,,, فوضَى ,|| يُنصَح بِـ عَدمِ المُشَاهَدَة .,!

[رغد محمد]

’

أوَّاهٍ على شَوقٍ كَاد يَقتِلُني , يُكبِّلُنِي بِـ مُفرَدَاتٍ بَاتَت لا تُعيِّرُنِي ,
تتجَاهَلنِي وَ كَأنِّي ذَاكَ الحُلم الأزَلِي , ذَاكَ العِشقُ الأبَدِي , ذَاكَ المَاضِي الذِّي أسَرنِي.
أيَا نفسًا , قد أهلَكتِنِي مَلُومَةً علَى ذِكرَيَاتٍ قَد اِستبَاحَت الحُبّ العُذرِي ,!
أيَا فِكرًا , قد نَضجتَ تحتَ أنظَارِ البَتَلاتِ العَذرَاءِ حتَّى لَم أعُد أعرِفُ هَوِيَّتي ,!
مَازِلتُ أبحَثُ عَن وَرَقةِ هَويَّتِي الضَّائعَة بينَ المُترَاكِمَاتِ.
ألَم يَحن مَوعِدُ لِقَائي بِي .,؟!
آآآه , كَم كَادَت تِلكَ الأُمنِيَاتُ سَـ تُحصَدُ لَولا شِدَّةُ التَّعلُّقُ بِـ الوَهمِ ,!
كَفَى تَكَاسُلاً يَـ رُوح !
قد بَلغتِ مِن الحُبِّ سُكرَةً سَاذِجَةً , وَ مِن الشَّوقِ جُنُونًا قبَّانِيًّا ,
وَ مِن الخَجَلٍ جُرأةً حتَّى فَاضَ علَى شَاطِئ المُحرَّمَاتِ.


تبًّا .,!


/

[رغد محمد]

*****

عَاجزَة عَن التَّحدُث , فَـ الحُرُوف تكبُرُنِي قُرُونًا ،!
أخشَى ذَلِكَ اليَوم الذِّي سَـ أنفَجِرُ فِيه !
تغيَّرَت لأنسَى تلكَ الفتَاة البَائسَة الحَزينَة التِّي تعيش على جِلبَابِ آلآمِهَا !
ألَم يَئن الوَقت للنِّسيَان .,؟!
ألَم تعُد النُّفُوس تقوَى على الصُّرَاخ بِكُلِّ السَّعَادَات ,؟!
اِهترَاءٌ مَضَى إلَى أللاَّ كلام !
نَعم , لا كلام , لا حُرُوف , لا حُضُور , لا مشاعِر , لا بُكَاء , لا دُمُوع !
فقط صَمت قَابِع يتحدَّث مِن خِلال الأنفُس المَجرُوحَة.
العَينَان تأبَى النَّظَر , تخشَى الفَضِيحَة , لا ترَى !
آآآآه وَ مَا أثقلُهَا !
تشُق الصَّدِر لِـ تَلِد زَئيرًا مِن صَمتٍ كَاد يقتلُ صَاحِبَه ,!
مَا هَذَا الألَم الشِّدِيد الذِّي يَسكُن الجَوف مُعلِنًا إفلاس إحسَاسَه ,!
مَشَاعِر آيلَه للسُّقُوط .,!

*****

[رغد محمد]

✿ﾟ*.


مَقطُوعَاتِي تحتَ أدرَاجِ السَّحَاب , تختلِي بِـ مَن يتلَذَّذُ بهَا جيِّدًا .!
عفوًا .,!
مَشغُولَةٌ أنَا الآن , وَ لا أرغَبُ بِـ تحمُّلِ مَشَاق تأليفِ مَقطُوعةٍ صمَّاء كـ جَسَدِي .!
,,,, | وَ نَغَمَاتُ الفُؤادِ سَـ ترتشِي قلبَهُ لِـ يستَمِع إليّ , حتمًا سَـ أأسِرُه .!
عُتمَة , إزعَاج , مُترَادِفات , رُبَّمَا , هَل اِستنتجتَ مَقطُوعَتِي .,؟!
لا عليك , لَن تكونَ إلاَّ كـ غيرَك .!
لِلأسَف .,!


✿ﾟ*.

[رغد محمد]

’.

}}~ فِكـــــــــرَة .,!

