InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

لماذا نصدق كل شيئ نسمعه؟

الساحة العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 20-05-2010, 05:02 PM

ابو دانية ابو دانية غير متواجد حالياً

استاذ مساعد

 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
التخصص: هندسة كهربائية (طبية حيوية)
نوع الدراسة: عضو هيئة تدريس
الجنس: ذكر
المشاركات: 5
افتراضي لماذا نصدق كل شيئ نسمعه؟


http://alothmany.me/blog/?p=75

لماذا نصدق كل شيئ نسمعه؟

في زمن قديم ولى وراح اهتم المسلمون بعلم الاسانيد الذي يعنى باختصار بالتعرف وبتتبع الاشخاص الذين جاؤوا بمعلومة معينة ونسبوها للرسول عليه افضل الصلاة واتم التسليم. وبما أن الرسول عليه افضل الصلاة واتم التسليم لا ينطق عن الهوى فقد اهتم المسلمون في الماضي بتنقيح كل ما نسب اليه عليه الصلاة والسلام بغرض التأكد من صحة نسبتها اليه من عدمه وكان هذا عن طريق التساؤل والتأكد من سلسلة الرواة الذين سمعوا هذه الرواية عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ولهذا تجد البعض يهتم عند كتابة الحديث أن يذكر السند كاملا فيقول (قال فلان أنه سمع فلان أنه سمع فلان أنه سمع رسول الله عليه الصلاة والسلام يقول كذا وكذا).
وقد وضع المسلمون درجات مختلفة لصحة الاحاديث بحسب تقييم هذا السند فهناك الحديث الصحيح وهناك الحديث الحسن وهناك الحديث الضعيف وغيره وكل هذا كان بناء على تقييم لاخلاق وسلوك كل ما جاء في سلسلة الرواة بل تقييم عما ان كان هناك فعلا تواصل حاصل بين اعضاء السلسلة فلو قيل أن عبدالله سمع خالدا فعلماء الحديث يبحثون عما إن كان هناك فعلا علاقة بين عبدالله وخالد وأنهم عاشو في نفس الفترة ونفس المنطقة قبل أن يقرروا صحة السند. ولم يكتف المسلمون بالتاكد من صحة السند فهناك من علماء المسلمين من ذهب لابعد من هذا وتحدث عن ضرورة صحة المتن (مضمون الحديث) وعدم تعارضه مع النصوص الثابتة الأخرى من القرآن والسنة.
حرص كبير جدا نتج عنه علم من العلوم يكاد ينفرد به المسلمون الأوائل من بين شعوب العالم وأقول الأوائل لأننا اليوم نكاد أن نكون أبعد ما يكون عن أساسيات ذلك العلم في حياتنا العامة فيكفي احيانا لأي شخص أن يسرد معلومة معينة لتجد العشرات من الرسائل الالكترونية والبريدية التي تنقل هذا الخبر بين الناس على أنه فعلا خبر صحيح بدون ادنى اهتمام للتعرف على مصدر الخبر ومدى مصداقيته ومدى علاقته اصلا بمحتوى الخبر فهل المصدر هو الشخص المعني بالخبر أم هو شخص لا علاقة له بمضمون الخبر؟ هل المصدر هو شعور شخصي وتخمين ووجهة نظر لدى كاتب الموضوع أم أن المصدر هو فعلا الشخص المسؤول عن الفكرة التي يتضمنها الخبر؟
لا اود الخوض بشكل اكبر في شرح الفكرة لأني اعتقد أنها واضحة،واعتقد أن تجربة الحياة تشير لوجود الكثير ممن يحبون اثارة الشائعات ويحبون التجني على الآخرين بقصد وغير قصد كما أن هناك الكثير ممن يحملون اهدافا شخصية ويهمهم تشويه صورة فلان أو علان أو التحريش بين الناس ولهذا صار من المهم جدا في نظري أن يكون هناك ضوابط نقوم بناء عليها بتقييم الاخبار لكي نتروى في الأمور قبل الحكم عليها بشكل سريع.
