|| مَلامِحُ حَرفْ ~

[رنيم سليمان]

في المساء وبعد إعدادي لحلى الوردات / قال لي ، ماهذا وكأن بِه مُسكر أشعر بنشوة رائعة ! كتمت ضِحكاتي وقُلت في نفسي سأنتظر حتى يَنتهي من تذوقه وعندما طَلب مِني الماء أجبتُه : حسنًا ، سأحضر لك ماء زمزم واشربه بنية الشفاء نَظر إلي بصمتْ .. فتابعت مُباشرة : الحقيقة ياعزيزي اكتشفت بعد إعدادي للحلى قبل قليل أن القشطة - منتهية الصلاحية - فَنظر إلي بجنون : نَعم ! لم أفضل إخبارك عند الأكل حتى لا يؤثر على عقلك الباطني فيصبح الوهم حقيقة لَم يُعلق وأسرع بسؤاله : هل أكلتِ منه ؟ - أنا نعم ، قطعه صغيرة فقط قال : الحمد لله ، ماسيحدث لي سيحدث لَكِ :d مارأيكم بهذا اللؤم وذلك الجزاء المشكله أنه طلب مني الطَريقة بهذه الصيغة : أعطيني وصفة حلى منتهي الصلاحية * مُلاحظة : تلقت سعي جزاءها لهذا الخطأ فعوقبت بتنظيف أدوات المَطبخ وتصنيف القشطة وجميع المعلبات بعد التأكد من صلاحِها وبعدد المعلبات المنتهية الصلاحية أُضرَب بِها على رأسي والحمد لله لم أتلقى سوى 3

[رنيم سليمان]

لا تستطيع أن تَرى زيغًا أو تأويلاتِ لأهل الهَوى تستقبلها قبول الضعفاء ولا تَقف مُعينة تِلكَ هِيَ نفسي لاتَرتضي الوقوع لابن آدم فما إن تُشاهد انحدارًا وإن كَان مصدره مَجهول بَحَثتْ حَتى يبلغها الله العِلم فتجيب إذا شَاهدتِ طفلا يَقف عند بناية ولا يعلم أحد عن عملية هدم هذه البناية في تِلك الساعة سوى جماعات قليلة أو رُبما الكثير ولكن هُناك من غَفِل وتناسى في تلك اللحظه لم يتواجد أحد سواكِ فمارَدة الفعل المتوقعة منكِ تجاه هذا الطفل ؟ في الإجابة يكمن ذلك الدافع العظيم في نَفسي

[رنيم سليمان]

أعجبتني حَتى أبكَتني ماشاء الله تَبارك الله وجدت لَهذا المنشد مَقطع يقلد فيه صوت الشيخ ماهر المعيقلي سخر الله تلك الموهبة لغاياتِ طَيبة طَلب : أتمنى أن أجد الأنشودة بلا إيقاع أو خلفيات موسيقية أو مَن يستطيع أن يُراسله في الفيس بُوك ليحصل على الأنشودة صافية أود استخدامها و سماعها بقلبِ مُطمئنْ ،‘ لَم يتناسب مَعها أي واحِد منهم وفي كُل مره أحاول أن أقنعها فتجيبني : سَعي الاستخارة هي التي تقرر في النهاية فتستخير ولا تكتسب الراحة أمًا هذا المتقدم فاجأتني عندما ضربت بيديها على ساقي وقالت سَعي أشعر براحة عَظيمة أخيرًا ! كلما قيل : يُنظَر الأمر حَتى حين استعجلت بابتسامِة مُتلهفة : فَرحتي بِها إلى مِتى تُنظَر ! جمعت أطراف لحافي وضممتهُ إلي وأنا أستمع إلى الأنشودة تذكرت رفيقتي التي تزوجت وسَافرت إلى بريطانيا ثُم تخيلت منظر زَفافِك أنتِ ، أعلم أن كلمات الأنشودة لاتتعلق بهذا الشأن ولكن لاتلومي قلبًا وعقلًا مُنشغل بالتفكير في هذا الأمر لذلك يربط كُل شئ بِه نعم تغيرتْ ياحبيبتي ، بعدما كانت الفرحه مُستعجَلة أصبحتْ مُتخوَف مِنها أعترف ياشَقيقتي أنني غير قادرة الآن على استيعاب وجود ذلك الخاتم على يديكِ رفعت رأسي بِجهدِ تأملتُها وهي نائمة على سَريرِها فسَال الدمع مِن جديد أعلم أن الأمر لَم يؤكد بعد ولكنني حقًا بدأتُ أخشاه .............. دَمعة