مِن الجَمِيل أنْ نُجَدِّد حَيَاتِنَا وَ لَو مَرَّة بِـ السَّنَة وَ أن نُطَهِّر قُلُوبِنَا مَن شَذَرَات الحَيَاة التِّي أنْستنَا أنفُسَنَا بِـ الأخص فِي هَـ الشَّهَر _ شَهرُ الغُفرَان وَ الرِّضْوَان _. قَد يَرَى البَعض أنَّ الأمِر صَعب وَ لَكِن بِـ خُطوَات بَسيطَة جدًا قد نَفعَل الكَثير.
فَـ مَثلاً الشَّبَاب , بِـ إمكَانِكُم أن تَقُومُوا بِـ أعمَالٍ كَثيرَة حَسنَة بَسِيطَة تُؤجَرُون عَليهَا بإذنِ الله كـ التَّالِي:

- ألْصِق عِبَارَات أو مُلصَقات تحتوِي على كَلِمَات جَميلَة وَ لهَا وَزنهَا فِي المِيزَان كـ سُبحَان الله , اَستغفرُ الله , لا حولَ ولا قوَّة إلاَّ بِـ الله , صَلِّ عَلى الحَبيب وَ مَا إلَى ذَلِك فِي الأسوَاق , بين المَحلاَّت أو فِي الطُّرُق أو فِي البِنَايَات بِـ جَانِب المَصَاعِد أو علَى الأبوَاب أو الجُدرَان أو علَى السَّيَارَات , أو حتَّى فِي الجَامِعَة أو فِي المَسَاجد أو بِـ أي مَكَان تعتقِد هُنَاك مَن سَـ يقرأ فِيه هذهِ المُلصَقات وَ سَـ ترَى الحَسَنَات تَزيد وَ تزيد وَ تُفرَّج كُرَبك دُونمَا أن تعلَم كَيف بِسببهَا. تَخيَّل شَخص وَاحِد فقط عَبَرَ المَكَان الذِّي وَضعتَ بِه مُلصَقك وَ قرَأهَا تكفيكِ ؛ لأنَّكَ ذَكَّرتُه بِـ الله سُبحَانِه فَمَا بَالَك بِـ عَدد الأشخَاص الذِّين سَـ يعبُرُون هَـ المَكَان :).

- إنْ لَم يَكُن لَديكَ عَملاً فِي هَـ اليُوم , وَ تَعرِفُ رَجُلاً طَاعِنًا فِي السِّن _ سَوَاء فِي حَيِّكُم أو حَارَتِكُم _ يتمنَّى أن يُؤدِّي العُمرَة وَ لَكِن لَيسَ لَديه أبنَاء أو سَيَّارَة أو حتَّى مَال لِـ يَذهَب للحَرم فَـ بَادِر لِـ دَعوَتِه بِـ أسلُوب حَسَن لَطِيف بِـ أنَّكَ ذَاهِب للحَرم وَ أردتَ أن تصطَحِب أحدًا لِـ يُؤنِّسُك فَـ طَرَأتَ على بَالِه. فَـ سيسعَد حَتمًا : ) وَ إن كُنتَ تستطِيع أن تَأتِي بِـ كُرسِي لَه حتَّى تُريحَه بِـ حُكمِ سِنِّه الكَبير فَـ هَذَا أجمَل بَاركَ الله فيك. وَ تَذكَّر أن يَكُون عَمَلكَ هَذَا بِدُون أيَّة أتعَاب مَالِيَّة وَ بِـ هَكَذَا تَكُون أُجِرت لأنَّك حَقَّقت لِـ مُسلِم أُمنِيَة وَ فَرَّجَت كُربَتِه , وَ سَـ يَدعُو لَك دَآآئمًا. كَم هُو جَميل أن تفعَل ذَلِك فقد ترَى أجرَك هَذَا يَعُود لَك بِـ النَّفع عِندمَا تَكُون بِـ مِثلِ عُمرِه يَومًا مَا : ).

