جنّــةُ النّور ؛

[د. هدّولا]

/
- و للنّسيَانِ أيضَاً ..!

[د. هدّولا]

- كُنتُ امرأةً صالِحَةً في حُضرَتِك ،
تعتَكِف علَى رُوحِكَ كُلّ ليلَة ولاتقُوم حتّى تُفرِغَ جُنُونَها فِيك !


والآن ..
- أنَا امرَأةٌ سيّئَةٌ عُودُهَا مُحتَرق تُرَاقِصُ الرّجَال ، وتَقرَعُ كأسَها مَع أشباهِهمْ !





/

[د. هدّولا]

- صَديقِي سمير ؛ يملِكُ سِحرَاً يحوّل به مزاجِي السّيئ إلى ضَحِكٍ من الأعْمَاق !


/

[د. هدّولا]

- هكذا تركني حُلمي ورحلْ
هكذا تركني حُلمي ورحلْ

كنت ُ أحلم
كنت أحلم ببيتٍ صغير
وفتىً يحملني ويرحلْ

ربما لأنه لم يستطع احتضاني
وربما لأنه لم يحتمل احتضاري

فتركني ورحلْ


كنتُ أحلم بنجم ٍ لا يغيب
وقمرٌ يدور ويكبر

هكذا تركنا ورحل
حلمي آه رحل




مَكَادِي نحّاس - رحل !

[د. هدّولا]

/



- قريبَاً سأتهيّأ للرّكُونِ إلى التّعاسَةِ بضعَ دهورٍ أخرَى !
لكِنْ هذهِ المرّة سأُزفّ عروسَاً .. بِفستانٍ أبيض وبطوقِ الوَردْ ..
بأحمرِ الشّفاه ، وعطرِي الأورْكِيدِي !


- سَتكُونُ أوّل الحَاضِرينَ وآخِرهم ، أسعدَهم ٍوأشقَاهُم !

- وعَلَى موسيقَى الخُذلَانِ المُريع وضَوءِ القَمر سأخطُو أمامَ عينيكْ !
سَأخدِشُ قلبَك كثيراً بصوتِ كعْبِي العَالي ، وسيمْتلِأ أوكسجينُ رئتيك بزفيري الحَزِينْ ..

- بضعَ دقائِقَ أخرى وستأتيكَ النّوبة ، وعليّ أنا أن أكمل وحدِي !
عليّ أن أرقُصَ كالأميراتْ على موسِيقَى القَدرِ الجَمِيلْ ..
وعَليكَ أن تُتابِع إنكسَاراتِ الرّوحِ في عينيّ !


- صَغيرِي ، هدِيلُكَ بأكمَلِ حُلّتِهَا فـ تَمعّن ..
فعِنْدَما تنتَهِي ليلَتِها لَنْ تَفلَحَ في اقتِفاءِ أثرِها مُجدّداً !

[د. هدّولا]

- لاتَجزَعْ ياصَغيري ، فإنّها كِذْبَتِي الأولى في حضرتِك !

[د. هدّولا]

/


- Maybe I'm addicted
I'm out of control
But you're the drug
That keeps me from dyin'
Maybe I'm a liar
But all I really know is
You're the only reason I'm tryin'




Enrique Iglesias - addicted

[د. هدّولا]

- عَاطِفْ ، أخٌ لي مُبتَعثْ ..
يتَألّمُ كثِيرَاً في غُربَتِه ، ويُجيدُ الإستِماعَ ويقرَأُ الأفكَار ..
مُجتَهدْ ، يُرعِبُهُ الفشَلْ .. يكرَه السّفَارَة ، ويشتَاقُ لـ حُضنِ أمّه جدّاً !

- سخّرَهُ الله في طرِيقي لـ يُذكّرني كُل ليلَة بقيَامِ الليلِ ، ويوبّخُنِي إنْ مرّ يومٌ ولم أقرأ فيهِ صفحَةٌ مِن كِتابِ الله !

- يكررُ عليّ ألا أخبِرَ أحدَاً بسرّي ، وإنِ أشتدّ لهيبُهُ عليّ !


- دائِماً يُردد " أنتِ جمِيلةٌ ياهَديل ، فلاتَجعَلِي مصَاعِبَ الحيَاةِ تخدِشُ جَمَالكِ ! "


- يَحتَقِرُ الحَيَاةَ بما فِيها ، ويسْعَى ليَنَال نصِيبَه مِنْهَا فقَطْ " خَاتَم الهَندَسَة " !




يَارَب .. فإنّهُ في حِفظِكْ ، ففرّج همّهُ وأفرحْ قلبَهُ :)

[د. هدّولا]

- زِدتُ بِكَ إيمَاناً !

[د. هدّولا]

- يَزَدادُ الرّجُل حمَاقَةً وجبَرُوتاً ، كُلّما رأى امرَأةً خاضِعَةً له !


/