وهذه مجرد خواطر اتمنى أن يشاركني فيها من له اهتمام بهذا الموضوع لنضع اسسا وقواعد ينبغي من وجهة نظرنا ان نتبعها عندما نسمع خبرا معينا قبل أن نجزم تمام اليقين بأن الخبر صحيح أو لا/
  1. تأكد من أن الخبر يحوي المصدر: بعض الاخبار تسرد خبرا معينا بدون أن تقول مصدره، أو يدعي كاتب الخبر احيانا بأنه هو المصدر للخبر ولابد في نظري من أن تتأثر مصداقية أي خبر في حالة عدم ذكر المصدر الذي جاء منه الخبر ولكن اشعر أحيانا بأن بعض الناس يصدقون كل ما يسمعون ويحملونه محمل الجد وكأنه فعلا صحيح.
  2. اذا ذكر المصدر في الخبر فقم بتقييم المصدر: هل المصدر المذكور معني بالأمر وله صلة مباشرة به أم لا؟ وهذه امثلة لما اقصده لايضاح الموضوع
    • الشيخ الفلاني أو الشخص الفلاني قال كذا وكذا: ما هو مصدر هذا الادعاء؟ هناك فرق بين أن يكون مصدر الادعاء هو موقع خاص بالشيخ أو الشخص نفسه وبين أن يكون مصدر الادعاء أن فلانا من الناس سمعه أو فلانا من الناس نقل هذا عن الشيخ أو الشخص المعني. موقع الشيخ والشخص هو مصدر مباشر، لكن فلان من الناس يعني بأن المصدر هو فهم فلان من الناس لما قاله الشيخ وتصبح المسألة ماهي مصداقية فلان من الناس هذا؟ هل عرف عنه الصدق والدقة في نقل اقوال الناس أم أن مصداقية فلان من الناس مجهولة اصلا؟ الغريب بأن فلانا من الناس يكون صاحب معرف انترنتي مجهول اصلا وغير معروف الهوية وبالرغم من هذا يتم تصديقه احيانا بشكل مباشر وبدون تدقيق!
    • صرح المسؤول الفلاني بكذا وكذا: هل صرح المسؤول بهذا الأمر من خلال بيان صحفي تم نشره في الصحف وعلى موقع الجهة المسؤولة (مصدر مباشر)؟ أم أن الخبر يسرد فهم الصحفي والمراسل لتصريح شفهي ذكره المسؤول (مصدر غير مباشر)؟
    • علاقة المصدر بالخبر: هل مصدر الخبر هو فعلا جهة معنية بمحتوى الخبر أم لا؟ احيانا يأتيك شخص من وزارة معينة أو ادارة معينة ويذكر خبرا عن وزارة اخرى أو ادارة اخرى أو جهة اخرى لا علاقة له بها بتاتا! لا يعني أن الخبر يكون كذبا بالضرورة لكن في هذه الحالة لابد من ايضاح لعلاقة المصدر بالمسألة المعنية فمن غير المعقول أن اصدق طالب يقول مثلا بأن برنامج خادم الحرمين للابتعاث انتهى بدون أن يذكر مصدرا رسميا له علاقة بالموضوع، فحتى لو خرج مدير جامعة معينة بهذا الادعاء فلابد من التساؤل من أين لمدير الجامعة هذه أو تلك أن يعرف بهذا القرار لأنه خارج نطاق صلاحياته. وهذه نقطة تجدها في المنتديات بشكل كبير، يأتيك شخص بمعرف مجهول واسم مجهول لا تعرف إن كان طالبا في المتوسطة أو موظف رسمي مسؤول ويكتب خبرا معينا يقول فيه (سمعت من مصادر موثوقة) ويصدقه الناس ويتناقلون الخبر وكأنه من المسلمات وشتان بين مثل هذه الممارسة وبين ما كان يفعله المسلمون الأوائل.
  3. بعد التأكد من المصدر دقق في متن الخبر: قد يكون المصدر موجود وموثق وله علاقة مباشرة بالموضوع لكن المسألة تكون بأن ناقل الخبر يدعي بأن الجهة المعينة أو الموظف المعين قال كذا وكذا، في هذه الحالة تنتقل لتقييم متن الخبر ومحتواه.