- إن كَانَ لَديكَ مَال لَستَ بِـ حَاجَتِه , أو تعرِفُ أحدًا مِن أهلِك يُرِيد أن يتصَدَّق بِـ مَالِه , فَـ اَذهَب إلَى أيِّ مَحل يَبِيع المَرَاوِح الصَّغِيرَة وَ اَشتَرِي مِنهَا مَا تيَسَّرَ لَكَ أن تشترِي وَ لَو بِـ أرخصِ الأسعَار _ المُهِم أن تُؤدِّي دَورهَا فِي تحرِيك الهَوَاء وَ التَّبرِيد على نَفَس المُسلِم _ وَ أذهَب للحَرَم إن كُنتَ تستطِيع ( أو أعطِهِ لِمَن سَـ يَذهَبُ للعُمرَة إن لَم تسْتطِع ) وَ وَزِّعهَا أثنَاء طَوَافَك أو سَعيَك عَلى المُعتَمِرِين بِدُون مُقابِل , وَ سَـ ترَى الدَّعَاوِي الطَّيِبَة الحَسنَة مِنهُم بَل أنتَ سَـ تشعُر بِـ الرِّضَا عَن ذَاتَك كَثيرًا. فَـ الحَر الشَّدِيد هذهِ الأيَّام تَكتَسِح أجوَاء الحَرَم المَكِي , فَمَا أجمَلُ مِن أن تُبَرِّد على المُسلِمين بِـ مِروَحَة صَغيرَة مِن قِبَلَك : ).

- اليَوم إجَازَة لَديك مِن العَمَل أو الجَامِعَة , وَ ليسَ لَديك مَا تَقُوم بِه , فَـ أطلُب مِن وَالِدَتك أو أُختَك أن تَزيد مِن الفُطُور مَا يَكفِي لِـ إرسَالِه إلَى أحدِ المَسَاجِد القَرِيبَة مِن مَنزِلَك , وَ مِن ثُمَّ قبلَ المَغرِب بِـ وَقتٍ يَسِير قُم بِـ تحضِيرِ السُّفرَة مَعَ إخوَتِك أو أصدِقَاءك حَتَّى يَفطِر العَديد وَ الكَثير مِن عَابِرِي السَّبِيل أو العَزَّابِين أو المُغتَرِبين وَ غيرِهِم , وَ لكَ أن تتخَيَّل كَرم المَنَّان وَ حجم الأجر الذِّي سَـ يَرزُقُكَ بِه لأنَّكَ سَاهَمت بِـ إفطَارِهِم جَميعًا : ). وَ قد يَكُون لَديكَ أصدِقَاء مُغتَرِبِين وَ تعلَم أنَّه لَيسَ لَديهِم مَن يَهتَمُ بِهم أو يُحضِّر لَهُم فَطُورَهِم , فَـ اَجعَل لَهُم نَصيبًا مِن فُطُورِكُم أو إعزِمهُم لَديك فَـ تَكُون أكرمتَهُم مَرَّتِين , مَرَّةً بِـ إفطَارِهِم وَ مَرَّةً بِـ إشعَارِهِم أنَّهُم بَينَ أهلِهِم وَ لَيسُوا غُرَبَاء : ).

.‘

يَتبَع✿ﾟ*.

[رغد محمد]

‘.

- رُبَّما تتأخَّر بِـ العَادَة فِي الطَّرِيق إلَى المَنزِل وَ قد يُأذِّن المَغرِب وَ أنتَ مَازِلتَ فِي الطَّرِيق , فَـ مِن الجَمِيل جدًا بَعدَ أن تخْرُج مِن عَمَلكَ أن تشترِي كَرتُونًا مِن المَاء البَارِد وَ عِندمَا يُؤذِّن المَغرِب فِي الطَّرِيق قِف وَ إبدَأ بِـ توزِيع المَاء دُونَ مُقابِل حتَّى تُسَاهِم فِي إفطَار المُسلِمين مَعك , وَ مآآآ أجمَل مِن إِرْوَاء العَطْشَى مِن الصَّائمِين.

- قد يَحتوِي مَنِزَلك على الكَثير وَ الكَثِييير مِن التَّمَر مَاشاء الله , فَمَا رَأيَك لَو أحضَرتَ أكيَاسًا صَغيرَة وَ أشرَكتَ أُختَك أو وَالِدَتك أو حتَّى أصدِقاءك أو وَالِدَك بِـ وَضع التَّمَر فِيهَا وَ مِن ثُمَّ تَدبِيسهَا أو إغلاقهَا بِـ أي طَرِيقَة أُخرَى ترغَبُ بِهَا. وَ مِن ثُمَّ تَوزِيعهَا قبلَ الإفطَار بِـ وَقتٍ يَسِير سَوَاء عِندَ عَودَتَك مِن العَمَل أو الجَامِعَة أو حتَّى إنْ كُنتَ ذَاهِب للحَرَم أو تعْرِفُ أحدًا سَـ يَذهَبُ إلَى هُنَاك فأرِسلهُ لَه حتَّى تكسِبَان الأجر كِلاكُمَا : ).

