::] العَزفِ الأخِير [::

[* تركي *]

/





- زَمان وَالله زَمان يوم إِن نجلس عَ رَصيفِ البقالة ، وَ نرسم عَ الجَرايد (المَرمية) وَ نشعّر عَليها ، اليوم أردتُ أن أُعيد الذكرى الجَميلة. طَبعاً نسيت الكَثير مِن الأبيات وَ فقدت مَهارتي فِي التَحديد وَ الرسم .

،







،







،

::

[* تركي *]

/





- قَالوا : " الصّباحةُ فِي الوجهِ وَ الوَضاءةُ فِي البَشرة وَ الجمالُ فِي الأنفِ وَ الحَلاوةُ فِي العينينِ وَ المِلاحةُ فِي الفَمِ وَ الظّرفُ فِي اللسانِ وَ الرَشاقةُ فِي القدِ وَ اللباقةُ فِي الشَمائلِ وَ كَمالُ الحسنِ فِي الشعر ". سُبحان الله لَم يَسبق لِي أن قرأتُ وَصفاً دَقيقاً كـَ هذا ، وَ أعرفُ أنثى قَد جَمعت كلّ ذلك وَ ازدادت عشراً بـِ زهو روحها وَ صِبابةُ قَلبها وَ بذخِ عَطاءها وَ فتوٍ فتونها.






::

[* تركي *]

/




* (الصَفحة الرابعة)

- كَانت قَد بَدأت فِي فَتح دَفترها ذو الصَفحاتِ البَيضاء ، البَيضاء جِداً كـَ سَحابة قَلبها البَريء. استَأذنتني فِي استعارَة قَلمي عَلى أن تَرسم لِي مَا لَم تشاهده عيناي طوال خط حياتي المُتعرج ، لَمّت القَلم وَ قلّبته بـِ مهارة حَتى استكَان وَ انتهى بينَ أوسط أَصابعها وَ البنصر. وَ راحت تَرسم (شَخابيط) بـِ إندماج كَامل ، فـَ هي تُحاول تَجسيد (لَوحتها البَاهرة) بـِ طريقتها الخَاصة.

* (الصَفحة الخَامسة)

- ارتديتُ (شورت) رَمادي قَديم لا يَتماشى مَع قَميص كحلي هو المُفضل لَدي. أريد أَن أشتري الآن بعضٌ مِن السكريات لَعلها تَمنحني طَاقة مُتجددة بَعدما هُلِكت (مُتبطحاً) عَلى تَقرير طَويل عَريض. التقطتُ مفتاح السَيارة المَكسور مِن طرفهِ العلوي وَ هممتُ خَارجاً. التفتت إليّ وَ تفتق مَع إلتفاتتها نضارة شَعرها الحَريري بَعدما ألقت بـِ قلمها الذي فَاضَ حبره بينَ شَخاميطٍ وَ شَخابيط غَاية فِي الدقة وَ الجَمال ، وَ قالت : " فين رَايح ؟ ليشَ لابس لبس يضحك ؟ نسيت فلوسك ؟ بروح مَعاك ؟ ". وَ ربما ألف سؤالٍ وَ سؤال بـِ تَعتعاتٍ ذات نَغمة عَميقة.

* (الصَفحة السَادسة)

- ........... " يَعني هـَ الحين هَذا بيت الديناصور الأخضر ؟! طيب طيب طيب طيب طيب ليه مَا يخرج من بيته ؟ أبغا أشوف شكله زي تشوم الي مع الأولاد وَ ملك الديناصورات ؟ ". لَم أكن أصغي إليها جَيداً وَ هي تَتحدث عن قصص وَ حَكايا وَ خيال غريب ، فـ قد كنتُ منشغلاً بـِ مَسألةٍ في التقرير لا تريد أن تَنفك مَن رأسي. عَزمت عَلى مجاراتها وَ جلستُ مَعها كان الجو لَطيف بـِ نسمات باردة ، وَ تحدثنا ليس طويلاً عنِ مَصير ملك الديناصورات وَ عوالمه الخيالية.






