|| مَلامِحُ حَرفْ ~

[رنيم سليمان]

اشتد الحوار بيني وبين شقيقي الأكبر وشقيقتي الكُبرى أيضًا فأحببت الممازحة : ) نظرت إلى شقيقتي ورفعت حاجبي : أتمنى أن تتزوجي من " بدوي بحت " أتعلمين لماذا ؟ لأن البدو يشاركون زوجاتِهم في أعمال المنزل أو احتياجاتِها بشكل عام فنظر إلي أخي و بضحكة ساخرة : بدو ؟ " البدو ياماما اذا ماطبختيلهم ودوك بيت أهلك " فنظرت إليَ شقيقتي : حتى مِن الحَضر مَن يعين زوجته فأجبت : أنا لم أنفي عن الحضر شيئًا ولا أحب الربط بهذه المسميات ولكنني أتكلم عن صفة منتشرة في بعض القبائل طبعًا حديثي السابق يشتمل البعضية التي تخالف العمومية .

[رنيم سليمان]

لمدة شهر تقريبًا وأنا أقرأ بتعمق عن الحياة الزوجية مِن باب الاستزادة وتوجهت إلى إحدى المنتديات الخاصة بهذه الحياة فوجدت وتعلمت الكثير خرجت بِنُقاط كثيرة بعضها مُسَلمة وبعضها الآخر حَائرة سأطرحها قريبًا بإذن الله : )

[رنيم سليمان]

ما أعددته من أطباق لغداءِ يوم الأربعاء / سلطة السيزر برياني هندي كذاب قصة هذا الطبق طلبت مني الوالدة مساء الثلاثاء أن أحضر نفسي لإعداد وجبة الغداء غدًا أجبتُها : إن شاء الله فأخبرتني : يجب عليك استخدام الدجاج لأنني اشتريته طازج ومدة صلاحيته محدودة أنَا : مُستحيل ،، أنا أنا أقوم بِتقطيع الدجاج ؟ بدأت المحادثة / أمي : ليه إن شاء الله بطولك هذا وكبرك ماتعرفي تقطعي دجاج أنا : طول عمري أطبخلكم بصدور الدجاج ايش جاب الدجاج بكبره دَم وعَظم ما أتحمل أمي : كويس انك قلتيلي ، مادامك ماتعرفي فكل يوم راح تطبخيلنا دجاج أنا : حرااام علييك ولو تحركت الدجاجة وأنا أقطعها ؟ :$ أمي : ياااي ، إن شاء الله ينط عليك وهو ميت ،‘ عَلِمَت صديقتي نقاء بالأمر فأصرت أن تحادثني في فترة مُحاربتي مَع الدجاج يالله حالة يُرثى لَها الجلد مَطاطي أشده بيدي حتى طار وسقط على الأرض ثم أغسله وأعيدُه من جديد وهكذا والدموع في عيني لقطة خاصة / خرجت قطع حمراء ليست دم ، لا أعلم بالضبط ماهي المهم أنني أصبت بغثيان بعد رؤيتها < من الصورة تبدو حالة الصراع كالعاده تشهق نقاء بضحكاتِها مُستهزءة وفي المساء طلبت مني أن أقرأ رسالة أرسلتها على بريدي فأتفاجأ بتصويرها للدجاج وكيفية تقطيعه سألتني أمي : ايش فيه شئ تقرفي منه غير الدجاج - لم أفهم المقصود - : السَمك الطازج واللحم الطازج بالعظم أمي : كويس من بعد اليوم مافيه فيليه ولا فيه لحم عادي كله طازج بدمه وعظمه - يالله لو كُنت أعلم أن هذه هي نية سٌؤالها لَوجَدت جوابًا آخر بطاطس تويستر تمنيت أن يكون معنا أخي الأكبر فهو يُحب الأطباق المَكسيكية حلى سارة اخترت حشوات مختلفة منها بحشوة الشعييرية الباكستانية بالنستله و الأوريو بالحليب ومنها بحشوة المالتيزرز طلبت مني الرفيقة سارة أن أعد لها حلى باسمها ولكن ماختارته لايتوافق مَع ذوق أهلي فوعدتها أن أعوضها بحلى آخر وأسميه باسمِها وإن كان الاسم الأصلي معروفًا وهذا أنا قد نفذت وَعدي لَكِ : )

