتماعية وواقعية بشكل كبير ولابد من الرتوش لحبك القصة ، تقع في 231 صفحة ، الرواية تتحدث عن المعلمة نورة وزوجها إبراهيم الذي ينتمي للطبقة المخملية ، وتتوالي القصة بعد التغيرات التي طرأت على علاقتهما والسبب في هذا علاقات إبراهيم مع نساء أخريات .
تلجأ نورة لصديقتها رباب أبو الهمم الصديقة الوحيدة التي سمح لها إبراهيم بعد الزواج أن تتواصل معها بعد أن اقنعته أمها بأنها إنسانة خلوقة و صديقة نورة منذ الصغر ، رباب تعمل اخصائية نفسية في إحدى مستشفيات الرياض ، تحدث لها بعض الأمور تذكرها الرواية في محتواها . ومن الشخصيات التي تلجأ لها نورة صديقتها عزيزة التي كانت قد قطعت علاقتها بها بأمر من زوجها بعذر أنها مطلقة وستضر بيتها بعلاقتها معها ولكن ما جعل نورة تلجأ لها هو حاجتها لجرأة في مواجهة المرأة التي كانت على علاقة بإبراهيم ، وكانت تعرف نورة بأن عزيزة تتمتع بهذه الجرأة والحنكة في التصرف وقت الأزمات ، كذلك كان أخيها ماجد الذي حاول مساعدتها وكان عونها في الأزمات .

لم أذكر الأحداث بإسهاب لأني سأظلمها لو ذكرتها ، فهي أجمل بقراءتها بين دفتي الكتاب ، أجمل بكثير من ذكر كلمات عنها ، الرواية متتابعة بشكل يشد القارئ ، و محبكة في طرحها ووقعيتها ، أسلوب الكاتبة سهل وممتع ، كانت من أجمل الروايات التي وصفت شريحة من المجتمع السعودي داخل بيت الطاعة ، تطرقت لعدة قضايا اجتماعية متفرقة في الرواية . اعجبتني كثيرا :)

+مقاطع من الرواية+

(خواء انسكب داخلي مذ كشفت غدرك بي ، فتح ثقبا صغيراً في إصبع قدمي ، وبدأ يملؤني من خلاله شيئا فشيئا ، كل يوم يزداد الخواء داخلي ، حتى وصل إلى أحشائي ، صاعدا إلى الأعلى ، هاهو الليلة يتسرب إلى شراييني وأوردتي ، يُغرقها ويطفئ مابقي في القلب من أنات نبض ، حتى غدا فؤادي فارغا ، كما فؤاد أم موسى ، غير أني أنا التي ألقي بها في اليم ، فلم لم يفرغ فؤادك أنا؟!)


(تعارف بعض الرجال ، والمتزوجون خاصة ، من أهل منطقة نجد ، على قضاء معظم أوقاتهم خارج المنزل ، فهم يتواجدون في المنزل للأكل أو النوم أو الإستحمام فقط ، وكأنهم في فنادق ؛ فيحضر الواحد منهم بعد انتهاء دوامة ظهرا ، أو عصرا ، ليتناول طعام الغداء في صمت ، وعلى عجلة من أمره ؛ ليتمكن من الحصول على قيلولة طويلة ، قد تمتد قرابة المغرب ، يستيقظ بعدها ويخرج ، لقضاء بعض المهام المؤجلة ، متوجها بعدها إلى الإستراحة أو الشقة ، حيث الأصدقاء ، والمتع الخاصة ، التي لا تحلو ممارستها إلا في الخلوة ، بعيدا عن أنظار أفراد الأسرة ، وإلا فما سبب انتشار ظاهرة الإستراحات الشبابية تلك منذ ما يقارب خمس عشرة سنة مضت أو أكثر قليلا ؟ فقد أصبح عدد هذه الإستراحات مقاربا لعدد المنازل في الرياض خاصة . )

(للموت وجهان ؛ أسود وأبيض . يتجلى سواده في الظلام الذي يغرقنا لحظة تلقي الخبر ، محيلا كل النهارات إلى ليل سرمدي ، ينام فيه الفرح إلى مالا نهاية ، فلا يعود كمان كان أبداً ، أو ربما لا نجرؤ نحن على استدعائه ، خوفا ألا نتعرف عليه ، فيما لو حضر . أما الأبيض فهو لون الفراغ الذي يخلفه الغياب ، وشفافية الراحل الذي يغدو روحا ، ولا نملك إلا أن نرى نصاعتها فقط ؛ فعندما يرحل الميت ، غالبا ما يأخذ معه كل غضبنا منه ، وخلافاتنا معه ، وجل ما عشناه وإياه من معاناة وألم ، فقط بموته يلغي ذلك كله ، ليحل محله الفقد ، وتذكر لحظات ضعفه ، وعثراته ، وإخفاقاته ، بتعاطف خفي غير مبرر معه ؛ فيسحب منا ، ببساطة ، عدة الصبر على حزن رحيله ، ويتركنا نتذكر ، ونحن نلبسه البياض ، كم كان إنسانا ، وكم ظلمته الحياة! ولعلنا بملامستنا حقيقة الموت تلك ، نتوحد بلا وعي مع الميت ، فنتمنى أن يُغفر لنا لو كنا مكانه ، فنسامحه تلقائيا ، أو قد نفعل ذلك ؛ لأنه لم يعد هنالك من نتخاصم ونتجادل معه ؛ فلم نحمل الضغينه والغضب ؟ )

أتمنى لم رغب في قراءتها أن يستمتع بها ، خصوصا محبي الحكايا الواقعيه .
توجد لدى مكتبة جرير .
تحيتي

رد مع اقتباس

 

 

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 12:52 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025