[.. ما أشبهَ اللّيلةَ بِالبارِحة ..]

[Aishah AL-farhah]

*

سوء الفهم وما أدراك ما سوء الفهم

عندما تجمعني الكتابة بمجموعة من الناس ، فإن الأمر يكون عسيرا عليّ جدا ، لأنني أحاول بدلا عن المرة 100 مرة أن أنتقي كلامي ، لماذا ؟ لأن التحدث والنقاش في غياب لغة الجسد أمر صعب جدا ، بالنسبة لي لغة الجسد تختصر عليّ الكثير وتوفر الكثير من التأويلات الخاطئة ، لقد تعبت كثيرا والله ، لو أن ذات الحديث الذي يساء فهمي فيه دار معي مباشرة ، بدون حواجز لعلم من أساء فهمه فيّ أنه قد جنى عليّ ، وسوف ينقلب الأمر لديه رأسا على عقب ، لأنه عندما يرى لغة جسدي وتعابير وجهي التي تعضد لغتي المنطوقة بنسبة 50% سوف يفهم ما أرمي إليه حتى لو لم أكمل عبارتي ، ما أسوأ التجمعات الكتابية لمن هم مثلي .

حقا حقا تعبت وساءني الأمر جدا وأحزنني جدا

[Aishah AL-farhah]

أنا مدينة لك باعتذار ياوطني
أعيش تحت سماءك آمنة مطمئنة وأتذمر منك
في حين أن سوريه ومصر واليمن تقتل أبناءها
وفلسطين يقتل اليهود أبناءها
أعتذر منك ياوطني
فأنا أمارس شعائر ديني بسلام في أرجائك وأتذمر منك
في حين أن سنّة إيران محاربون مطاردون
ومسلمات العالم الغربيّ يفصلن من الجامعات بسبب حجابهن
اعتذر منك ياوطني
فأنا لم اقرأ في تاريخك عن مجاعة أو حرب أهلية أبادت الآلاف وأتذمر منك
في حين أن بعضا من دول إفريقية المسلمة عانت ومازالت تعاني من الإثنين
أعتذر منك ياوطني
فنحن في ظرف خمسين عاما فقط ماعدنا نعاني من الأميّة والجهل بفضل النهضة بالتعليم فعلى أقل تقدير لم تعد تحمل على أرضك من لايعرف القراءة أو الكتابة وأتذمر منك
في حين أن كثيرا من فتيان وفتيات دول كثيرة لايتعلمون لأسباب منها سوء الحالة الماديّة ومنها للجهل بأهميّة العلم ومنها للأنشغال بالعمل وإعالة الأهل
أعتذر منك ياوطني
فأنا استلمت مكافأة منك تكافئني بها لأنني أتعلم فقط رغم أني لم أكن شديدة الاحتياج لها وأتذمر منك
في حين أن المحتاج الذي يود إكمال تعليمه الجامعي هناك عليه أن يحصل على منحة وإلا فلن يكمل تعليمه
أعتذر منك ياوطني
لأنني آوي إلى فراشي وأعلم يقينا أنني لن أصحو ونصف بيتي مهدم ونصف أهلي جثث وأتذمر منك
في حين أن الطفل الغزيّ قد يصحو فلا يجد دارا ولا أهلا
أعتذر منك ياوطني
فأنا اطمح أو أطمع للعيش الرغيد المترف وأتذمر منك
في حين أن كثيرا من بني البشر يطح للعيش وحسب
أعتذر منك ياوطني
لأني لا أخاف عندما أسير في شوارعك ليلا فأتوجس من سارق قد يقتلني لأجل ساعة في يدي أو خمسون ريالا وأتذمر منك
في حين لايجروء كثيرون على فعل ذلك في أوطانهم
أعتذر منك ياوطني لأن قائمتي طويلة ولن أستطيع حصرها

والحمدلله كلما جنّ ليل وكلما انبثق فجر

[Aishah AL-farhah]

مالأمر الأشد حزنا في الحياة

كان جوابها الذي توقفت عنده مطوّلا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت جامعتي وأنا أقول : الوقوف على حالة مريض نفسي قد تخلى عنه ذووه وتركوه وحيداً في ردهات المشفى وقد نعتوه بالجنون ..

