من جديد ...مـــــــتـــــــــكـــــــأ..

[* تركي *]

جَمَعت مَآ بيننآ ذَآت لَيلة ، حِكآية
كُنآ كَمآ كُنآ بـِ طبيعتنآ الفطرية
تَجسد الحُب فِينآ ، كـَ مَصلٍ
فِي عروقنآ ، تَسَلل ..
رُغم الفوآرق الشآسعه
إِلآ ، أَننآ عَرفنآ الحُب
بـِ أَسآسه ،
عُقدة وَثيقة ، تَربط
قَلبينِ بـِ روحٍ وآحدة
بَعيداً عَن الخَيآرآت المُتآحه
بَعيداً عَن الظَوآهر الحَيآتيه
الحُب ، لآ يكترث إِن كنآ
مِن طَبقآتٍ مُختلفة ، أَبداً
لآ يَهتم ..
طَبيعة الحب ، بَسآطة الحَيآة
تُهآن كُلُ العَقبآت ، تحت وَ طأةِ
المَشآعر الصآدقة ..

/

[* تركي *]

صَبـــــــــــــآحكُم نَسمآتٌ عَذبة

يـَآ

روآد وَ أَهل المُتَكــــــــــــــأ ..

.
.

[جذور...الغلا]

هذي آنــــــآ ..

دآيمـ كذآ آتجرع من الوقت الهموم ..

واتعب قبل لآ القى

صدر يسمح عليهـ آغفى

وآشكي جروح تتعبني .. وقلب تعب كثر العنــــــآ !!

[بشائر محمد]

ما وحشتك !؟
يعني ما هزِّك غيابي ؟
مافقدت إنتَ وجودي ؟
ماشعرت بـ " شي ناقص " !!

ما وحشتك !؟
ما طرالك قلبي بلحظة حنين ؟
ما سألت أنفاس قلبك عنِّي / وين ؟
ماذبحك [ الشوق ] وإحساسك ت ب ع ث ر !!

ما وحشتك !؟
ما تأثَّرت بفراقي ؟
ما ( يشتِّتك ) إبتعادي ؟
ماتغيَّر أي شي !!

:
طيِّب إسمع ..
ماجفاك النُّوم بعدي ؟
ما ندم نبضك / علَيّ ؟
ماشعرتــ بـ " إغتراب " !!
ماتحس إنتَ بعذابــ !!

:

يا خسارهــ !!
يعني أفهم
إنِّي أصلاً ما أهمِّك !!

ما وحشتك !؟



الشاعره شتات

[شــفــافـــة]

تنثر الدهشة حولها أينما حلّت
تثير مشاعر الكل...
بين معجب ومبهور
وخائف من عدم قبوله
ومترقب لردات الفعل
ومتوتر يترجم خوفه كرهاً

تعطي الآخرين دوماً فرصة الذهول والحيرة
وتسلبهم فرصة الجرأة

ترتعد فرائصهم من فكرة التودد إليها
ذكاءها ليس معتاداً ...وليست بمستوى ذكاءٍ لايُضاهى
رغم طيبتها الظاهرة بسذاجة..
مليئة بثغرات (العناد)...!
ترفض التشابه بكل المقاييس

عذبة هي دوماً...بعذوبتها تتوه عناوين قوّتها!
متمردة هي دوماً...تمردها مليء بعلامات التعجب!
خجلها غارقٌ في الجرأة ...

وجودها بينهم يشعرهم دوماً بضعف الحيلة
يقلل من فرصة تميّزهم فيتجنبون البقاء معها كثيراً
أقصى أمانيهم نظرة منها أو التفاتة
وأقصى مخاوفهم ....رفضها لهم

عندما تراها لأول مرة تظنها كالقطة ودودة ...أليفة ...
أمهلها مزاج آخر ...فتظهر شراستها الغارقة بأنوثتها

تسحرك شفافية روحها الطاهرة
تجذبك الهالة الملائكية المحيطة بها
تنزعك من رشدك إذا ضحكت
تبقيك متدثراً بلطفها حتى تغضب منك
في غرابتها تميّز يمنعك من تجاهله
هي اختصار الأنوثة في أنثى
هي اختصار الطهر في ملاك


هي تصوّف الغرور...وخيال متطرف حد الجنون
وأنوثة تطغى على عنفها الهادي


هي ليست كباقي الإناث في كوكب الأرض!
هي كلهم...