[رنيم سليمان]

أتعلمين يانفس مالفرق بين حياتك في منزل أهلك وحياتِك في منزل زوجك ؟ في الأولى غالبية درجات النشأة بنيت فيكِ ومِنها ماتكون بذاتِك واختيارِك في صِغرك أمَا الآن فبناؤك في الكبر سيصبح أوعى وأقدر ستبنين ذاتِك على أسس معتمده بعد أن تعلمتِ مِن حياتِك السابقة الكثير إذًا ستكون نسبة الصواب أكبر بإذن الله ~

[رنيم سليمان]

مَن يتجاوز حُدود الأدب يَجد لَهُ وزنًا وتَلبية فوريَة بَل يوصف بِحسن السيرة أمًا مَن يجيد فَن التعامل بأخلاقيَات وسلوكيات جذابة كادت أن تنقرض في زَمننا هذا يلقى منعًا ورفضًا بالإضافة إلى الاتهام بسوء الخُلق ثم يتساءلون أين الاحترام أين اللين ؟ عجيب !

[رنيم سليمان]

قد تكون مهارة الاصطناع مٌرضية لمتلقيها ولكنها مُتعبة لممارسيها .

[رنيم سليمان]

[رنيم سليمان]

بناتي الصِغيرات كَانت نَيتي رؤيتكم اليوم ولكن الدموع نادت بالغياب ~

[رنيم سليمان]

مشكله تَبحث عَن حَلْ .. بعد ركوب السيارة أشعر بدوار وغثيان إذا طالت مُدة الجلوس " أكثر مِن 15 دقيقة " وتزداد هذه الحاله إذا قمت بالقراءة أو الاستذكار المُدة بين مَنزلي والجامعة ، قرابة الـ 40 دقيقة والمعاناه الكُبرى إذا كان لَدي امتحان وأود استغلال هذه الدقائق بالمراجعة حاولت اليوم وأجبرت نفسي ، فقط نظرت إلى الصفحة لمدة نصف دقيقة شعرت بدوار وغثيان شَديد ظَل مَعي حتى خرجت مِن السيارة إلى الجَامعة ! يُنادونَني : " شغالة أندونيسية " : @

[رنيم سليمان]

" إيطاليا " تُعرَفْ بتقديس [ الكلاب ] أكرم الله القارئين . قبل أن أسرد القصة أحب ان أعرفكم على نفسي : " أكبر خوافة في العالم " :$ . في ذلك اليوم كُنا نمضي في الطريق أنا وعائلتي نَظرت خَلفي فأتفاجأ بـ [ كلب ] يتبعنا اتجهت نحو أمي وأمسكتُ بذراعِها اليمنى ، طلبتها بصوتِ خافتِ وأنا أنتفضُ خوفًا / لننتقل إلى الشارع الآخر ، فضَحِكَت أمي - اعتادت على هذه المشاهد - : إذا شعر [ الكلب ] بخوفك عَن طريق الشَم سيجري خلفك فهم مُعتادون على ذلك بدأت نَبضات قلبي تتسارع ، أصبحتُ أردد في نفسي " أنا لا أخاف ، عادي عادي .. إلخ " < مثل الأطفال تمامًا :$ التفت الكلب وبدأ بالنباح ثم قاربني حتى لامس ذيله قَدمي فصرخت وتعلقتٌ بظَهر أبي غضبت المرأة كثيرًا [ صاحبة الكلب ] وأصبحت " تودود " كما نقول : ) عندها أخبرني أبي : هُنا ياعزيزتي يقدسون [ الكلاب ] فإساءتِك لهذا الكلب يعتبر إساءة لَها .. لاتعليق : )