InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > منتدى بقلمي
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


منتدى بقلمي المقالات والموضوعات بـ أقلام الأعضاء فقط .

حديث الجمعة : قانون الحياة

منتدى بقلمي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 14-08-2009, 09:53 AM

خط من الضوء خط من الضوء غير متواجد حالياً

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: الثالث
الجنس: أنثى
المشاركات: 81
افتراضي حديث الجمعة : قانون الحياة



حديث الجمعة
( قانـــون الحيــــــــــــاة )
النظريات لا توجد نفسها ولا تحرك نفسها
ولكن ربما حالتنا هي التي تعطي لتلك النظريات وجودها
وقوتها وتحدد اتجاهاتها
وإذا تدخلت هذه النظريات فهي لا تتدخل كقوة فاعلة
بل مفسرة كل عمل في هذا العصر الذي نعيش فيه اليوم
قانون الجذب العام للعالم الانجليزي نيوتن
العالم الذي يعد من رواد الثورة العلمية في أوربا
والذي ينص على أن
أي جسمين كرويين فى الوجود يجذب كل منهما الأخر
بقوة جذب تتناسب هذه القوة طرديا مع حاصل ضرب
كتلة الجسمين وعكسيا مع مربع المسافة بينهما

هذه نظرية قامت منذ عقود ولا مجال للبت فيها
بمعنى أن هناك كتلة أقوى من أخرى ترتكز عليها قوة الكتلة الأخرى
فكلما كبر الجسمين زادت قوة الجذب بينهما
وكلما بعدت المسافة بينهما نقصت قوة الجذب
فإذا ما اختفت كتلة إحداها اختفت قوة الجذب بينهما
كتلة الغرب وكتلة الشرق
الكتلة الأكبـر والكتلة الأصغــر في هذا العصر وفي حياتنا الانسانية
كلاهم قــوى مختلفــة وأحجام مختلفة
والمسافات التي تربط بينهم مختلفة أيضا
والتي يعتقد وكل الخطأ في ذلك بأنها إذا ما تلاشت القوى الأكبر وانعدمت
فإن الكتلة الأصغر ستطيش وستتلاشى هي أيضاً
فقد أصبحت قوة الغرب وهيمنته .. أو قوة الكبار والعمالقة منا
في مختلف مجالات الحياة
تجتذب شبابنا والصغار منا وتبهرهم بتلك الشعارات البراقة والوعود المعسولة
مما يجعلهم ينقادون لها ويتوسمون فيهم كل الخير
ويعتقدون أنهم بفقدهم لها لن يكون لهم وجود
فهم مركز الثقل ومركز القوى والجاذبيــة
فإذا ما تلاشت القوى الأكبر فليس معنى ذلك أننا سنفقد هويتنا
إن عبقريتنا تكمن في مدى مقدار تأثيرنا في الوجود الذي نعيشه
علينا فقط مواجهة تحديات الكون الدائمة لنا
وعليه أن لا ننسى أن الجسم الساكن يبقى ساكن والمتحرك يبقى متحرك
ما لم تؤثر عليه قوى خارجية تؤثر على حالته
وهذا ما ينص عليه قانون الحركة أيضا لنيوتن

فمجتمعاتنا اليوم عليها ان تتحرك ولكنها بحاجة إلى الحرية والى العدل والديمقراطية
وإلى الشجاعة والقوة والى الأعمال الكبيرة
بحاجة إلي السياسي ورجل القانون النزيه الذي يدافع بحماسة عن مجتمعه
ويحث العالم ويحرض كل ما هو أعلى ليتبنى قضاياه ويقدم حياته فداء من اجلها
وبحاجة إلى رجل الأعمال الثري الذي يحتوي الأزمات الاقتصادية
في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية والتي تعصف بالبلاد
وفتح قنوات عمل واستثمار ثروته في ذلك
وبحاجة إلى رجل الدين وصوت الحق النابض المحرك للحياة
وبحاجة إلى المثقف والأديب والفنان الذي يعكس صورة المجتمع الحقيقية
وتاريخه ورموزه وأيضا احتياجاته بشفافية ومصداقية
لكــي تتحرك وتمارس تتطورهــــا وتخرج من دائرة العوز
ومن عالم وهمي من صنعها وإن كان ضربا من ضروب الخيال
فالمعركة للتقدم هي المعركة مع النفس والمعركة للتأخر هي ضد النفس
فأي المعركتين هنا أقسى
فالإنسان عليه دائما أن يخلق أشياء أقوى منه لتثير حماسة وتحركه
وتجعل لوجوده فكر وأمل للغد فمن حقه العيش بكرامة دون خذلان
ولكي تكون أوطاننا ملاذا أمنا لنا وحضنا دافئا يحتوينا وحتى لا تعاف
ونرى بعدها بصمة مطبوعة في كل مكان يحمل هويتنا الحقيقة
وفي كل شارع وفي كل منعطف وداخل كل بيت من بيوتنا
بقلم الكاتبة
خط من الضوء إيمان 1430
رد مع اقتباس

 

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 05:25 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2024