>من خلف الكواليس<

[الراقي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذاكرة ،، أؤمن بنظرية أن لكل شخص شخص ... ،،

وأننا غالباً ما نخطئ في اختيار هذا الشخص

[ذاكرة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الراقي وأننا غالباً ما نخطئ في اختيار هذا الشخص

إذا حدد القلب نقطة الهدف بحرفية
أصابت السهام حتى لو كانت مراوِغة



.
.

ويبقى كلامك صائباً

،،

[ذاكرة]

،،


اكتظت مقاعد الانتظار بالمارة
إذاً ..

أين أجلس ..!!




،،

[ذاكرة]

،،


لمَ يانوم أهرب من هجير الوقت
ألجأ إليك
فأجدك متواطئاً معها ضدي ..





،،

[* تركي *]

/

،

لُوحة الهُروب ،’
مُنسدلة العنوآنْ ،’
دَآخِل سِجنٍ مُتعثر ،’
عَلى مِيقآتِ السمآء ،’
أعدمهآ الوقتُ شَنقاً ،’
بـِ تُهمةِ الفرآغ ،’
كـَ عآدة كُل مَحكومٍ أَنين ،’

*
حِينَ الفَجر ،’
يُنآدي الرَحيل ،’
أَقدآمَ الظلآمْ ،’
وَ تنهمر السحآب ،’
بـِ أمطآرٍ كـَ السهآمْ ،’
لَن يرآنآ أَحد ،’

*
عَلى عتبةِ الظِلِ البعيد ،’
رَفرفت الأحلآم سَوسنتهآ ،’
وَ دغدغت الحَقيقةَ شَغفهآ ،’
حِينَ هَم قِطآرُ الخُلود ،’
تَنآزعَ الهآربون رحيلاً ،’
وَ بقيتُ وَحيداً هُنآك ،’
كـَ مرآيآ تَلمحهآ أَعين الشيآطينْ ،’

وَ تُبصَر فيهآ وجهُ الخآبثينْ

*
مآدآمت الأرض وَ السمآوآت ،’
وَ كمآ وَعداً أَلقيتهُ حَقـاً ،’
سـَ أنتظركِ حَتى يَتقوس ظَهري ،’
كـَ نَخلةٍ أَرهقهآ الصُعود ،’
وَ أُمنية أَنهكهآ الإِنتظآر ،’
وَ لكن أَوعديني ، أَلآ يَحملكِ غِيري ،’
إِلى أَرضٍ لَم يَتذوقهآ أَحد ،’




::

[* تركي *]

/

مِن خَلفِ تَبعآتِ الشجونْ ، تَسلل مِنجلُ قَهرٍ أَشجب ، حَتى إِذآ نآورَ قَلبي ، قضمهُ فِي الشِغآف ، مُقتطعاً كُل وَترٍ بـِ الأنينْ ، بـِ إِبرةِ أَلمٍ مُجوفة ، تَدلتْ كـَ عَنآقيدٍ مميتة ، انتفختْ الجِرآحُ بـِ ملءِ الشَدق ، وَ قَلبي الغَرير لآزآلَ نآئماً ،’

" ذَآتَ الإِحسآس " ، لآزآل يُزآورني تِحتَ أورقةِ وَهمِ السَعآدة ، أكآدُ أَشعر بـِ أن رُوحِي تتسرب بينَ مَسآمآتِ الرمآد ، يتطآير الرمآد ، تَستيقظ الجَمرة ، لآ تلبثُ إِلآ وَتغمرنِي بـِ كلِ ألمْ ، ذآب كُل شي ، أملي وَجهدي وَ كفآحي وَ أمنيتي ، وَ تطلعآتي ، وَ أفكآري ، وَ حُبي ، وَ كل مآلم يَبقى فِي الوجودْ ، وَ أُقسمُ أن الصَمودَ يكآدُ يَخنقني يَخنقني ،’

" ذَآتِ اللحظة " ، استيقظَ قَلبي النآئِم ، إِذ شَعر بـِ أن الجَمره تَرقصُ فِي الشغآف الذي تَحول لـِ شَمعٍ أَحمر يَتقآطرُ تَعآسة بـِ ميآعه ، استلَ قلبي شُعوره مِن تآجِ الظنِ الحَسن ، وَ قآل أوهآمْ أوهآم ْ ..! ،’ حينهآ لَم أَجد سِوى أن أَذرِف دَمعه سَودآءْ اغتآلهآ الهَم ، أَخذت تَهوي سبعون خَريفاً ، لـِ أَصدآءٍ عَميقة وَ أَعمآقٍ سَحيقة ، تُشتت ضَجيج القَهر ، وَ رآحت تُطفئُ كُلَ شِغآفٍ مُحترق ! ،’

" ذَآتِ الصُمود " ، فَضآءآتِ الغَم سَريعاً احتوتني ، وَ رقصآتُ الجمر بَطيئاً احرقتني ، وَ كُل ضِفآفِ الدموعِ اصفرتْ ، وَ البسمة مآتت وَ احمرت ، وَ النَظرةُ تَتلوى سَغباً ، وَ خُيولُ حبي الدَهمآءْ اغبرتْ ، وَ لآزآلتْ الدموع تَهوي وَ تهوي لـِ تُطفي قَهرَ أوجآعِي ، أمآ أنآ فـَ قد سَكنتُ غَوغآئِي وَ بقيتُ رآفعاً أَملي ، فـَ إِذآ مآ جَنّ الليلُ ، يَموتُ النهآرُ بـِ موتِ الرآوي ،’ ..





::

[* تركي *]

/

" المَوتُ البَآرد "

عَذآبُ الأَشقيآءِ فِي أَرآضٍ مُحرمآتْ ،’

،

[* تركي *]

/

أَيقظِ الريح ، تشعلُ النيرآن ، فـَ يَرتوي الوريد مِن رحمِ الرمآد ، وَ احذر صَفو الأَقدآر ، فـَ إِنهآ لآ تُنذِر إِلآ بـِ عَكرِ الأحوآلْ ، وَ لآ تُـمْـلِ المُنى مآ تَشتهي ، لـِ كَي لآ تَلهبكَ كُؤوسُ الفَآجعآتْ ، وَ لآ تُغني بـِ لآ أَملٍ ، فـَ إِنهآ لآ تُفيد وَ لـِ الأنتظآرِ لآ تُجيب ، أَنت أَيهآ السآكنْ فِي حَنآيآ الأوتآر وَ خَفآيآ الأحلآمْ ، مآ كآن لـِ مَجيئكَ أَمراً ، سِوى تَلبيةً لـِ النِدآء ، وَ استجآبةً لـِ مُرِ الأصدآءْ ، لآ تَستهويكَ دُروبُ الأَسحآر ، وَ زينةُ الأشعآر ، وَ بيآنُ الأقلآمُ ، وَ حُسنُ النِسآءْ ، بَل فـَ لَتسخر آلآف الأزمآنْ لـِ فتنتةِ الدنيآ الهَوجآءْ ، أعقد العَزم ، وَ اشدد الحَزم بـِ ألآ تَكن كَسيرَ الأَسف فَقيرَ اللوم ضَعيف الحِيَل ، فـَ السآكنون فِي اللآشي جآؤآ جُزآفاً ، احذر مَكآئدهم ، وَ ابصر مَصآئدهم لـِ تَتعظ وَ تَعتبر ، تَكُن مِن أَصحآبِ العُقول ،’




::

[* تركي *]

/

وَ لآ زآلَ النَهجُ لآ يَليد ، رغم الصمود العنيد ،’



::

[ذاكرة]

،،


نفس
ذات المئة فراغ



،،