انتهى

::

[* تركي *]

/







- " وَ الأذنُ تَعشقُ قَبل العَينِ أحيانا " ، يو إف إم ،’

- " هَواها خَليجي " ، إم بي سي إف إم ،’

- " الِي مَآبيسمع بَانورامَا الله مضيع أوقاتو " ، بَانوراما إف إم ،’

- " المَوجة السعودية " ، ألف ألف إف إم ،’

،

- وَ جدتُ أن أجمل إذاعة مِن بينهم اهي (يو إف إم). إذاعة جميلة جداً وَ رائعة تُقدم برامج حيوية ممتعة. أحب برنامج سواليف البنات حيل ، طبعا المتصلين يثبتون عكس الاسم لأن أغلبهم رجال هههه. عموماً هنا رَابط البرامج

http://www.ufmradio.com/schedule.htm


- ثُم بَعد ذلك تأتي إذاعة ألف ألف إف إم ، بـِ لكنتها الحجازية وَ شبابها الذي يفجر طاقاته في قناة جديدة مفيدة وَ جميلة.


- أمَا البَاقي فـَ تكاد تكون مُجرد (زيادة) على حاجيات الأثير.


::

[* تركي *]

/



- حَدّث أن حَصل ذَات مَرة التقاءِ قلبينِ بـِ عشقٍ مُريب. كَان أحدهما شَاعراً وَ أديباً مِن الطرازِ الرفيع وَ كانت هي مَغنى الزمان وَ جَارفة بـِ جَمالٍ وَ سحرٍ بَديع. أما المَكان فـ قد زَاد لـِ القمرِ نوراً .. مدينةُ بيتيس .. وَ جنة الله فِي سهلٍ مديد. إسمهُ (أحمد) وَ إسمُها (ولادَة) ، وَ كلٌ منهما متبول فِي هيومٍ وَحُبٍ عَميق. كَانا يَتلاعبا بـِ الحرفِ طَرباً وَ القلمُ بين يديهما بَليغٌ فَصيح. يُحكى أن ولادة كانت ملء السمع وَالبصر فِي المَجالسِ وَ السهرات حَتى أنها تكتب عَلى ثوبها :

أنا وَالله أصلحُ لـِ المعالي
وَأمشي مَشيتي وَأتيه تيهاً
وَ أمكّن عَاشقي مِن لثمِ خدي
وَأعطي قُبلتي مَن يَشتهيها

- وَكأي إنسان ذو كينونة أنثوية لطيفة ، أضحت ولادة تَغار على (أحمد) مريراً وَ وئيداً فـَ سكبت حبراً خَلدته السنون يُراود مَا كان يَختلج قَلبها المكلوم فـَ قالت :

أَغارُ عَليك مِن عَيني وَمني
وَ منكَ وَمن زمانكَ وَ المَكان
وَ لو أني خَبأتك فِي عيوني
إلى يومِ القيامةِ مَا كَفاني

- هَذه الروح الرَقيقة وَ هذه النفس العليلة حَتماً سـَ تعاني ، لاشيء يجدي إِذا مَا استعرَ قلبٌ غيور بـِ الهوى قد تتيم. فـَ سَاورتها الظنون أن عشيقها قَد استمال جَارية فَائقة الجمال كَانت لها. تولّعت (ولادة) جنوناً وَ رأت في نفسها انتقاصاً وَ أنّت بـِ كلِ عمق حينما قَالت :

لَو كنتَ تَنصفُ فِي الهَوى مَا بيننا
لَم تَهو جَاريتي وَ لم تَتخير
وَتركت غصناً مُثمراً بـِ جمالهِ
وَجنحت لـِ الغصنِ الذي لَم يُثمر
وَلقد علمتَ أنني بَدرُ السَما
لَكن دهيت لـِ شقوتي بـِ المشتري

- فـَ أخذت تَنسلخ منه شَيئاً فـَ شيئاً .. / أوصدت أبواب الوصلِ وَ الوصال ، هجرته بـِ كل قَسوة ، بَل انحنت مِن شموخها حين اتخذت لها عاشقاً آخر حتى تغيظه. لَم يلبث هذا الأخير أياماً حتى وَضع (أحمد) فِي السجن فِي مؤامرة خبيثة. هَذا الرجُل المُحب ، تفجرت فيهِ طاقاته وَ كان كـَ طوالعِ النجمِ في غياهبِ السجون. كتب حينها مِن أروع القَصائد التَاريخية عَلى الإطلاق قصيدته المَشهورة ( أضحى التَنائي بديلاً عَن تدانينا .... ). حافظ عَلى حبهِ الصادق وَ حتى بعدما أعفيَ عنه ، ظَل يكتب لها كثيراً أبداً ، فـ قال قصيدته المعروفة ( سَلوتم وَ بقينا نحن عشاقا ) ، يَقصد بها حاله أمام حال ولادة.