رغد محمد عسى أن يكون ذلك خيرا لها ، كنت معتذرة وبعد الاعتذار كانت عودتي قوية جدا ولله الحمد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.نورهـ : : - كانت تعاني منـذُ بداية هذا الترم ، و مع خبرتي المتواضعة في أمور الدراسة و الاستذكار كنت أحاول في كل مرة بطريقة أو بأخرى أن أخفف عنها أو أستحدث طريقة جديدة لها ، وَ لكن جميعها باءت بالفشل و لأول مرهـ أفشل هـكــذا و أقف عاجــزة ،، - كانت فكرة الاعتذار تراودها بشكل كبير جدًا ، و كنت أحاول بشتى الطرق أن لا تقدم عليها فلم يتبقى على نهاية الترم الكثير ، و ما زالت صديقتي مُتعبة و درجاتها ليست على المستوى المطلوب لمن هو في مستواها من تفوق ما شاء الله ،، - "رغد محمد " لعل اعتذارك اليوم هو الخير لكـِ ، و فرصة لتستعيدي أنفاسك مُجددًا ، و بإذن الله راحة لكـِ مِمَّا تعانين منه يا صديقتي ، لا أعلم ما أكتب لكِـ إلا أن دعواتي ترافقك يا أختي و لا غير يا أختي،، - لن يجمعنا كرسينا المتهالك " مرهـ أخرى " و لا مقاعد " المادة الحرة " التي ندرسها سوية و لا ...الخ ،، - بحق سأفتقدك في كل يوم سبت و اثنين و أربعاء في تمام الساعة 12 ظهرً ،، - أختي " رغد محمد " وفقكـ الله و حفظك من كل شر و مكروهـ و أعــانكـِ و أعــانكـِ و أعــانكـِ في كل أمــر ،، : :

أدام الله صداقتكما على خير

[Aishah AL-farhah]

المشكلة لدينا في البلد هو التفاوت الأقتصادي الحاصل نحن الان لانرى سوى الطبقة الارستقراطية أو المعدمة اعلموا ان اي بلد ان غابت فيها الطبقة المتوسطة فهي من حفرة لقاع

وجدت هذه المشاركة في أحد المواضيع
والمشكلة أنه مغلق وإلا كنت علقت عليها هناك

استغربت من المبالغة الشديدة في هذه المشاركة !!

والله المستعان

[Aishah AL-farhah]

أما "بنت الوطن" الغالي فكان جوابها

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بــنــت الــوطــــن برأيكم ، ماهو الأمر الأشد حزنًا في الحياة ؟ موت شخص عزيز وغالي فجأه

أهلا بكِ غاليتي حللتِ أهلا ووطئتِ سهلا

[Aishah AL-farhah]

*

( من أين لك هذا )

كانت عضوة في المنتدى ثم اختفت
كانت في المرحلة الثانوية
وكانت تطمح لنيل كرسيّ في الجامعة
ولكنها كانت متخوّفة لأنها غير سعودية
وكانت تطمح لأن تتخصص في اللغة العربية

ثم مع بداية العام الماضي لم تعود وكانت قد وعدتني أن تسوق لي بشارة قبولها في الجامعة

هل يعرفها أحد منكم ، أو يعرف وسيلة للوصول إليها
حاولت إرسال رسالة إليها لكن لم أجد معرفها لا هنا وهناك
هل هناك من وسيلة للوصول إلى معرفها لأنني لا أتذكر منه إلا ذلك الذي دونته بالأعلى
فقد كان يحوي نقاطا أو أقواس لست أذكر حقيقة

[Aishah AL-farhah]

*

حروف طائشة قيّدتها

على مفترق الطرق .. وشيء من مقترف القلق

[Aishah AL-farhah]

طالب آمل أنه محظوظ
لك شكري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب منكوب سفيرة اللغة العربية .. ماشاءالله تبارك الله مدونتك جميله وتحتوي على الكثير والكثير , قلمك رائع ولك اسلوبك الخاص فيك .. الف مبروك التخرج والمجموع الطيب , وان شاءالله يقَدرك الوطن بتوظيفك او اكمالك للدراسات العلياء ولاتقفي عند البكالوريوس .. وفقك الله أخيتي ..

بارك الله فيك والعقبى لديك ولدى بقية الإخوة والأخوات
المجموع كان نتاج جهد عظيم وتعب وسهر وأرق ومكابدة وبكاء ونحيب وما ألذ النجاح بعد المشقة
والحمدلله أولا وآخرا

طموحي هناك يتعلق ، ماجستير ثم دكتوراة ثم إلى الأعلى بإذن الله
وفقك الله وأمدك بنجاح لايعقبه إلا فلاح

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب منكوب ::] العَزفِ الأخِير [:: ‏ جنّــةُ النّور ؛ ‏ [.. ما أشبهَ اللّيلةَ بِالبارِحة ..] ‏ ...... مبدعين ماشاءالله عليكم أخوتي , متابع لكم بشدهـ ..