- إْن كُنت مِمَّن يَعْمَلُون فِي جِدَّة أو فِي أي مَنطِقة قرِيبَة وَ مَنزِلَك فِي مَكَّة , فلا تحْرِم نَفسَك مِن أجر تَوصِيل مُعتَمِر فِي طَرِيقك , فَـ هَذَا حتمًا أمرٌ جَميل وَ دَلِيل عَلى حُسنِ خُلُقِك : ).

- إن كُنتَ مِمَّن يَحْفَظُونَ كِتاب الله أو جُزءً مِنه , فمَا أجمَل أن تُسَاهِم فِي تحفِيظِ أحد مِن أفرَاد عَائلتَك سَواء أحد الوَالِدِين أو الأجدَاد أو الإخوَة الصِّغَار أو حتَّى الخَادِم لَديكُم أو رُبَّمَا أحد عُمَّال النَّظَافَة أو أي إنسَانٍ تعرِفُه يتمنَّى وَ لو حِفظ سُورَة وَاحِد , وَ مَآآأجمَل مِن تعلِيم النَّاس كِتَابُه سُبحَانِه. وَ لكَ أن تتخَيَّل كَم مَرَّةٍ سَـ يَقرَأ هَـ الإنسَان هذهِ السُّورَة وَ كَم مِن الأجرِ الكَبِير الذِّي سَـ تحصُل عليه بَل وَ الأجرِ الأكبَر سَـ يأتيِك إن شاء الله إن عَلَّمَ غيرَه بِمَا عَلَّمتَه : ).

- قد تعْرِف أنَّ جَارَكُم كَبِير فِي السِّن , وَ لَدَيه بَنَات وَ لَم يَرزُقُه الله بِـ أوْلاد , وَ هُنَّ يَحتَجنَ إلَى مَن يَقُوم بِـ شِرَاء حَاجِيَّات ضَرُورِيَة مِنْ أكلٍ وَ شُربٍ أو رُبَّمَا يَحتجْنَ إلَى مَنْ يَرمِي عَنهُنَّ القُمَامَة _ أكرَمَكُم الله _ أو غَيرِه , فَـ مِن الجَمِيل جدًا أن تعْرِض مُسَاعدَتك عَلى الوَالِد وَ تَقُوم بِـ خِدْمَتِهِنَّ لله بَدلاً مِنْ أن يَخرُجنَ للخَارِج وَ قد يتعرَّض لَهُنَّ مَن لا يخافُ الله فِيهِن. فمَا أجملهَا مِن شَهَامَة مِنك : ).

وَ كَم أرجُو مِن الله أن تتيَسَّر أُمُورَكُم , وَ أن تَستَغِلُّوا أوَقات فَرَاغِكُم بِمَا يَنفَع لَكُم وَ لِلجَمِيع. فإنْ فَاتَكُم شَيئًا مِنْ رَمَضَان دُونَ أن تستفِيدُوا مِنه , فَـ تَسَابَقُوا مِن الآن وَ اَستغِلّوا مَا تبقَّى يَـ إخوَتِي. فَقد حَاوَلت جَمَع أكبَر قَدرٍ مِن الأفكَار مِنْ مُخيِّلتِي وَ تَجَارُب إخوَتِي لِـ مُسَاعَدتُكم , وَ قد تَكُون لَكُم أفكَار أجمَل وَ ذُو فَائدَة أكبَر :) , فَـ سَامِحُونِي إنْ لَمْ اُفِدكُم بِـ شَيءٍ مِمَّا ذَكرت .

.‘

[رغد محمد]

‘.