- يَبدو أن الحُب حينما يَتحول بغضاً هو آخر مَا يريده الرجل ! ، فـَ الأنثى لا تُعطي وَسطاً ، وَهذا معروف جداً.

::

أحمد : ابن زيدون.

[* تركي *]

/






- هَم أطياف الهَوى وَ أشباح ذكرى مقتولة. وَ أن المَكان الذِي كَان يَجمعنا قد عَاد بـِ الأمس يفرقنا ، وَ أن السواليف التِي اعتادت تضحكنا قد أضحت تبكينا ، وَ أنّ القمر الذي كان يشهدنا قد تناهى مرتحِلا ، وَ أن الهمسات التِي كانت تَحكينا بَاتت تهجينا ، وَ أن القُـبـَل التِي كانت تَسقينا عَادت لا تَروينا .. لا تَروينا !





::

[* تركي *]

/



- حينما كنتُ صَغيراً اعتدت أن ألبسَ البذلات الفَاخرة , رَبطات العنق القرمزية وَ بعضٌ مِن سديريات غَاية فِي الدقة وَ التفصيل. ارتَاد الحفلات وَ منسيات السهرات ، وَ أنخرط فِي أحاديثٍ تفوق عمري الطفولي ، لم يمنعني كل ذلك عَن التوقف عن النظر إليكِ وَ أنتِ تشعلين سيجارتكِ بـِ ارتباك. تَحرقينها دخاناً يلفحُ قلبي فِي نفسِ اللحظةِ التي تقلبين فيها (دبلتك). أصابنِي قلق المحبين وَ هواجس المتيمين ، لأنكِ جميلة وَ لأني مغرور. تلك الليلة سكبت عليكِ عَمداً النبيذ وَ لكنكِ ابتسمتِ بـِ تهكم وَ انزعاجٍ حاولتِ إخفاؤه ، تمتمتِ " طفلٌ شَقي ! ، لا عليك ". سحقاً امنحيني قليلاً من اللحظات وَ بادليني النَظرات ، فـَ انا طفلٌ فِي حضرتك وَ رجلٌ فِي مكانٍ آخر !






::

[* تركي *]

/




- " ..... لذلك استُقبلت كتب ابن سينا والرازي وابن رشد بالثقة نفسها التي استُقبلت بها كتب أبو قراط وجالينوس ، و نالت حظوة قصوى عند الناس إلى درجة أنه إذا ما حاول امرؤ ما ممارسة الطب دون الاستناد إليها ، اتهم على أهون سبيل بالعمل على الإضرار بالمصلحة العامة ..... "




أغريبيا فون نتيسهايم



::

[* تركي *]

/

اليوم .. صحيت على خبر =| ولد عمتي .. انتقل لـ الرفيق الأعلى .. دعواتكم له بـ الرحمة ..

- لا حَول وَلا قوة إلا بـ الله. إنا لله وَ إنا إليه راجعون. عظم الله أجركم وَ جبر الله أحزانكم ، اللهم اغفر له و ادخله أوسع أبواب رحمتك.

::

[* تركي *]

/

15 /12 / 2011 .,’ يوم ميلآدي ’,.

- عِيد ميلاد سَعيد وَ عمر مَديد. أتمنى لكِ تسعة عَشرة أخرى وَ لكن هَذه المَرة مَليئة بـِ الأفراح مُزدحمة بـِ السَعادات ملونة بـِ الإبتسامات وَ الحظوظ الجَميلة ;) ،’



،

- ولِهذا كانَتْ قِصّةُ العصرِ القديم .. مُشرّفة ة ة ! ,‘ شُكراً تُركي :)

- قِصة لا زَالت تُروى وَلكن بكم أنتم ;) ،’




::