[رنيم سليمان]

تمسُكَكِ يانَفسْ دليل على عدم ثقتك بأن الله قادر على أن يُبْدِلَكِ خيرًا مِنه !

[رنيم سليمان]

أخي .. أشغلتَ فكري كثيرًا هذا الأسبوع في كُل مرة يَمرُ عليَ طيفَك الباكي والمتوجِع بألفاظِه الراجية تَمنيت من قلبي أن أحاورك في المشكلة الواقعة بينَك وبين أخيك الأكبر لكنني أعلم جيدًا أنَ الغيرة التي تستشعرها تجاهي ستقف حاجزًا بيني وبينك وفارق العُمر البسيط سيُسبب لَكَ حساسية أعلم أنه أهانَك بتصرفه وصِدقني حادثته في الأمر ونصحته كثيرًا حتى قرأت اقتناعه من عينيهْ ولكن دافع ذلك العراك وإهانته لَك هو خطأكَ أنتَ نَعم خطأك أنتَ يا أخي استرجع أخطاءك التي تمادت مَعه ومعنا أيضًا فاستدعت مالايُرضيكَ ولا يُرضينَا لاتُشكرني على مُساعدتي لَك قبل سَفرك تَعمدت أن تصل مواساتي ولكن بِطريقة أخرى أخي .. أعلم أن بداخلك فقد عَظيم يَتسبب لَك بانفعالات متُفجِرة لطالما تَمنيت أن أسد حاجَتك ولكنني أعلم جيدًا أن لا عوِض لذلك اكتفيتُ بالدُعاء وفي القَريب العاجِل ستسعد بهدية لطالما تَمنيتَها منذ دخولِك للجامعة نَعم أنا من ستختار لَك نصفَك الثاني * بكيتُ كثيرًا عندما شاهدتُ دموعك وتصرفاتُك العفوية * رُبما تقرأها يومًا وتعلم أن هُناك مَن يَهتم بِكَ ياعزيزي

[رنيم سليمان]

إذا كٌنَا نوقن حق اليقين بأن ما أوتوا بِه من نِعمِ ، يَتباهون بِها - هي مِن عِندِهْ - بيننا وبين الله كف الدعاء فما إن تُرفع بصدق ، ستجني ثِمار القبول إن لم يكن هُنا فهناك ~ حيث يكون الأمر فيها مسموعًا مِن قَبلِ النداءْ صباحُ جَميل

[رنيم سليمان]

مختلفةَ أنتِ ياصغيرتي () قلبي يَقول ستكون لَكِ يَد عظيمة تُمحِص الشَر من جيلكِ القادم لَن يَستطيع استزلالَك أيٌ شيطانُ رَجيم مادمتِ مُتمسكة بحبلِ الله المتين هُم يشاهدون تصرفاتِها " شقاوة " وأنا أراها تفريغ مَقصود ! هُم يُميزون الأكبر مِنها والأصغر لأنهم أجمل خِلقَة وأنا أميزُها بِجمالِ كُل شئ يَخرج مِنها إلينَا ،‘ بَعد دَقِ الباب : هاهي الجماعاتِ قادمة ، خطوات أقدامِ صغيرة مُتمايلَة بلِهفةِ للوصول فتأخذِ كل واحدةِ نصيبَها من العِناق إلا هيَ تنتظر حتى يَنتهي الجَميع ثُم تجيئُني بابتسامة ... : وأنا ؟ ()()()()()() نَعم ، أحب جَميع الأطفال ولكنِك سَلبتِ عقلَ مُربيتك ~