جنّــةُ النّور ؛

[د. هدّولا]

,‘

- يالله , اسْقي رُوحِي رحمةً لا تظمَأُ بعْدَها !



/

[د. هدّولا]

- لا أعلمُ مالذّي حدَثَ لذاكِرتِي المَعطُوبة ..
كُل الأحداثِ البسِيطة لم أعُد استوعِبها ..


- نسيتُ كلّ شئ صباحَ البَارِحة , فحمدتُ ربّي أنني لم أنسانِي !


- مُستوايَ الدّراسِي بدأ بالتّدهوُر , رُغم الاختِبارات الـ سّهلة جدّاً جدّاً جدّاً !


- قَامت بالتّقليلِ من شأنِي أمامَ البقيّة لأنني أضعتُ كِلتا البِطاقَتين ..


- لمْ أعُد استوعِب حرفاً واحداً يُقال في المُحاضرات !





,‘


- هْلْ هَكذا يُعاقَب من يطلُب من النّسيَانِ أن يُنصِفهُ مَعَ ذكرياتهِ السّيئة !
- سُحقاً لَك كيفَ أحببتُك هكذا :(

[د. هدّولا]

,‘


- حَكتْ لِي جدّتي " رَحِمها الله " ذاتَ يومْ قِصّة ذلِك الغُراب , الذّي شاهدَ الطّاووس بمَشيتِه المغرورة ..
فأراد أنْ يُقلّدَهُ في مَشيته .. فقضّى أعواماً يتعلّم كيفَ يمشِي بتِلك الطّريقة ولمْ يفْلَح !

- ماحَدثْ أنّ الغُراب نَسِي كَيف تمشِي الغِربانْ ولأنّه لم يستَطع أن يُتقن مشيَة الطّاووس , تحوّلت مشيَتهُ لخطواتٍ عرْجَاء لا أكْثر ر ر !


- كَانتْ كفِيلة بأنْ تُلْصِق فِيه لقب " الأعرج " مدى الحياة !




/

- للتوّ أفهمْ , جدّتي كانتْ تُعلّمني كيفَ أحافِظ على كَيانِي ولا أسَلِخنِي منّي ..
- وللتوّ أفهمْ , أنّني لمْ أعجِبكَ حِينَها .. فآثرتَ أن تقضِي وقتَك في تَشكِيلي حسبْ " المِزاج " !
- والآنْ أُقرر .. سَأكُونُ بالصّورة التّي لمْ تُحبّها يوماً :)

[د. هدّولا]

- وتِلكَ الحَكايَا , أضاءتْ لـ " تُوتا " فِكرة مادّتها الخّاصّة بـ شهر الحجّ لعام 1431 هـ


القيس .. عادة نساء مكة للاحتفال بالأضحى




- وحَكتْ لنا جدّتِي تَفاصِيل ذلِك : " من جهتها، تفيد أم فاروق (70 عاما) بأنها كانت في سن الـ 13 حين اصطحبتها والدتها للمرة الأولى إلى أماكن تجمعات النساء لإحياء عادة الخليف، إذ شاهدت العروض الخاصة بالملابس المتمثلة في ملبس شيخ الحارة، وعمامة الرأس، والحزام (البقشة) العريض، وعصاه الغليظة، والمصنف اليماني على كتفه " .




,‘

[د. هدّولا]

- " أعتِذر بِمقدَارْ ذلِك البُؤس الذي سببتُه لكِ حينَ قرأتِ جنّتي خِفيَة "
- إنْ أردِتِ أن تعرِفِي كيفَ أنا الآن يا ماجدَة !
فثِقي أنّ تفكيري بالصّوتِ العالي ذاك اليَوم , جعلنِي بأفضلِ أحْوَالِي ..





- مُجرّدْ وعكةٌ عَاطِفيّة لا أكْثَر :)



/

[د. هدّولا]

- كلّيتنا حنُونة جدّاً جدّاً جدّاً ..!
أعطونا وجه وخلّونا نزبط جدولنا بنفْسنَا وإلى الآن الجدول الـ 755873488294796124 زليليون , والنّاس لسه تِصرّخ ..



- برررب , إنْبِطااااااااح تآيم
& تقطيع , فصفصة , حرررق الكُتب !

,‘

[د. هدّولا]

- ولِكلّ مُفسدٍ في الأرضِ ومُسفكٍ للدّماءْ , جُذورٌ واق واقيّة !

[د. هدّولا]

- ربِّ اجعَل بينَ يديّ نصراً لأمّتِي على نفْسِها !

[د. هدّولا]

- مُحاضرةْ تِلك الدّكتورة هِي أكثرْ ما أبغضُه في الكليّة !
منذُ لحظةِ دخولِها الأولى " دنتو مبلّمين بلم " , " أنتو مبتفكّروش " , " دنتو مش عايزين تحرّكو أصباع رقلكو الصّوغيّر حتّى " , " ايوة خلّيكو كدا مابتسمعوش ولا بتشوفوش ولا حتّى بتفكرو " ..!

لِم يظنّون أنّ أسلُوب " التّهزئ " ينفعُ في كلّ مرّة !
وإنْ كان خوْفاً علَينا , فنحنُ بحاجةٍ إلى التّشجيعْ أحياناً وإلى الحزمِ أحياناً..
فلمْ نُخلقْ عُلمَاء , بلْ مازالَ العِلمُ غضّاً في أرواحِنا ..
ولَم نزَل نتعلّم !




,‘








رِسالتِي : " علّمونَا الطّموح , ولا تقْتُلِوا فينا الرّوح " !

[د. هدّولا]

- فِي مُقرر الثّقافة الإسلاميّة 101 , تحديداً القسم الثّالثْ من المقرر .. الوحدة الثّالثة صـ 253 ..
" حُكم العِبادة شَرعاً "

- " فرضُ الكِفاية : وهي العبادات المطلُوبة من مجموع المُسلمين لا جميعهم , فإذا قام بِها بعضهم وبلغوا حدّ الكِفاية سقطت عن الباقين "

- من أمثلتها : " تعلّم العُلوم "


وماذا لو كان تعلّم العُلوم فرضُ عينْ ..!
هل سيمُوتُ الجهلُ فِي أمّةٍ قدْ ورثت عنِ العُلماءِ والأنبِياء ؟
وهلْ سينجلِي ظلامُ الغفلةِ عن شبابِها !




,‘