وصية أم لابنها قبل عقد قرانه

[قانع]

وبارك الله فيك اختنا سعي واشكرك على التعليق

وبالنسبة للمثال فهناك ما يسمى (بالذوبان الزوجي) الغير محمود:
فلو أذابت الزوجة نفسها في زوجها وألغت شخصيتها، وأصبحت تبعًا له من غير صوت ولا هم، وهو الاستسلام الكامل للزوج، وانها تشخصت بحسب ما يمليه اياها.
وأدى ذلك الى تعطل التفكير والابداع لدى الزوجة، واصبح حياتها نمطيا بالنسبة للزوج الذي اعتاد بل حفظ حركاتها وسكناتها لحد الملل، فلم تعد الزوجة تستخدم عقلها في تطوير وتغيير سلوك حياتها بما يجدد الحياة الزوجية، ظنا منها ان هذا ربما يزعجه كونها خرجت عن مسار رغباته.
في حين ان الزوج يحترق داخليا وهو لا يرى غير الذي قد اعتاد عليه.

وهنا تكمن المشكلة أن المرأة عندما اتخذت هذا الاسلوب في النمطية وعدم التغيير ذلك غالبا بسبب طريقة توصيل المعلومة من الزوج إليها، كأن استخدم اسلوب الامر مثلا او ما شابهه في إملائه اياها ماذا يريد وماذا يرغب، متناسيا انه يخاطب جنس ارق من الزجاج، الأمر الذي جعل ردة فعل الزوجة تاخذ طابعا مزاجيا عنه بأنه حازم و لا يقبل المساومة.
وعكس ذلك على حياتها وتصرفاتها فضلا عن اسلوب كلامها معها فلم تشبعه بالكلام العاطفي بما فيه الكفاية وتدخل في أعماق محيط ذلك الفكر لتخرج اللآليء والكنوز والجانب المشرق من زوجها.

المشكلة الاخرى :

أن الزوج – وكما يحصل لبعض الازواج مع زوجاتهم والعكس – يعتقد أن امرأته تفهمه وتقرأ أفكاره دون ان يقول لها شيئا،
فعلى سبيل المثال، كأن يكون الزوج عائدا الى منزله وقد احرقته الشمس وبلغ من العطش مبلغه، فهو يتخيل أن امراته ستستقبله حال وصوله بكأس ماء بارد يروي ظمأه، وعندما يصل تخييب آمااااله ولا يجد شيئا من هذا،
قد يجد حسن استقبال راااائع، ولكن أين كأس الماء.!!!! وهنا يشعر انه اسقط في يده. والطااامة انه لا يقول لها ذلك حتى تتداركه في المرة القادمة،
ولكنه يسكت ويجاريها وهو محترق قلبه بأن امراته لم تفهم ماذا يريد. ( بل يمني نفسه بأن يأتي يوم وتفهم من تلقاء نفسها ) وتتكرر المرات وهو ينتظر ويحترق داخليا دون ان يحصل ما يريد.

أليس إن صارحها من اول مرة كان أفضل له؟
وهذا نفس الحال ايضا مع الزوجة التي تتنظر كلام لطيف من زوجها في حال ان طبخت له ولا تجد كلاما لطيفا يزيل عنها تعبها.

فكيف للزوجان ان يفهموا ويقرؤووا افكار بعض، اذا لم يكن هناك جلسات تحت سماء صافية زرقاء و هبوب نسيم عليل يفضفضوا فيها افكارهم وامنياتهم.

أم ينتظر الزوجان ان يُـلهموا اوينزل عليهم الوحي ليقول لهم ما يدور في فكر الآخر ؟!!

واخيرا يجب ان يقتنع و يدرك الزوجان أنه ليس هناك زواج كامل وأن هناك الكثير من الزواجات الناجحة تعتريها بعض الاختلافات بين الزوجين حول بعض المسائل.

[رنيم سليمان]

^

شكر الله لَك

هذا بالضبط ما أعنيه

ففي تعقيبك اتفاق كامل لِما سطرتُه بالأمس

نُقطة بسيطة أضيفها تعليقًا على جُملتك هُنا

"وهذا نفس الحال ايضا مع الزوجة التي تتنظر كلام لطيف من زوجها في حال ان طبخت له ولا تجد كلاما لطيفا يزيل عنها تعبها"

بعض الأمور التي تحتاجُها المرأة من الرجل مَوجودة ولكن بطريقة أخرى تتناسب مع فِطرتِه وكونِه ذكرًا

فمثًلا من المعروف لِمن يَطِلع على عالم جنسِ الأنثى وجنسِ الذكر أن الرجل في الغالب تَعبيره العاطفي فعلي

بخلاف المرأة التي تميل وتحمل سيلًا من التعبير الحرفي أو الصوتي

لذلك عليها أن تفهم عندما قدمت له الغداء في ذلك اليوم فأخرجها في المساء مثلًا فهو يُشكرها

لا أن تُصر على طريقة معينة بكلمات محدودة تنتظرها كما يحدث مع الكثير فتعود مُحطمة وهي في الواقع حَصلت على معنى ماتتمناه ولكن دون إدراك

أخيرًا / مهما وُجدت عموميات في الأنثى أو الذكر تظل هُناك استثناءات بنقاط مختلفة أو الدمج بين السمات .


