(الشباب والمستقبل .. تحديات الواقع , تعزيز القدرات) آرائك تهمني....!

[عاشق البرمجة]

المقــدمة :

انطلاقا من الأهداف الأساسية لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ونحو تفعيل مشاركة مختلف الفئات الاجتماعية في مسيرة الحوار الوطني، ينظم المركز ورشة عمل (الشباب و المستقبل تحديات الواقع ، تعزيز القدرات ، آليات المشاركة)، يشارك فيها فئات من الشباب والفتيات .

ولضمان نجاح هذه الورشة فقد أعد لهذا الغرض حقيبة متكاملة حسب المعايير العلمية المتبعة شارك في إعدادها نخبة من المختصين، وتحتوي هذه الحقيبة على الأهداف والمحاور والبرنامج الزمني وإجراءات تنفيذ الورشة إضافة إلى أسماء المشاركين كما تحتوي الحقيبة على عدد من الآليات والنماذج التي تنظم عملية الحوار ويأمل القائمون على هذا المشروع أن يوفق الله شبابنا وشاباتنا من خلال هذه الحوارات في الوصول إلى آراء ومقترحات تكون على مستوى الطموح والتطلعات

أهــداف ورش العمل :

أسهام الشباب في البناء الحضاري وتعزيز دورهم في المجتمع.

الحوار مع فئة الشباب (بنين وبنات) وتعويدهم على سماع وجهات النظر المختلفة.

التعرف على آراء الشباب المتعلقة بقضاياهم وتشخيص المشكلات المتعلـقة بهم.

الخروج بتوصيات ومقـترحات وبرامج عمل لطرحها بأذن الله في الفعاليات المقبلة.

محــاور الورشة :

المحور الأول :- الشباب و تحديات الواقع .

المحور الثاني :- الشباب والتحديات المستقبلية .

المحور الثالث :- دور الشباب في البناء الحضاري .


قال عبدالكريم - غفر الله له - /

وقد رشحت أنا والبعض من الأصدقاء من الجامعة للمشاركة في هذه الورشة وكلي شوق في السماع لآرائكم ومشورتكم وإقترحاتكم....لاتحرمونا منها،،

طبعاً هذا الترشيح من حسنات مداخلتي في لقاء مدير الجامعة

[never hide]

أولا مبروك الترشيح اختيار موفق ...

سأتحدث من واقع تجربة سابقة في مؤتمر شبابي مشابه سنه 2004م و إن كان قد اختلف في محاوره لكن ما يؤسفني أن أقوله أن قصر الفتره الزمنية لورش العمل مع كثرة عدد المشاركين قد يؤثر في جودة تحقيق أهداف الورشة لذك خذها نصيحة من مجربة ... حاول أخذ عناوين للتواصل مع القائمين على الورشة و جميع زملائك المشاركين في الورشة ... فأحد أهداف الورش الخفية هي : ايجاد فرق عمل و قيادات قادرة على تحقيق أهدافها على أرض الواقع لأن شركاء التجربة هم خير من سيتحركون للبناء بإذن الله تعالى ...

نجاح الورشة سيعتمد بشكل كبير على مداخلاتكم و ما ستطرحوه من أفكار و حلول فلا تخجلو من طرح أفكاركم مهما كانت صغيره أو غريبة أو حتى شبه مستحيلة ... فالجميع يعول عليكم ...

اعتقد بأن الثلاث محاور غاية الأهمية :

المحور الأول لا يخفى عن الجميع ما هي تحديات الواقع ؟

دعنا نجيب عن سؤال كهذا ...

كشاب مثلا ما بين 18 إلى 30 سنة ما هي التحديات من وجهة نظرك ؟؟؟

أليس التحدى الأكبر لمعظمنا أن يحقق ذاته في عالم متسارع في التطور ... كيف لنا أن نحقق ذواتنا ...

علينا أن نبدأ بالأساسيات .... أن نحصل على تعليم عالي الجودة سواء في المدرسة او في الجامعة ... اعتقد انها أول خطوة لصناعة جيل قوي معتمد على ذاته ...

و ماذ أيضا : التدريب و القيادة ....

لعلك أخي الفاضل تطرح اقتراح افتتاح اكاديميات حكومية لتخريج قيادات شبابية فهي فكرة موجودة في الغرب

و لعل الدكتور طارق السويدان بادر بإطلاق نسخة ذات طابع اسلامي منها على أرض الواقع ...

http://www.leadersta.com/

لماذا أقول حكومية ... لأننا يجب أن نضع بالاعتبار أنه ليس بمقدور الكل أن يحضر و يتكبد تكلفة دورات تطوير الذات .