من كلماتكم الرائعة هذه نستمد وقود أقلامنا

شكرا لك

[Aishah AL-farhah]

*

نادروا الوجود

لكنهم عندما يحضرون يتركون أثرًا لايعتريه النسيان الآني ولو حرِص
فنجدهم يضعون ردًا أو رأيًا في قضية ما ، نقرأ تلك الردود وتلك الآراء
التي تعكس منطق حكيم ، وفكر متين ، وعقل متزن منصف ناضج واعي

نقف بمهابة لهم ، ونتعجب من بلوغ عقولهم ذلك المبلغ من الوعي
وهم مازالوا شبابا يفصلهم عن سنّ الرشد عشر أو خمس عشرة سنة

ومما يزيد العجب من منطقهم وعقولهم ، أنها نشأت هنا ونضجت هنا في هذا المجتمع
ذات المجتمع الذي يعاني بكل أسف من خمول وركود فئة الشباب فلم ينهضوا ولم يُستنهض بهم

للتو كنت أعيد قراءة رد وتفاعل أحدهم في طرح ما في مكان ما

لله درهم وللأمة جعلهم ذخرا وكثر الله من أمثالهم وثبتهم على مبادئهم

[Aishah AL-farhah]

أم تخاطب ابنها وتوصيه

ولدي العزيز
فى يوم من الأيام ستراني عجوزا كبيره ..
غير منطقية فى تصرفاتي

عندها من فضلك ..
أعطنى بعض الوقت و بعض الصبر لتفهمني
وعندما ترتعش يدي
فيسقط طعامي على صدري
و عندما لا أقوى على لبس ثيابي فتحلى بالصبر معي
و تذكر سنوات مرت وأنا أعلمك ما لا أستطيع فعله اليوم

إذ حدثتك بكلمات مكررة
و أعدت عليك ذكرياتي
فلا تغضب و تمل ..

فكم كررت من أجلك قصصا
وحكايات فقط لأنها كانت تفرحك

و كنت تطلب مني ذلك دوما
و أنت صغير


فعذرا حاول ألا تقاطعني الآن
إن لم أعد أنيقة جميلة الرائحة
فلا تلمني و اذكر فى صغرك محاولاتى
العديدة لأجعلك أنيقا جميل الرائحة

لا تضحك مني إذا رأيت جهلي
وعدم فهمي لأمور جيلكم هذا ..
ولكن .. كن أنت عيني وعقلي لأ لحق
بما فاتني

أنا من أدبتك أنا من علمتك كيف تواجه الحياة
فكيف تعلمنى اليوم ما يجب وما لا يجب ؟!

لا تمل من ضعف ذاكرتي
و بطء كلماتي و تفكيري
أثناء محادثتك

لأن سعادتي من المحادثة
الآن هي فقط أن أكون معك

فقط ساعدني لقضاء ما أحتاج إليه فما زلت أعرف ما أريد ..
عندما تخذلني قدماي في حملي
إلى المكان الذي أريده
فكن عطوفا معي ..
وتذكر أني قد أخذت بيدك كثيرا
لكي تستطيع أن تمشي
فلا تستحي أبدا أن تأخذ بيدي اليوم
فغدا ستبحث عن من يأخذ بيدك
في سني هذا إعلم أني لست مُقبلة
على الحياة مثلك و لكني ببساطة أنتظر
الموت ..

* فكن معي .. و لا تكن علىّ !!

عندما تتذكر شيئا من أخطائي فاعلم أني لم أكن أريد دوما سوى مصلحتك
و أن أفضل ما تفعله معي الآ أن تصبر على زلاتي ..

و تعالجني حين أمرض
كما كنت أعالجك من أمراضك
في صغرك


- غفر الله لك و سترك و سخر لك
ابنائك ليعاملوك كما عاملتني

- لا زالت ضحكاتك و ابتسامتك
تفرحني كما كنت صغيرا بالضبط
فلا تحرمني صحبتك!!

- كنت معك حين ولدت
فكن معي حين أموت



راقت لي كثيرا
اللهم أرزقنا برها