قِيل: النِّسَاء نِصفُ المُجتمَع , وَ ذُكِرَ كَذلِك أنَّ: وَرَاء كُل رَجُل عَظِيم إمرَأة عَظِيمَة. فَـ أنتِ يَـ المَرَأة تَستطِيعين فِعلَ الكَثير , فقط تَدَارَكِي مَالَديكِ مِن مُقوِّمَات مُذهِلَة تُسَاعِدُكِ على نَشرِ الخير بَينَ جُمُوع النَّاس. وَ لا تنسَي أن تزرَعِي فِي آدَم الهِمَّة وَ رَبِّيهَا فِي نَفسِه حتَّى يَقُوم بِـ الأمورِ الخَيِّرَة الحَسنَة. وَ مِن الأُمُور التِّي بِـ اِستِطَاعَتَكُنَّ القِيَام بِهَا كـ التَّالِي:

- قد يَكُون لَديكِ مِن المَلابِس وَ الإكسِسْوَارَاتِ مَا قَد لا تحتَاجِي إليهَا وَمَازَالَت صَالِحَة لـِ اِرتِدَاءهَا مُجَدَّدًا , فَمَا رَأيكِ بِـ أن تغْسِلِي المَلابِس وَ تُبَخِّيرِهَا وَ تَكوِيهَا , وَ مِن ثُمَّ تُحضِرِي صَندُوقًا وَ شَرِيطَة جَمِيلَة لِـ تلُفِّيهَا بِشَكلٍ لَطيف. وَ بإمكَانِك أن تَضَعِي الإكسِسوَارَات فِي أكيَاس صَغيرَة مُزخرَفة أو حتَّى أن تَضعِينهَا فِي الصَّندُوق مَع المَلابِس وَ مِن ثُمَّ تُعطِيهَا للمُحتَاجِين عَن طَرِيق إخوَتكِ أو وَالدِك. قد لا تعْلَمِي حجم السَّعَادَة التِّي تدخُل لِـ قُلُوبِهِم وَ لَكِن تكفِيك دَعوَتِهِم لَكِ بَل حتَّى إدخَال السُّرُور لِـ قلُوبِهِم تَكفِي. فَـ بَادِرِي يَـ رَآآئِعَة للتَّصَدُّق بِمَا تَجُود لَكِ نَفسِكِ , فإن كُنتِ مِمَّن مَنَّ الله عليكِ بِـ المَال , فَـ ضَعِي تحت المَلابِس _ سَوَاء كَانت مُستعمَلة أو جَدِيدَة _ بِضعًا مِن المال اليَسِير. فقد تُفرِّجِي كُربَةً لا يعْلَمهَا إلاَّ الله سُبحَانِه : ).

- رُبَّمَا أنتِ مِمَّن تَميَّزتِ بِـ طِيبِ النَّفَس فِي الطَّبِخ , وَ يَخرُجُ مِن مَطبَخِك لِذَّة وَ جَمَال جَذَّاب مِن المَأكُولات وَ المَشرُوبَات التِّي تُعجِب الكَثِيرِين. فَمَا أجمَل مِن ذَلِك إلاَّ كَرَمِك _ بَعدَ الله سُبحَانِه _ فِي إطعَام الآخرِين سَوَاء فِي المَسَاجِد أو المُجَاوِرينَ لَكُم مِن المُغتَرِبين أو المُحتَاجِين وَ المُسَاعدَة فِي إفطَارِهِم أو حتَّى تَسحِرِهم : ).

- قد لا تتفَنَّنِين فِي الطَّبِخ , لا بَأس , فَـ دَورِكِ لَم ينتَهِي عَزيزتي بَل قد تَكُونِين مِمَّن يَتمَيَّزُون فِي التَّنسِيق وَ فَنِّه. يُقال: العين تعشَق كُلَّ جَمِيل , فَقد تُسعِدِي أحدًا مَا بَـ تنسِيقكِ بَل وَ تجذِبيه للأكل بِسببِ ذلِك , فلا تُقلِّلِي مِن أهَمِيَّة ذَلِك أبدًا يَـ جَمِيلَة :).

- قد أكرَمَكِ الله بَـ وُجُود سَائق خَاص لَكِ , وَ لَكِنَّكِ لا تُجِيدِين الطَّهِي , وَ أنتِ تعْرِفِي جَارَة لكِ طَاهِيَة مُبدِعَة وَ لَكِن للأسَف لَيسَ لَديهَا مَن يَقُوم بِـ توصِيل الأكل للمَسَاجد أو حتَّى للمُحتَاجِين. فَـ لا تحرِمِي نَفسكِ وَ إيَّاهَا مِن الأجر بَل اَتَّفِقِي مَعهَا أن تَطهُو وَ أنتِ تُرسِلِين الإفطَار للصَّائمين عَن طَرِيق السَّائق : ).

