[.. ما أشبهَ اللّيلةَ بِالبارِحة ..]

[Aishah AL-farhah]

شاب يتسلق سور المقبرة ليلا



حسن الخاتمة نسألك ياربنا

[Aishah AL-farhah]

*

تذكرت شيئا قد مضى لسبيله = ومن عادة المحزون أن يتذكرى

امرؤ القيس ، عجبي من وصفك لليلك الحزين الطويل الذي مازال يسري في خلد كل محزون تغشته وحيدا ظلمة الليل ، وكأنك لا تتحدث إلا على لسانه

وَليلٍ كمَوْجِ الْبَحْرِ أَرْخَى سُدُولَهُ = عَلَيَّ بأَنْـواعِ الْهُمُـومِ لِيَبْتَلي
فَقلْتُ لَهُ لَمَّا تَمَطَّى بصُلْبِـهِ = وَأَرْدَفَ أَعْجَازَاً وَنَـاءَ بِكَلْكَـلِ
أَلا أَيُّها الَّليْلُ الطَّويلُ أَلا انْجَلي = بصُبْحٍ وَمَا الإِصْبَاحُ مِنْكَ بِأَمْثَـلِ

[Aishah AL-farhah]

*


تسير القافلة بلا توقف ويملّ الصغار من المسير
فيختلسون لحظات قلائل بعيدا عن عيون الكبار وهناك يختبئون خلف أغصان الأراك

ليلتقطوا أنفاسهم دون جلد رمال الصحراء بأقدامهم ، بل يسلمون أجسادهم للرمال ويسترخون في ظل شجرة الأراك ، كانما هم في مجلس فاخر على أريكة وتحوطهم لوح ليوناردو دافينشي يتأملونها بصمت ، ثم .... ينطلقون ويلحقون بالقافلة

لتتابع مدوناتنا المسير ، إلى أن تنتهي رحلتها أو ينتهي الراحلون قبل الوصول .

[Aishah AL-farhah]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. هدّولا عزِيزي القآرئ ! إنْ كُنتَ هُنا مِن أجلِ البحثْ عَنّي , فلنْ تجِد ولن يجِدوا .. فعلى مدادِ الدهرْ لم يتجرّأْ أحدٌ قط أن يبحثَ عن الإبره الـ (في كومةِ القش ) ! وإنْ كُنْتَ تنظُر منْ نآفِذةِ الفُضول فجنّتِي بينَ عَينيكْ .. فمرحباً بِك :) التّوقيع / هـ . خ

هنا توقفت ، لمحت في آخر النفق شيئا لامعا ، لست أدري أسكين بيد سفاّح ، أم ثغرة يتسلل منها نور السماء ..!!

رائعة د.هدّولا ، سأطيل المكوث هناك لأجدكِ

[Aishah AL-farhah]

*

انهض

وانفض عنك بقايا جراح الطعنات
وانفض عنك بقايا سخرية الذكريات

انهض

فالوحل يتملك أطرافك ليخفيها في هوة حب مات
والسفّاح على صهوة يأسك يقترب كثيرا وعلى مابقي منك سيقتات

انهض ياقلبي فكما حبك مات
من خلف الأفق المشرق ، فلتشعر بدفئ ..... حبّ ثانٍ آت

[Aishah AL-farhah]

*

نتساقط في نهر الحياة ، كأوراق الخريف تسلم نفسها للريح ، فتموج بها وتصطدم بها في حوائط الزمان ، كذا نحن يعرينا الألم ، والندم ، والجفاء ، والظروف القاسية من معالمنا ويخرجنا بحلة أخرى ، قد تكون جميلة ناعمة ، وقد تكون مشوهة ناقمة ، قد نخرج من النهر مرة أقوى ، وقد نخرج مرة بضلع مكسور ، قد يُجبر وقد لا تحتويه أيّ جبيرة في الكون ، ويبقى لنا فيما عند الله خير عزاء ، خير عزاء ، خير عزاء ، فلنصبر

[Aishah AL-farhah]

*

نستبشر خيرا بقبول دمشق بالورقة المطروحة من قِبل جامعة الدول العربية ، والتي تقضي بوقف العنف وتوجه النظام السوري مع المعارضة إلى مصر للحوار

أفضل خبر زفته إليّ الجزيرة

[Aishah AL-farhah]

