في عشرين سنة: عشت.. وبسنة: ارتقيـت.. وبآسبوع: حزنت على الحال

[ورقة ... !]

السـلآمـ عليــكمـ ورحمة الله وبركاتـــه..

... موضــوعي جــآد .. لآ يــوجد مكان للسخرية فيــه ...


موضوعي .. أعرض فيه تجربة شخصيــة .. وأرجو أن أرى نقد .. وجــدال في نفس الموضوع لآجل الموضوع .

تجربتي :
هي سفري لماليــزيا .. من تاريخ 10 نوفمبر 2008 إلى 27 أكتوبر 2009
ما أكذب عليكم إذا قلت أنها سنة بقد العشرين سنة اللي عشتها بالسعودية قبلها.

من وصولي لعتبات مطار كوالالمبور klia بعام 2008 إلى عودتي إليه هذا العام .. وأنا في كل يوم أندهش بتقدم الحضارة الماليزية بعد أن كانت غابة تــآمة وبعض المزارعين فيها إلى وصولها لمكانة قيـّمة على الساحة الدولية.. وبقدر الدهشة، أحزن على حال وطني.

الشــوارع.. وترصيــفها .. بحكم عيشي في جدة.. فآترك لكم التعليــق عن حال جدة.. أما عن حال ماليزيا.. فوالله الذي لا اله الا هو، لا توجد اي مقارنة بين البلدين لتفاااااوت مستوى الترصيف و- أعزكم الله - جودة الزفت المستخدم!!
تصــريف المياهـ .. والطريقة المذهلة بصنع مجرى وآخر يبعد عنه سنتيمترات على طول الشارع عند كل رصيف بحكم أن المطر هناك يستمر لساعات أحياناً. بعكس حالنا حين تمطر لمدة ربع ساعة.. وترى الشوارع غااارقة بالمياه
قيــآدة السيارات .. وما أدراك ما قيادة السيارات.. ما أخفيكم القول أن العرب هناك هم من يقودون بطريقة عشوائية. وقلّـــــــــــــــــــــــــما تجد ماليزي أو أي أجنبي آخر يقود بطريقة عشوائية.
ولكن عند عودتي. رآيت شوماخريون في بلدي.. كلاً يقود برآيه ويتمسك به. ويآبى أن يترك المجال لآخر ليتحرك..

ببلدي دخلت مركز صيانة الـ hp .. ووجدت العشوائية لدرجة إني انتظرت 45 دقيقة لاستلام جهازي فقط.. بعكس ماليزيا.. حيث التنظيم والترتيب هي السياسة المتبعة هناك حتى بالمحلات العادية هناك!

الكثيــر الكثيــر من الأمور التي والله أتعبتني بالمقارنة.


ولكـــن لا زال هناك بصيص أمل بارتقاء بلدي.




خاتــمة: حدثني أحد الأصدقاء حين وجوده بماليزيا أن هناك رجلاً صينياً رآى مرافق صديقي وحبل جزمته - أكرمكم الله - غير مربوط .. فآبعد الصيني الجوال عن إذنه .. واستآذن من صديقي وآشار على حذاء رفيق صديقي بآدب وابتسامة. فما كان من صديقي إلا أن شكر الصيني وسار الصيني في طريقه..





تحيــة ورقيــة ... :)