- لَديكِ خَادِمَة بَعيدَة عَن أهلِهَا _ مُغترِبَة _ مِن أجل أن تُوفَّر لَهُم بِضعًا مِنْ المَال ( وَ قد لا تَكُون مُسلِمَة ) , فَـ كَـ نَوع مِن التَّحَبُّب وَ التَّقُرُب إلَى الدِّين الإسْلامِي أن تَنسِي أنَّهَا خَادِمَتكِ فِي هَـ الشَّهَر الفَضِيل بِـ أن تُعَامِلِيهَا كـ أُختٍ لَكِ , وَ تُسَاعِدِينهَا فِي أعمَالِ المَنزِل مِن تنظِيف وَ ترتيب أو إعْدَاد الفُطُور وَ السَّحُور وَ مَا إلَى ذَلِك. أو رُبَّمَا أن تَخرُجِي فِي هذهِ الأيَّام مَعهَا للسُّوق حتَّى تشترِي لَهَا كِسْوَة العِيد وَ مُستلزَمَاتِه , أو قَد تُعطِيهَا بِضعًا يَسِيرًا مِنْ المَال فِي ظَرف صَغير بَينَ ثنَايَا هَـ الكِسوَة كَـ مُفَاجأة ظَرِيفَة مِنكِ لهَا , لا تعْلَمِين , لِـ رُبَّمَا قد تُؤثِّرِين عَلى نفسهَا وَ تُحبِّبِيهَا فِي دِينِنَا أكثر وَ أكثر , وَ يَـ آلله لَو أسلَمَت على يَدكِ : ).

- قَد تَكُونِين مِن الآنِسَات المُهْلَكَات مِن تنظِيف الأوَانِي بَعْد الإفطَار : ( , هَل جَرَّبتِي أن تسْتغْفِرِي عَدَد الصُّحُون وَ الكَاسَات وَ المَلاعِق وَ الأشوَاك وَ السَّكَاكِين وَ القُدُور وَوَوَوَوَ ...,؟! يَـ تُرَى , كَم حَسنَة سَـ تتضَاعَف لَك فِي غُضُون السَّاعَة أو السَّاعَتين التِّي تَمضِيهَا أثنَاء التَّنظِيف .,؟! : ).

- حَافِظَة لِـ كتاب الله , وَ علَى مَعْرِفة بِـ أحكَامِ التَّجوِيد تبارك الله. إذًا , مَا رَأيُكِ فِي مُسَاعَدة إخوَتكِ الصِّغَار أو أحدِ الوَالِدين إن لَم يَكُونَا مُتعلِّمَين أو حتَّى الخادِمَة فِي كَيفِيَّة التَّجوِيد ولو بِـ أبسَطِ السُّور كـ الفاتِحَة أو آيَة الكُرسِي وَ المُعوَّذَات. تخيَّلِي كَم مِن الاجرِ الكَبير الذِّي سَـ تحظينَ بِه كُلَّمَا قرأوا هَذهِ الآيَّات والسُّور بَل وَ أكثر إن نقلُوهَا لِـ غَيرِهِم. يآآآآه , جدًا جَمِيل ؛ ).

- إن كُنتِ مِن سُكَّان مَكَّة المُكَرَّمَة الطَّيبَة , فَـ أنتِ علَى جَبلٍ كَبيرٍ مِن الأجر العَظيم بإذنِ الله وَ بِـ اِستِطَاعتكِ أن تستغِلِّي وُجُودكِ فِي الذَّهَاب للحَرَم بِـ نِصفِ سَاعَة قبلَ مَوعِد الإفطَار كُلَّ يَوم وَ المُسَاهَمَة فِي تفطِير الصّائمين مِن المُسلِمين سَوَاءً بِـ توزِيع التُّمُور أو صَبَّ القهْوَة للمَارِّين وَ الجَالِسين. حتمًا سَـ تشْعُرِي بِـ السَّعَادة الغامِرَة لأنَّكِ خَدَمتِ عِبَاد الله القادِمين مِن مَنَاطِق مُختلِفة مِن العَالَم رَغبةً فِي رِضائه وَ رَحمَتِه. هَنيئًا لَكِ الأجر وَ المَثُوبَة : ).

