وخَفَضَ رأسَهُ!

[عاشق البرمجة]

كنت متعب كثيراً بعد جهد صيفي كبير
إتجهت صوب البيت لا أبحث إلا عن مخدتي
زقزقة بطني التي لطالما إستجبت لها ها هو صوتها يرتفع
وبدون أي تفكير أدرت مقود السيارة نحو أحد المطاعم
وقفتُ..ترجلتُ..دخلتُ..طلبتُ..قفِلتُ راجعاً وياليتني لم أرجع!

إنه هو..لا يبدو أني أتوهم ..لالا.. ليس هو!
تمعنت أكثر،، وإذ به هو هو لا غيرهـ،،
إنه صديق قد غِبنا عن بعض آمداً ليس بالقريب وها نحن نلتقي اليوم،،
ثمان سنين لم أره فيها بعد أن فارقنا المتوسطة أو فارقتُ المتوسطة،،
رآيتُه يخفي وجهه بين أصابع يده..إنه يخفِض رآسه..لا يريدني أن أراه!!
لم أحب أن أراه بهكذا صورة ولم أتمنى أن أعرف أحدهم يلبس هكذا لِبس،
إنه يتوارى مني ليحفظ ماء وجهه -كما يقال -ولكي لا يرى نفسه في موضع لا يحبه،،
لم كل هذا..؟لن أعيبك ولن آتنقص من قدرك! لن افعل أي شي من هذا كُلِه،،
رآيته -معاشر القراء- بلباس حارس الأمن بأحدى المراكز التجارية..هذا كل ما في الموضوع،،
حينما رآيته تمنيت أن لو بيدي الحل والعقد في وزارة العمل لأهبه ما يتمنى من وظيفة،،
تمنيت أن لو كنت أحد كبار التجار لأضعه في مرتبة مرموقة لكن لا هذه ولا تلك كانت حقيقة،،
لا أحب أن أرى أصحابي في مواطن لا يحبون هم أن يرون أنفسهم فيها فكيف بي أنا..!
نعم إنه عراك الحياة وصعوبة متطلباتها دفعته لمكان كهذا ولا عيب في ذلك!
اتذكر كرسيه الذي كان يجلس فيه بالقرب مني..بسمته ..كلامه...نُكتهُ..اتذكر كل هذا!
اتذكر كيف كنا نتبادل أطراف الحديث تارة وعلى الكورة تارة أخرى،،
الموقف قد يراه البعض بسيطاً وطبيعياً لكني رآيته بعين غير تلك العين ،،
نعم أتذكر جيداً أنه لم يكن يعبئ بالدراسة ولم يوفها ربع حقها واتذكر أنه رسَب غير ما مرة،،
لكن هل هذا عذر لكِ أيتها الدنيا في أن ترميه بمثل هذا؟؟
نحن لا نعترض على قدر الله ونحن لا نقلل من قيمة العمل الذي هو به طالما أنه شريف،،
لكني لم أحب أن أراه بهكذا موقف ولم أحب أن يتوارى خجلاً مني،،
إنها الحيارة وصروفها هي من جعلته يفعل مثل ما فعل،،
يجب علينا أن نعي كل هذا بأن نجد ونجتهد في دراستنا وتحصيلنا فلا مكان اليوم سوى للأفضل والأميز فقط
الله الذي قال:
(وما من دآبة إلا على الله رزقها)
هو الذي قال في موضع آخر:
( هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه)
ينبغي أن نتفطن لهذا جيداً فالحياة اليوم لا ترحم وسياطها شديدة الألم وآثرها كبير جداً،،
يجب أن نغــــــــــير نظرتنا لحياتنا بشكل عام..يجب أن نآخذ أنفسنا بالعزائم في أمور كثيرة،،
صدقوني لا أدري لماذا كتبت عن موقف كهذا لكنها حرقة قلب ودمع قلم وشكاية روح آدت لما قرآتم،،
اسئل الله لصاحبي سعادة لا يعقبها تعاسة،،
واسئله أن يغنيه بحلاله عن حرامه،،
عبدالكريم
28 / 7 / 1430

[سارة عبد العزيز]

أفهم مامعنى الألم...
معنى الإنكسار...
معنى الحاجة...
معنى الفقر...
لوددت يوما أن اجدهم وأخلص العالم منهم...
أحيانا حينما ترى هذه المعاني منحوتة على وجوه أصحابك...
أقربائك...

يزاورك شعور غبي...!!!
أحمق...!!!
تتمنى لو كنت أبا لكل يتيم...!!!
أخ لكل أرملة...!!!
بنك ليس للتسليف وإنما للعطاء دون مقابل...لكل محتاج...!!!
سند وعون لكل مهضوم ومكسور...

تتمنى لو كنت ممحاة وتلك المنغصات قلم رصاص...!!!
كي تمحوها من الوجود...
لكـــــن تبقى هذه سنة الحياة...

فلولا هذه المنغصات لما شعرنا بنعمة الله...
ومهما صنعنا وفعلنا يبقى قدر الله وإن كان في ظننا مؤلم...
إلا أنه هو الأفضل...

و مابين هذا كله تُعزف على أوتار أذني نغمات روحانية...
"وفي السماء رزقكم وما توعدون..."
"لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا..."
ياااه ياعاشق أهنئك...فتحت الباب على مصراعيه وبجدارة فعلا...
معانيك جدا عظيمة كما عودتنا...
وإحساسك جدا صادق...
لطالما به آلمتنا...
أعجبني نزف قلبك قبل قلمك...
حتى لقد عشت هذه الكلمات كأنني أركما...
جدا ممتنة لك ولقلمك المبدع أيها الأريب...