و اعتقد انها ستوتي ثمارها لو قررت اجباريا على خريجي المرحلة الثانوية كما هو حال التجنيد الاجباري في بعض الدول .. على أن يقوم عليها الأكفاء من التربويين و ذوي الخبرة ....

اعتقد انني قد ضمنت أفكار تصلح للمحاور جميعها في ثنايا اجابتي و عذرا على التداخل ... فكلها تحقق نفس الهدف ..

إن شاء الله ستقضو وقت مفيد في الورشة و سدد الله خطاكم ...

[عاشق البرمجة]

الله يسلمك

ساعود لمناقشتك في وقت قريب

سعيد جداً لمثل هذا التواجد المبهج

عبدالكريم

[عاشق البرمجة]

عدُت بعد غياب وآسفي لك يا عزيزي

التحديات التي طرحتها - تحقيق الذات-
من أهم ما يمكن أن يقال في محور كهذا
ماذا بعد أن نحقق ذواتنا؟؟
الكثير الكثير من الإيجابيات ستتمخض من تحقيق ذاتنا

بإختصار تحقيق ذاتي هو تحقيق لذات الوطن الحقيقية

أشكرك كثير وسآطرح نظرتك بكل تآكيد إن شاء الله

[حسين العبدلي]

أتابع -وإن كان قليلا- ما يدور في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني..لكن -ولستُ متأكدا من ذلك- بلغني أن الحوار ينقلب معتركا للتخوين ولإثارة بلابل تحدث كثيرا من الفرقة بين أبناء المجتمع الواحد خصوصا في الحورارات التي يكون منشؤها فكريا غير مستند على تأصيل وعلم وإنما التقليد والمحاكاة ..أرجو أن لا تجابه هذا الصنف من المحاورين، وأن تنجح في تجاوز هذه الإشكالية خصوصل لما يكون الأمر-وهو ما تصورتُه- حلقة نقاش ذات أطراق متعددة مع تباين وتنوع الرؤى، وأن توفق في تمثيل جامعتك ..

أقترح لك هذا المحور ولك أن تدرجه إن أردت تحت محور"الشباب وتحديات الواقع" :
-الشباب ..والخصوصية الثقافية .

توضيحا أقول:
بعض الشباب يعيش حيرة في ظل موجة الانفتاح الهائلة التي دخلت كل بيت مع الاختلاط والاحتكاك بالآخر وتنوع المرتكزات الفكرية المناقضة لما يؤمن به..فكيف يظل محتفظا ومطبقا لمبادئه مع وفرة ما يعارضها وقوته بفعل قوة القائمين عليها..مع أخذه بكل سبل وطرق التطور التي وصل إليها الشاب الأوروبي..؟

أقول الشباب لماذا؟
لأنهم هم مظنة من تقوم عليهم حضارتنا ومن يقوم عليهم عماد وطننا..فإذا كان ثمة اهتزاز وهشاشة وشك في المبدأ الذي يؤمن به الشاب- لما تعرض له من رسائل سلبية بفعل الاحتكاك بالآخر-كالابتعاث- أو بفعل القراءة لكثر من المذاهب الفكرية التي فيها من التطرف لما هو عليه الشيء الكثير- فإن الأمر ولاشك صورة لما ستؤول إليه حاله مستقبلا ، ويُعلم ما لهذا الأمر من خطورة علينا كوطن وأمة لنا مصادرنا الثقافية المعروفة التي نستقي منها مع أخذنا بكل ما يفيدنا طالما كان على تماس ووفاق مع منطلقاتنا وركائزنا ..

[عاشق البرمجة]

جيد ..لفتتك رائعة لنقطة الخصوصية الثقافية

ونكون واقعيين حين نقول أن الكثير من شبابنا لا تتشكل ثقافته بالشكل الي ينبغي
فتجده يرضخ للمؤثرات التي من حوله والتي كثيراً ما تُفسِر الواقع بنظرتها الشخصية
بعيداً عن الحقائق العلمية المدعمة بالأرقام والشواهد

شكراً حسين

[دانـ الدنياءــة]

لي عوده لرد بتفصيل
دمت بود
يعطيك العافيه
احتـــــــ وتقديري ـــــــرامي

[never hide]

عبد الكريم ركز في الجندر مش

قاتل الله العجالة