قَد تكُون لَديكُنَّ أفكَارًا أجْمَلُ وَ أنفعُ مِمَّا ذَكرتُ لَكُنَّ يَـ رَآئعَات , فَـ سَارِعْنَ للأجرِ وَ المَثُوبَة. إنَّ أيَّام العَشر قَادِمَات وَ لا نَعلَمُ هَل سَـ نَعِيش حتَّى تِلك الأيَّام أم سَـ نرحَل عَن هَـ الفَانِيَة .,؟! فـَ اَرجُو أن تسْتغِلْنَ مَاتبقَّى مِن رَمَضَان فِي الأُمور الحَسنَة , وَ الله يوفِّقنَا وَ إيَّاكُنَّ حَبِيبَاتِي : ).

‘.

اِنتهَى وَ الحمدُ لله ✿ﾟ*.

[رغد محمد]

،.

،.

جُزيتُم خَيرًا لا حُدُودَ لَه عَلَى حُسْنِ الاِستِضَافة , وَ شُكرًا لِـ صَنِيعِ إبدَاعِكُم الرَّاقِي فِي هـ الوِسَام الأنِيق.
حقًّا أخجلتُمُونِي بِـ شَديد كَرَمِكُم .

[رغد محمد]

:’


}}~ لَحْظَة أمَامَ ذِكرَيَاتٍ لَمْ تَكُنْ ✿ﾟ*.

• تَجاهَلتك بِـ قسوَة قلبٍ لَم أحظَ بِه إلاَّ مَعك ! لَم أكُن أعْلَمُ ذَلِك !
• لَو أنَّنِي أعْرِفُ عَينَيكَ , لَـ وَدَدتُ أنْ أُعَانِق جِفنَيكَ كُلَّمَا نَظَرتُ إلَيهَا ,!
• أنتَ سُؤدَدِي فِي حَيَاةٍ لَم أعْرِفُ طَعْمَ الحُبِّ فِيهَا إلاَّ مَعك.
• لَطَالَمَا شَعَرتُ أنَّكَ مُكَمِّلٌ لِي خَلفَ تِلكَ التَّجَاهُلاتِ المُستمِرَّةِ مِنِّي .,!
• لا تُخْبِرُنِي ! إِيَّاكَ أن تُسَلِّط حُبِّي لَك عَليك ! أخشَى قتلِي يَـ حَيَاتِي.
• أشْهَدُ أنَّكَ سَارِق سَارِق سَارِق ! وَ إيَّاكَ أن تَدَّعِي غيرَ ذلِك ! فَـ تُصْبِح كَاذِب كَاذِب كَاذِب .,!
• وَ فِي قلبِي لكَ تَارِيخًا يَشرَح كَم أنَا أهوَى رَحِيقُ نَبضَك !
• لا أعْلَمُ مَا سِرٌّ جَاذِبِيَتِي إليك , أتُوق لكَ هَكذَا فِي كُل لَحظَة أنِين !
• لِمَ تنظُر عَينَاك دَائمًا للأسفَل .,؟! هَل تُخفِي عَنِّي شَيئًا ,؟! فَـ عَينَاك حَزينتين جدًا !
• أعلَمُ أنَّ تَأثِيرَك عَلي كَان قوِي جدًا وَ أعلَمُ أنَّ تَأثِيري عَليكَ كَان ضَعيفًا جدًا ! وَ الدَّلِيل أنَّكَ تقدَّمَت وَ أنَا مَازِلتُ فِي مَكَانِي !
• مَازَلتُ أذكُرَكَ فِي خَيَالِي كُلَّمَا هَممتُ بِـ النَّوم وَ لا أعْلَمُ هَل أزلتَ ذِكرَيَاتكَ عَنِّي أم لَم أعُد أعْنِي لكَ شَيئًا !
• بَلَى , العَاشِقُ هُوَ مَنْ كَانَت نَظرَتُه حَالِمَة , بَاعِثَة للتَّسَاؤل , مُحَيِّرَة للآخرِين مَا عَدَاي ,!
• تِلكَ الشَّجرَة , اِشتقتُ لهَا. أمَازَالت تتنَفَّسُ آلآمكَ .,؟!
• كُنتُ وَ مَازِلتُ تلكَ الفتَاة السَّاذجَة.