[Expert]

خطرنا على بالك خطرنا يا هوى...

كان مالنا ومالك نحنَّ يا هوىَ

لا بعمرنا هوينا و لا شافت عنينىَّ

طيفك يا هوى...

سمعنا عن أسرارك أخبار وعاجيب

قالوا ياما نارك لوعت حبايب

قولوا يا نشاما عن أول علامة

بكتاب الهوى..





فلكلور لبناني*

[بشائر محمد]

أتعبني ذاك القرب المحاط بالكثير من الحذر.. واصبح يخيفني ايضاً
اعجز عن اخبار ذاك الرجل بحجم الخيبه التي تسكنني .. منذ رجوت ذاتي ودفعت بأناملي نحو الأرسال ..لأكتب له احتاج ان ابكي معك .. علي اكتشف في صوتك حينها سر امتناعي عن البكاء وحيده ..
فأنتظرته دموعي مطولاً حتى استأذنت بالفرار ..ليته يدرك حين واجه كلماتي تلك باللامبالاه .. اني قررت ان لا ابكي له ابداً وان جاء يوماً
فقد كان رهاناً خاسراً ..
لا اعلم لم صدقت للحظه ما ينبض بداخلي .. وانه حتماً لن يتركني بعد ان بعثت اليه بحزن يثقل خطواتي ..
ادرك اني لست غبيه لأصدق ما لن يحدث .. لكني آمنت بذاك اللامادي
بيننا او اللامحسوس ..حتى وثقت بأن المي سيصله رغم المسافات ..
أيعقل ان تكون لمشاعري سبباً في تضليلي وعدم تحري المنطق ..
كيف لرجل لايعرفني ان يهمه بكائي ؟

ربما كان لازماً علي بعد ذلك ان ألبي رغبته الوحيده .. فلا اشتت تفكيره او حتى اضع الحيره امامه .. وكما كنت اعلم ان وجودي .. يثير لديه الكثير من الحيره .. حاولت الحد من ذلك ..
لم اغضب حقاً منه .. اوحتى أُخذل .. لكن ربما استيقظت على صفعه كانت اقوى مراراً من ذنب اقترفته ..ان ابكي مع الرجل الوحيد الذي شعرت به حقاً رغم عدم احتواء ايامي به!

اعلم اني لن اقوى الأبتعاد ليس الا لرفضي ايلامه حتى بهذا البعد .. وربما لأن اضعف الأيمان ان اكون له الأنثى الوحيده والتي يشكو لها لتمنحه فرحاً سرقته من العالم له وحده ..
لأكون له حتماً كما يراني دائما صديقه لاتعوض ..
ولن أخذله ابدا ..


* مختلف هو عن الجميع وان حجب عنه الاحباط رؤية ذلك ..
اختلافه .. يثير حسد كل من حوله ..
ومهما حاول التخلي عن حكمته وانسانيته او حتى مثاليته ليواجه من هم دونه لم يستطيع ..
لأنه ببساطه كذلك ..
المختلفون ..نادرون لكنهم يشبهوك وحدك ..
فلا تحزن .. لأنك الأجمل .