*


{وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا} النحل / 92

قيل : المرأة المقصودة في الآية الكريمة هي امرأة عاشت في زمن ما قبل الإسلام (الجاهلية)، واسمها رابطة أو رايطة أو ريطة من بني تميم، وكانت امرأة تلقب بالجعراء أو الجعرانة، وإليها ينتسب الموضع المسمى بالجعرانة بين مكة المكرمة والطائف، وهو ميقات للإحرام.
وإلى جانب ذلك كانت تسمى بخرقاء مكة، ويضرب بها المثل في الحمق، فما قصة حمقها؟
لقد كانت هذه المرأة تجتمع كل يوم، هي ومجموعة من الجواري والعاملات لديها، فتأمرهن بالعمل على غزل ونسج الصوف والشعر ونحوهما، ثم إذا انتصف النهار وانتهين من أداء عملهن في الغزل؛ أمرتهن بنقضه، أي إفساد ما غزلنه وإرجاعه أنكاثاً، بمعنى أنقاضاً أو خيوطاً، وذلك بإعادة تقطيع الغزل إلى قطع صغيرة، ثم تنكث خيوطها المبرومة، فتُخلط بالصوف أو الشعر الجديد وتنشب به، ثم تضرب بالمطارق أو ما شابه، على أن يقمن بغزله مجدداً في اليوم التالي ، وهكذا تجهد هذه المرأة نفسها وعاملاتها بالعمل ثم تفسده بحمقها وخراقتها.


قصة بينلوب ( ملحمة الأوديسة - هوميروس)
تروي الملحمة بشكل متقطع ، قصة بنلوب زوجة أوليس . قام بعض النبلاء بمحاصرة قصرها ، و مطالبتها بالزواج من أحدهم ،وعرضوا الكثير عليها .
قامت بإقناعهم بالإنتظار حتى تنتهي من خياطة ثوب العرس . فكانت تقوم بحياكته في النهار أمامهم ، أما في المساء فتقوم بحل ما حاكته . منتظرة عودة زوجها أوليس .
عندما عاد أوليس ، قامت بإعطائه قوسه ، فقام بجمع النبلاء إلى وليمة و قتلهم .
قصة غياب الزوج بطل الملحمة
تبدأ الملحمة بنهاية حصار طروادة وبدء عودة المحاربين إلى بيوتهم، لكن بسبب غضب إله البحر بوصيدون على أوليس، تمتلئ رحلته بالمشاكل إما التي يضعها في طريقه بوصيدون أو بسبب تهور بحارته.
يبقى في رحلته مدة عشر سنوات يواجه خلالها الكثير من المخاطر ، و طوال هذه الفترة تبقى زوجته بينلوب بإنتظاره، ممتنعة عن الزواج، رغم العروض الكثيرة التي تتلقاها ، خاصة بعد وصول أغلب المحاربين في حرب طروادة ما عدا زوجها .تنتهي الملحمة بوصوله إلى إيثاكا وقيامه بالإنتقام من الذين اضطهدوا زوجته بتلك الفترة .




أثار انتباهي التشابه !

[Aishah AL-farhah]

*

أكره هذا عندما يحدث ...

تسألني إحداهن عن مزيّنة -ولأنني عربيّة أسميها بالعربية ولا أسميها بالغربية كوافير- ممتازة وعملها متقن ، فأدلها على أم عبدالله ، وأكيل موشحات المدائح لأم عبدالله تلك ، وأجعلها بوصفي لعملها المتقن فوق مستوى الشبهات ، فتصبح محدثتي واثقة 200% من النتيجة المُرضية التي ستخرج بها بعد زيارتها لأم عبدالله
ولكن الذي يحدث أن أم عبدالله في هذه المرة بالذات تخذلني !! وبدلا من تزيين صديقتي تقوم بتشويه ملامحها وإبراز أسوأ مافيها
فتصبح صديقتي تتحرق شوقا لملاقاتي لتعاتنبي على ذلك ، وهنا أصاب بالحرج الشديد جدا ، ولكني أشتت الإحراج بمحاولتي تصنع حس الفكاهة ، وأقول : ربما لم تَرُق لها ملامح وجهك ، كما راقت لها ملامح وجهي ...

في الحقيقة لست أدري لمَ أم عبدالله المبدعة بنظري مهما حصل ، تتقن إبراز أجمل مالديّ ، ولاتتقن ذلك مع أخواتي ، لايهم ، ربما سأوجه لها هذا التساؤل في الزيارة القادمة ، ولن أغيّر رأيي فيها مهما حدث ، وسأدل كل من تسألني عليها ..

[Aishah AL-farhah]

*

ليت السماء تمطرني بـ ....





و ليس ذلك على الله بعزيز