؛؛؛

[رغد محمد]

،

|| عَوَالِق .,

• هُمْ غيضٌ مِنْ فيض يَحتلُّونَ تلكَ المَسَاحَة الحُرَّة مِنْ ذَاكَ الجَسَدِ الجَميل حَتَّى يُدمِّرُون تِلك النَّفس النَّقيَّة .,!
• زَوَايَا مِن فرَاغ أثارَت الغيرَة عَلى غيرِ مِيعَاد , تترَصَّدُ المُنهَمِكِين فِي ضَيَاعِهِم لِـ يَهْلكوا. وَ فِي طُغيَانِهم يَسْرحُون .,!
• الضِّيقُ مَعنَى الجِرَاحِ المُكَوَّمَةِ عَلى صَدركِ المُثقل بِـ بُرُودِهِم .,!
• مُسَمَّيات وَ ألقاب تطعَنُ فيكَ سَبعًا: قلبَك , وَ فِكرَك , وَ نَفسَك , وَ جَسَدَك , وَ جَرحَك , وَ حُزنَك , وَ ضَمِيرَك .,!
• هُناكَ بعضُ الأمُور فِي ذَاكِرَة المَشَاعِرِ , يزيدُ تأثيرُهَا كُلَّمَا قلَّ الوِصَالِ .,!
• أوَ كُلَّما غَضُّوا البُكاءَ وَ أشَحُّوا الحُزنَ عَنْهُم قارَبتهُم تِلكَ المَدَامِع بِـ شَغَف .,؟!
• وَ لَيتَهُم لَمْ يُعَانِدُونِي , فَـ عِصْيَانَهُم يَكْسِرُنِي .,!
• السّعِي لِـ حُبِّ أحدِهِم أو اِهتمامَه مُؤلِمًا إنْ لَم يُبادِلكَ الشّعُور ذَاته حتمًا سَـ تُخدَش مَشاعِرك يَومًا مَا .,!
• أن تبُوح بمَا فِي نفسَك بمَا لا ترْغب أنْ يسْمَعه غيرَك يَقتُل .,!
• العَجز صَديقُ الضُّعَفاء ! وَ لن يتعالَج العَاجز إلاّ إن رَأي مَدَى قُوّته الدّاخِليَّة.

[رغد محمد]

،’

وَ مَعَ تِلك الصَّبَاحَات الوَرْدِيَّة المُفعْمَة بِـ الصِّدق رَأيتُ التَّجَاعِيد حَول قلبي بَدَأت فِي الظُّهُور , وَ كُلُّ المَشَاعِر السَّاكِنَة فِيه تَحَلَّلَت وَ تبَدَّدَت , وَ حَلَّ }}عَصرُ الجَفاف ,!
يَـ صَدِيقِي , غِيَابُكَ قد طَال , حَتَّى الأمَلُ فِي وُجُودِكَ بَدَأ فِي الإقْلاَل. لا غيثٌ سَـ يَهْطِلُ فِي اِبتِعَادِكَ وَ لا رَبيعٌ سَـ يَظهَر فِي الشِّتاء ,!
سَـ تبقى أيَّامِي خرِيفًا وَ بِـ رَحِيلُكَ سَـ أنْسَى رَّبيعِي الأوَّلِ وَ الثَّانِي !
لا شَيء سَـ يُزهِرُ فِي عَيْنَيَّ إلاَّ حُضُورِكَ يِـ النَّسيمِ السُّؤدَدِي. لا رُكُون مُهَوَّل وَ لا حَبَّاتِ الرَّحِيل سَـ تُعَاتِب إلاَّ إذَا أظلَمَت دُنيَايَ مِنْ بَعْدِكَ يَـ الرَّفِيق.
يَـ صَدِيقِي , لا تدَّعِي سَعَادَةً لَيسَت مَوجُودَة عَلى أبْوَابِ الجَحِيم , فَـ تبَسُّمُكَ لِي لا يَعْنِي أنِّي أُرْضِختُ للوَاقعِ المَرير ,!
وَ غَيَاهِبُ صَمتك المُطْبَق خلْفَ هُدُوءكَ المُسْتمِر يُبكِيني ! عُدْ وَ اَرْوي جَفافَ القلبِ وَ اَشْعِل حَنِينَه , وَ أعِدْنِي لِـ }} عَصْر الاِرتِوَاء !

،’