>من خلف الكواليس<

[ذاكرة]

،،


بالأمس كنت متخماً بالحزن أريد أن أبكي .. علّ البكاء يخفف شيئا من ألمي ..
كانت العبرات تختنق في ملامحي وأنا أحاول أن أسجن دموعي حتى لا تلفت نظر من هم حولي ...
من الصعب جداً سيدتي أن نأسر دموعنا لأجل الآخرين ...
لكن رحمة الله أوسع من كل شيء ...
المطر ينقر نافذتي ...
رسول رحمة بعثه الله إلي ...
خرجت إلى فناء منزلنا ...
زخاته تزداد قوة وأنا أقف تحتها لتغسل شيئاً من همّي ...
رفعت رأسي إلى السماء ...
أغمضت عيني وحلقت معك والمطر يدغدغ جسدي ...
وبلا شعور تحررت دموعي التي أسرتها ولسان حالها يقول :
تعبت .. تعبت .. أريد أن أرى الحياة ..
ياااه اختلطت دموعي بالمطر ...
لم يكن لأحد أن يفرق بينهما...
عذوبة المطر غسلت ملح الدموع ...
ليظن كل من رآني بأن دموعي ليست إلا زخات مطرٍ بللت وجهي ...


.
.

من رواية عبث
لـ / إبراهيم محمد النملة ..

.


،،

[ذاكرة]

،،

وَ

أنا

ج ــنون ..!!


.
.

أنت لي عقل
إسكُنّي ..

.


،،

[حنين الأيام]

اشتقت لك ....

أرى خلجات نفسي بارزة في سطورك ... وكأنها تحدثني .. عما لم أستطع البوح به ...

دمتِ ذاكرة رائعة ...

[ذاكرة]

،،

وأعتدت أنا تواجد الـ حنين هنآ ..
لا تبرحي بطول مدة :)

كوني بالقرب يا صديقة ..



،،

[ذاكرة]

،،


مافي نوم :(


،،

[هذيان]

نقاء إبراهيم من نقاء المطر و كلهم.. بعض .. من نقاء الناقله ... !
ذاكره .. !
كما أنتي .. !

[فااارس]

أخذ الحب بعض الخطوات تجاه القلب..
و عندما اقترب أكثر من القلب..
وقف الحب مائلاً..

القلب : من أنت ؟
الحب : (معرفاً بنفسه) أنا الحب..
القلب : ما هو دليلك؟ ما هي هويتك؟ .. كي أسمح لك بالمرور !

الحب : التضحـــيـــة

القلب : (مبتسماً) نعم هذا هو دليل الحب..فتفضل بالدخول.. هذا عرشك,فأحفظه .

[فااارس]

ثمة حديث نفس.. أسمعه
هو أم هو !

[ذاكرة]

،،

هو :)


.
.

هل لي أن أشاركك الإنصات :)




،،

[فااارس]

:) :)




طبعاً.. أنصتي

فالإنصات فن , لا يجيده إلا المبدعين

و أنتِ رمز الإبداع

:)