    • هل الخبر يتلائم مع المواقف السابقة للمصدر أو النظام السائد الذي يعمل من خلاله المعني بالخبر أم أن النظام السائد في جهة والخبر في جهة اخرى؟
    • ما هو المنطق الذي استند عليه المتن وهل يتلائم المنطق المستخدم مع نتيجة الخبر؟
    • لو كانت المسألة معنية بتجربة علمية، فهل تم نشر التجربة في مجلات علمية متخصصة؟ أم أن الخبر يقول (اجريت دراسات كثيرة ثبت منها كذا وكذا) بدون الخوض في طبيعة الدراسات والعينات الماخوذة ولا حتى مصادر الدراسات والجهات التي قامت بهذه الدراسات؟
    • هل الدراسة قائمة من جهة محايدة غير مستفيدة من نتائجها أم أن الجهة التي قامت بالدراسة هي المستفيدة من أن تخرج نتائجها على هذا النحو؟ بمعنى هل مصدر خبر أن الجوالات لا تؤثر على الدماغ مثلا هو شركة هواتف نقالة؟ أم جهة محايدة؟ لو كانت جهة محايدة، فمن الذي قام بتمويل الدراسة هل هي شركة جوالات أم مركز ابحاث علمية مستقل؟
    • اذكر مثالا على ضرورة التدقيق في متن الخبر هو من السيرة حيث جاءت احدى الصحابيات بحديث الافك عن السيدة عائشة رضي الله عنها وذكرته أمام زوجها (أي أن المصدر موجود). فسأل الزوج زوجته (هل كنتي ستقومين بهذا الأمر؟) فقالت الزوجة (لا) فقال لها زوجها (فعائشة افضل منك ولذا فلو أنك لا تفعلينها فعائشة ايضا لا تفعلها لأنها افضل منك) بمعنى أن الزوج جاءه خبر من مصدر لكنه فكر في متن الخبر ورفضه لأن المتن غير معقول ولا يتلائم مع المواقف التي عهدها من السيدة عائشة. بمعنى أن ذكر المصدر لا يكفي لتصديق الخبر.
هذه مجرد خواطر شخصية حول وسائل ونقاط يمكن استخدامها عند سماع الاخبار لتقييم صحتها وتقييم مضمونها قبل الحكم بصحتها عسى أن تجد من يعدل فيها أو يضيف افكارا جديدة عليها

 


توقيع ابو دانية  

ابو دانية نزيه العثماني
استاذ مساعد بقسم الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسبات (الطبية الحيوية)
http://nothmany.kau.edu.sa
http://alothmany.me/blog

 

رد مع اقتباس

 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 21-05-2010, 04:07 AM   #2

الأمورة بسوم

آنـَبض يـآآآقَـلبَ

الصورة الرمزية الأمورة بسوم

 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
التخصص: ادارهــ عامهــ تطوير اداري
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: التاسع
الجنس: أنثى
المشاركات: 1,677
افتراضي رد: لماذا نصدق كل شيئ نسمعه؟

مشكور آخوي

وجزآآك الله خير

 

توقيع الأمورة بسوم  

 

" آنـَآ وآنتي رْبي خـلقنـآ مجْآنين نبْني من الأوهـْـآآم بيت السعـآدهـ . .

نفس الظْروف آللي آعـْآني تعـآنين وآثنينآ متقآسْمين القرآدهْ "




حْيـآكم في مدَونْتنآ انـآ وتؤآمي " مجـرد آحسسسآس "

سْوالف ع ـشَاق مع غْ ـرور ودمْعتين وج ــرحٍُ

 

الأمورة بسوم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 11:25 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2024