[شــفــافـــة]

بين نظراتٍ ترمقني بها
وتجاهل يغلّفها
أتهاوى ممتلئة بالحنين
يزيد شوقي إليك ...صوتك
ثيابك
رائحة عطرك
مرورك بجانبي ... بلا مبالاة
أكنت أستدرج حضورك إلى حجرتي عندما خبأت عطرك
بين أشيائي؟!
أكنت أتعمد الحديث معك عندما أوهمك أني أريد أن
أدخل حجرتك لأنظفها؟!
رغم أن أعذاري واهية دوماً ... والإعتذار بادٍ على محياي
إلى أنك مازلت تصر على قطع حبال الوصال بيننا

عزيزي
لم أعد تلك الطفلة التي تسرق ابنة الجيران حلواها
فلماذا توصمني دوماً بالطفولة؟!
لم أعد تلك الطفلة التي التي ترمي بنفسها من فوق الدولاب
حاملة وشاح أمها ... معتقدة أنها ستصنع منطاداً
فلماذا تخشى علي من كل شيء؟!
وتخاف علي من نفسي أكثر ...؟!!!

لم أعد تلك الطفلة التي تهب مصروفها الجيبي لعاملة النظافة
كل يوم...
فلماذا مازلت تصر على سؤالي (وش اشتريتي اليوم؟)؟!!
بغلت من السن مايخولني للزواج
وبلغت من العقل مايؤهلني للكتابة بأسلوب الأدباء
ومازلت تجبرني بتحكيم الود بيننا على الأكل والشرب والنوم
مبكراً...

مازلت تتعمد إطفاء التفاز بعد الساعة 12 ليلاً
وتعلم يقيناً أن باستطاعتي مشاهدته من حجرتي...
لكنك تصر على أن تكون لي الأب والأم والأخ والصديق والحبيب

أنت حبيبي وأخي وصديقي وتوأم روحي
لكني لا أحتمل الوصاية من أحد

أحبك بقلب طفلة ومشاعر أم ... فارفق بهما وارحم قلبيهما

يقف قلبي احتراماً لك سيدي إذا سلمّت علي غير مكترث
بما تنطق به عيناي...
يتبرأ قلبي من شرايينه ويلحق بك ...عند مغادرتك المكان
بكل برود متجاهلاً وقع عذاب الصمت على قلبي

وأنت باقٍ على جفائك...
زاهداً في الحديث معي... مغالياً بالابتعاد عني

وأنت تعرف أني أحببتك قبل أن ترى عيني النور
أني وهبتك قلبي فور ولادتي
يخيل إلي أن مشاعر أهل الأرض جميعاً قد وضعت في روحي
لأحبك بها ... لأغفر لك زلاتك ...
وأتجاهل تجريحاً تفتعله لتثير ألمي
ويحك كيف تظنني غضبت من يدك عندما تهاوت على صدغي
مازلت أتحسس مكانها بحنين ...

فيني نزعة من المازوشية ...
أعرف أن دوافع الحب والخوف لديك تسيّرك دوماً
وأعرف جيداً متى تشتاق إليَّ
ومتى تتضايق مني
ومتى تضحك على تصرفاتي
ومتى يثير حنقك حديثي
ومتى تحن لطفولتنا

فصرت أتعمد إثارة كل تلك المشاعر عند وجودك
علّك تغفر لي خطأي
لم أُخطيء لكنني تجاوزت حدود القبول لديك قليلاً
ورغم ذلك أعتذر منك

ليس خطاءً أبداً مافعلته...لكنني أدين لك باعتذار
يملأ المكان صدىً مدوياً...
إن كنت تريدني طفلة ...سأظل طفلة من أجلك

[الراقي]

تريد أن تسمع ..!!

لكنها تفقد الطريقة الوحيدة لسماعي هذه اللحظة..!؟

وهي أن تضع أذنيها على صدري وتسمع بنفسها ...

تسمع دقات قلبي حين السكون.!

وتسمع تسارع النبض حين الوصال

انصحها بعدم اليأس والظلم ..!!

وعليها أن تتذكر بأن ( عيدها) لا ينتهي وليس له نهاية في حياتي

أحبك

[بشائر محمد]

ان كنتم قد عقدتم العزم على أن تفطروا فؤادي ،
الذي ماعاد يتحمل،
فلن أوقفكم بحق الصداقة التي بيننا؛
ولكن رفقاً عليه لأنكم بداخله !


*مما قرأت وأذهلني حقاً..