أجنحة لا تنكسر..,

[Fatema Alshareef]

هـنــــآك آمنيآت لاتمـــوت آبدآ ...!!
كـ .... : أمنية هـذه الطفلــهـ .."
:


:

:

:

:

:

:

:

:


:



رغم مرض السسرطــآن ... الآ آنهآ ( ترسسم )
شعرهـآ المتســـآقط على المــرآيــآ...!
فــ : ... ســحــقــآ ... لـ همــومنــآ .."
نحن نحكم على الآمنيـــآت ... بآالآعــدآآم ..لكن عند الله سبحـآنه لاتمــوت الآمنيـــآت .."

[Fatema Alshareef]

هناك فرقٌ كبير بين من يمسح دموعك.. وبين من يبعدك عن البكاء..!

[Fatema Alshareef]

دومًا، كنت أقول لامرأة كانت أنا:
لا تمري عندما تشعل الحياة أضواءها الحمراء
تعلمي الوقوف عند حاجز القدر
عبثًا تزوّرين إشارات المرور
لا تؤخذ الأقدار عنوة


وكنت أقول.. لقلب كان قلبي: حاول أن لا تشبهني
لا تكن على عجل. أنظر يمينك ويسارك، قبل ان تجتاز رصيف الحياة
لا تركب هذا القطار المجنون أثناء سيره
الحالمون يسافرون وقوفًا دائمًا، لأنهم يأتون دائمًا متأخرين عن الآخرين بخيبة!

وكان يردّ:
“كل من عرفتِ مشت على أحلامهم عجلات الحياة
والذين أحببتِ، تبعثروا في قطار القدر
فاعبري حيث شئت. ستموتين حتمًا.. في حادث حبّ …!

[Fatema Alshareef]

‘
‘
‘
‘
‘
‘
‘

صباحُ باسم بآمال كألوان الشمس مشرقة ..~

[Fatema Alshareef]

أنثى النقآءُ أنا..

[Fatema Alshareef]

سأرتديَ فستاني الأبيض.. ابتهاجاً بفرحةٍ لم يُسبق لها مثيل..!
وستتناثر حينها حولي زهور الياسمين..

وسأنتشي..

بِأعمقِ من جَذل.. وأبلغُ من حبور..~

وسيهتف حينها الجميع بزهو:

"مباركةٌ أنتِ يا أنثى النقاء"
"مباركةٌ يا أختَ مريم"

[Fatema Alshareef]

أماه..
أين أبي؟!
أراجع هو؟
أم في البعيد سيعيش؟؟!
ومتى سيحضر اللعبة؟!
أماه..
لقد سئمت من كسرة
الخبز المبللة بالماء
كل صباح..!
وأين هو التمر؟!
لقد وعدني أبي
بأنه
سيجلب منه كثيراً
حتى لا نجوع..!
ألم تخبريني ذات يوم
أن رسولنا يقول
جياعٌ أهل بيتٍ
لايملكون التمر
نحن جياعٌ يا أماه..
نحن جياع..

[Fatema Alshareef]

(إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا على فراقك يا إبراهيم لمحزونون)

لا حول ولا قوة الا بالله..
إنا لله وإنا إليه راجعون..
اللهم اجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيراً منها..

رحمك الله يا "إبراهيم الفقي"..

اللهم اسكنه فسيح جناتك.. اللهم اجعل له بكل حرف كتبه وكل كلمة نطق بها
وكل ثانية قضاها من حياته ليعلم عبادك ويسعدهم درجة يرتفع بها في جنة نعيمك..
اللهم اكتبه من الشهداء عندك..

[Fatema Alshareef]

استيقظت على فاجعة وفاتك.. بداية ً لم أصدق الخبر, وحسبته أكذوبة كالعاده..
رحت أفتش عن أخبارك في صفحات الانترنت.. وعلى صفحاتك في تويتر..
كل شيء يرثيك.. وكل شيء غارق بالحزن لأجلك.. الكل يقول بأنك قد "مت"..
أحقاً..؟؟!
حسبكم يا قوم..
لم يمت أستاذي.. بل سيبقى حياً بكلماته التي لطالما أنار بها قلوبنا..

[Fatema Alshareef]

عزائي لزوجته.. ولأبنائه.. عزائي للعالم أجمع..
خسارة كبيرة.. وفقد جلل..

سأتوشح السواد رثاءً لك..