الصــلاة والإستعانة بالله أولاً .. ثم .. المـذاكـرة !!

[الدريبي1]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله وكفى وسمع الله لمن دعى والحمد لله الذي أعطى كل شيءِ خلقة ثم هدى .. آما بعـد

أحبتي أستأذنكم بكلمات قَلبت قلبي لأسكبها في إناءِ المحبة والأخوة التي بيننا لعلها تنور مساركم إلى أمانيكم المنتظرة وهي من قلب محب لكم لا يريد إلى ما عند ربه ولا أريد منكم إلا أن تدعو لي ولوالدي وللمسلمين عامة ولزملائكم خاصة ...

بدايةً يا أحبتي نحن على عتبت أبواب الإمتحانات وسوف تسبح عقولنا في الإهتمام للمذاكرة وتجتهد وتنشغل نفوسنا عن أمور كثيرة ونتركز على هذه الإمتحانات ونسأل الله أن يوفقنا في ذلك

لكن يا أحبتي هناك أمر لابد أن يلتفت القلب إليه معناً وحساً وروحاً وهي أعظم عبادة وأحلى عبادة وهي

( الصــلاة ) في وقتها !

قد يستغرب الكثير .. وقد يقول قائل لماذا الصــلاة.؟ وما دخلها في موضوع الإمتحانات؟

أتدري لماذا ؟

لأن الكثير من الطلاب والطالبات من يسافر إلى جدة وهناك تكون الصلاة بعد كل شي وهذا حال الكثير نسأل الله السلامة والعافية

كيف يحدث ذلك ؟

يذاكر الطالب (الطالبة) في شقته وإذا أتى وقت الصلاة يقول الصلاة لاحقين عليها أو انه لا يدري عنها ثم يذاكر حتى تخرج الصلاة عن الوقت الذي حدده الله ثم يصلي بعد ذلك كيف شاة وفي أي وقتٍ شاء والأدهى من ذلك النوم عن صلاة الفجر لأن الكثير يغط في سباتِ عميق تناسوا أن الله قال ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقتا)

يالغالي لابد أن نتبه لهذا الأمر كيف يأتي التوفيق ونحن نضيع صلاوتنا؟

إجعل لك مبداً في حياتك كلها سواءً في وقت امتحانات أو غيره إذا سمعت الله وأكبر قل في نفسك الآن وقت عبادة اترك مافي يدك وأذهب واعمر مساجد الله حتى تكون ممن قال الله فيهم ( إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخشَ إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين) هذا أساس كل شي وعمود دينك يالغالي، وأستعن بالله على ذلك.

وحتى أنتي يا أختي اذا سمعتِ منادي الله يناديكي اذهبي وصفي اقدامكي امام ربك وتعبدي وناجي ربك واسأليه التوفيق في امتحاناتك وفي امورك كلها .

لا أريد ان أطيل أكثر من ذلك ولعل النصيحه وصلت لكم ولو تحدثة في هذا الأمر لطال بنا المقام

و خير الكلام ماقل ودل

ولكن لعلها كلمات وصلت من القلب إلى القلب وأسال الله لكم الهداية والتوفيق والنجاح في امور حياتكم.

إن كان في كلامي صوابا فمن الله وإن كان هناك خطأً فمن نفسي والشيطان

أخوكم ...
الدريبي1