اسئل الله لصاحبي سعادة لا يعقبها تعاسة،،

أتمنى أن يستجيب الله لدعائك...
دمت ودام الكل بانتعااااش...

[مني يغار الورد]

شكرا جزبلا

[mzat kau]

عورتلي قلبي الله يعينو يارب

[عاشق البرمجة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرعد الصاعق أفهم مامعنى الألم... معنى الإنكسار... معنى الحاجة... معنى الفقر... لوددت يوما أن اجدهم وأخلص العالم منهم... أحيانا حينما ترى هذه المعاني منحوتة على وجوه أصحابك... أقربائك...شؤ يزاورك شعور غبي...!!! أحمق...!!! تتمنى لو كنت أبا لكل يتيم...!!! أخ لكل أرملة...!!! بنك ليس للتسليف وإنما للعطاء دون مقابل...لكل محتاج...!!! سند وعون لكل مهضوم ومكسور... تتمنى لو كنت ممحاة وتلك المنغصات قلم رصاص...!!! كي تمحوها من الوجود... لكـــــن تبقى هذه سنة الحياة... فلولا هذه المنغصات لما شعرنا بنعمة الله... ومهما صنعنا وفعلنا يبقى قدر الله وإن كان في ظننا مؤلم... إلا أنه هو الأفضل... و مابين هذا كله تُعزف على أوتار أذني نغمات روحانية... "وفي السماء رزقكم وما توعدون..." "لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا..." ياااه ياعاشق أهنئك...فتحت الباب على مصراعيه وبجدارة فعلا... معانيك جدا عظيمة كما عودتنا... وإحساسك جدا صادق... لطالما به آلمتنا... أعجبني نزف قلبك قبل قلمك... حتى لقد عشت هذه الكلمات كأنني أركما... جدا ممتنة لك ولقلمك المبدع أيها الأريب... أتمنى أن يستجيب الله لدعائك... دمت ودام الكل بانتعااااش...

سآكون صريح فأقول: أني لم أعرف من آتي كلامك !!

قرآت الرد حيثما مرة ولم أسطع لتآويله سبيلا،،

فقط تمنيت أن لو كان ردك هو الموضوع نفسه لأنه كان أجمل بكثير من كل ما كتبت،،

وإطرائك لي - وإن كان غير مستحق - إلا أنه وقع موقعاً جميلاً في قلبي

جزاكي الله خيراً جزيلاً

[عاشق البرمجة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مني يغار الورد شكرا جزبلا

العفو منك أختِ الفاضلة

[سارة عبد العزيز]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق البرمجة سآكون صريح فأقول: أني لم أعرف من آتي كلامك !! قرآت الرد حيثما مرة ولم أسطع لتآويله سبيلا،، فقط تمنيت أن لو كان ردك هو الموضوع نفسه لأنه كان أجمل بكثير من كل ما كتبت،، وإطرائك لي - وإن كان غير مستحق - إلا أنه وقع موقعاً جميلاً في قلبي جزاكي الله خيراً جزيلاً

وإياك أيها المبدع...
أخجلت تواضع كلماتي...
فما نبضه إحساسك نُحِتَ في جنبات قلبي...
حتى لاأخفيك سرا بأنني كلما دخلت العااام عاودت قراءة الموضوع مجددا...
وأستبيحك عذرا في أنني سأحتفظ به لدي إن سمحت...
أعجبتني فطنتك في اختيار هذا العنوان...
جزاك الله خيرا ونفع بك...
دمت ودام نبض قلمك بانتعاااش...

[funtoon]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق البرمجة سوى للأفضل والأميز فقط الله الذي قال: (وما من دآبة إلا على الله رزقها) هو الذي قال في موضع آخر: ( هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه) ينبغي أن نتفطن لهذا جيداً فالحياة اليوم لا ترحم وسياطها شديدة الألم وآثرها كبير جداً،، يجب أن نغــــــــــير نظرتنا لحياتنا بشكل عام..يجب أن نآخذ أنفسنا بالعزائم في أمور كثيرة،،

أجدت الختآم //

الحقيقه أننا لا نفطن لهذه الدنيا القآسية ولا نعلم عن سيآطها الآن لأننا تحت مسؤولية والدينا
وتحت ظلهم وكنفهم ننعم ونستمتع دونما حسآب أو اجتهآد لصنع المستقبل

ومآ أن نخرج من مسؤوليتهم حتى نتخبط في شوآرع الحيآة الضيقة !!
ننآجي الأحجآر ونرضى بالقليل ،،


ولا نعلم هل هي غلطة عدم الاجتهآد والاستعداد مسبقًا أم هي الدنيا المعتآدة بصدمآتها
وويلآتها !!

وفـ الحآلتين // (وما من دآبة إلا على الله رزقها)


دمت لنآ قلمًا نآبضًا

[عاشق البرمجة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mzat kau عورتلي قلبي الله يعينو يارب

الله يعينه وهذه هي سياط الدنيا لاتعرف رحمة

[mass]

بارك الله فيك
وأعاننا الله على هذه الدنيا...
( استمتعت جدا بقراءة مدونتك )
مع تحياتي .