د/العودة: الاحتفال الشخصي بأعياد الميلاد والزواج “مباح

[رأفت ولد حمدي]

أنا بصراااااااااااااااحه أنصدمت من أنه في ناس يظنون أن عيد الميلاد يجوز!!

وفوق كذا وكذا يجي د/ العودة هداه الله ويحلل الأعياد (حسب ما نقل هنا) ولو قرأ فقط كتاب اقتضاء الصراط المستقيم لابن تيمية لما قال ما قال

في فرق بين التفتح والتقليد الأعم والتبعّيه

قال الرسول صلى الله عليه وسلم:

( لتتبعن سنن من كان قبلكم ، شبرا بشبر، وذراعا بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم)


قالوا: يا رسول الله: اليهود والنصارى؟؟!!


قال: ( فمن؟)...أخرجه البخاري


ولسوء الحظ يقول البعض (الناس كلهم كذا جات علي! - العالم متطور ليه التخلف هذا....ألخ)

قال تعالى


{وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله، إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون} الإنعام
116

وعلى أي حال هذه فتوى لشيخ أبن عثيمين


سئل فضيلةالشيخ محمدبن صالح العثيمين رحمه الله : عن حكم أعياد الميلاد؟


الجواب:

يظهر من السؤال أن المراد بعيد الميلاد عيد ميلاد الإنسان، كلما دارت السنة من ميلاده أحدثوا له عيدًا تجتمع فيه أفراد العائلة على مأدبة كبيرة أو صغيرة.

وقولي في ذلك إنه ممنوع؛ لأنه ليس في الإسلام عيد لأي مناسبة سوى عيد الأضحي، وعيد الفطر من رمضان، وعيد الأسبوع وهو يوم الجمعة، وفي سنن النسائي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كان لأهل الجاهلية يومان في كل سنة يلعبون فيهما، فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة قال: ((كان لكم يومان تلعبون فيهما وقد بدلكم الله بهما خيرًا منهما: يوم الفطر ويوم الأضحى)). ولأن هذا يفتح بابًا إلى البدع مثل أن يقول قائل: إذا جاز العيد لمولد المولود فجوازه لرسول الله صلى الله عليه وسلم أولى، وكل ما فتح بابًا للممنوع كان ممنوعًا. والله الموفق.



مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد صالح العثيمين - (2/ 302)




وأخيراً وليس آخراً

أتعلموا في دينكم حتى لا يكون في دينكم التباس أو أختلاف

فالأسلام بييناً ....ولكن العيب فينا أننا لم نتعلمه ولم نحاول حتى أن نتعلمه

أنتم في الجامعه وما عرفتم حكم الأعياد حقاً!! ....فما بعد هذا اللوم لوم

مجرد نصيحة من أخوكم

والحمد لله رب العالمين