بوركتْ

[غزاله ومايصيدونها]

يعطيكـ العافيه
موضوع رائع

[just besh]

تسلمو راااق لي مااضفتماه

[sara a7md]

طرح قمة بالروعة
يعطيك العافية

[الجوري و الورد]

جزاكـ الله خير

[قانع]

و شكر الله سعيك

وتعقيبا على :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ||سَعْي ~ أخيرًا / مهما وُجدت عموميات في الأنثى أو الذكر تظل هُناك استثناءات بنقاط مختلفة أو الدمج بين السمات .

ومع ذلك فإن هناك حبل رفيع يربط بينهما ويقوي علاقتهما ، ويساعد على غض الطرف عن هذه النقاط المختلفة ،

فإن وفقهما الله وخالجت شعورهما بها لـوجدا الأ لفة والمحبة بينهما في ازياد، وكانت مثل الميزان في تيسير أمور حياتهما،

وهي " المودة والرحمة "

ولما لهذا من معنى وارتباط غريزي عاطفي عميق، تعزز قيمة العلاقة الزوجية،

إلا أن هناك شرط أساسي للشعور بهذا الارتباط العاطفي وحصوله بين الزوجين ،

وهو شعور الزوج بالسكن الى زوجته،

فإن تحقق هذا الشرط وبما تحمله من معنى، تحققت بينهما المودة والرحمة، و أن الأمور العاطفية تتولد وتنشأ عن هذا الجانب الغريزي وغيره.

وتحقيقا لهذا الشرط وبكل ما تحمله كلمة سكن من دلالات ومعان وأبعاد لا بد من أن تتوفر في زوجته صفات،

أهمها أن يرى فيها ما يسره، وأن تتلقاه فرحة، طلقة الوجه، ضاحكة الأسارير، يجد منها أُذنا صاغية وقلبًا حانيًا، وحديثًا رقيقًا وأن يقدر على أن يحفظ فيه أهله وماله.

قبل ان تكملوا القراءة، أعطوا لنفسكم وقفاااات تأمل، ماذا تستنتجون؟!!!

قلت لك تأمل اول، بعدين اكمل القراءة !!!! هههههههههه

بالنسبة لي استنتج أن دور المرأة بالنسبة للرجل ليس سهلا، وأنها لن تكسب قلبه حتى يتحقق فيها مواصفات السكن المطلوبة،

وأن بيدها مفاتيح ذلك القلب لتدخل فيها، وأن المرأة هي عمود البيت واستقرارها ومبعث الطمأنينة والراحة، وأن بيدها زمام الأمور،

فإن احسنت إستغلال ذلك بما يعود عليهما بالنفع سعدت هي وزوجها، وإن أساءات استغلالها كانت حياتهما في شقاء.

والله ما انتو سهلين معشر النسااااء كل هذا بيدكم

والازواج راحوا في خرايطها

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.

[رنيم سليمان]

^

ماشاء الله

بارك الله فيك ولا أخالفك فيما ذَكرتْ .


كذلك دور الرجل أو الزوج مَع زوجته

خاصَة أن خِصال المرأة تبينَت للكثير وإنِ اختلفت درجاتُها من أنثى لأخرى

إلا أن اكتشافها ليس صعبًا ويعود ذلك لشخصية الزوج وكذلك الزوجة .


وإياكم أجمعين ~

[الله يـعيـن]

عذرا ع التأخير

اشكر الجميع ع الإضافات المميزة

تحياتي لكم جميعا

[مجبور اوادعها]

يا لقلوب الأمهات المزركشات تسعى وتتعب وتختار لفلذة كبدها

ومصير الزوجة ان تفر مخ ابنها وتخليه يسحب على امه وتبقى الأم على الهامش - الا من رحم الله -

<< عن اشباه الرجال اتحدث

+

الوصية مزركشة ومعتبرهـ وآخر حلاوة

ولكن هل من احد يطبق ويفعل ؟! علماً ان هذه الوصية شكلها مفبركـ على احدى الامهات

+

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

اكثر موضوع انسدح فيه شكراً من معاشر المزز هو هذا الموضوع