أورآق | الدُنيا مدرسة.. (1)

[الدُنيا مدرسة]

’,
’,

مابين نبضة اشتياق,, وتنهيدة ألم..
ودمعة حنين ,,
ورعشة يد وصمت.. يشبه أوراقي ~
انبثقت أحرفي..
فأمسكت قلمي علّي أقدر على لملمة شتاتها..
وباح الحبر بمكنوني..
ف إليكم بعضه ..



.
.

(1)
غنّيت للصبح وأطربته بموآلي
........ ما كنّي اللي قبل لقياه ( بكّيته ) !

ولبست ثوب السعيد الرآضي السآلي..
........وكل ما يعكّر مزاج الصبح .. | خبّيته ,,

سكّر تفاؤل أضفته وسط فنجالي..
........ ويا حلو طعم الرضا يومي تقهويته ~


*

(2)
يا عين أنا بوصيك تكفين يا عين
........ على صديقٍ شلت وياه همّه
يا عين أنا مهموم وشلون تغفين
........وصويحبي قد بلل الدمع كُمّه
يا ليتنا نتقاسم الهم نصفين
........وفي وسط صدري مع همومي ألِمّـه
إبكي معه , واسيه يا عين تكفين
........ بعيد عن أرضي , ولا أقدر أضمه
إدعي بلا مقدار وانتي تصلين
........ يزيل عن صدره شكاته وغمّه
يارب .. يا رحمن ما غيرك يعين
........ تفرِّج الكربه وتكفيه همّــه


*

(3)
إن شفتني ماني على منت خابر !
........ اكتم عتابك , حتى أنا تعبت منّي..
في داخــلي ؟ إزعاآج صمت المقابر ,,
........ و قلب الغياب اللي رضي يحتضنني ~



*

(4)
شقسى من إني أفقده, ما ألاقيه ؟
........ شقوى من إنه ما يحس بغيابه !
احترت أجي, وإلا على الكيف أخليه ؟
........ أعاتبه ! وإلا أخـلّي عتابه ؟!



*

(5)
يا هاجري قلبي رهيف ارفق عليّ
........ ويا م أبسطه جداً فرح بك يوم جيت
اقنعني إنك منت متغيّر عليّ !
........ وأنا أقنعك : إني ( بغياابكـ مَ بكيت ) ..


*

(6)
للحزن دايم تالي الليل ميعاد
........ ولا شك للذكرى مواقف عديدة
لامن ذكرت اللي كسى وصلك بعاد
........ من دمع عينك حبر تكتب قصيدة
ياما فقدته , والندا فيه م فاد
........ وش حيلتي دام المشاعر بليدة !
حاولت أردّة لي وأقفى ولا عاد
........ وعرفت ماهو لي.. له من يريده
يا ليتها أول لياليه تنعاد
........ وأحذف من اللحظات : فرصة سعيدة
ويبقى الغريب العابر بزحمة بلاد
........ ولا كنني شفت ولا مصافِح ايده ..


*

(7)
لا تسأل الضايق سبب ضيقته إيش
........ غيّر مزاجه , وقد ما فييك سلّـه
وعن دمعته ؟ لا تسأل بمحجره ليش ..
........ غض البصر عنها, وإذا صاح ! خلّـه ..


*


(8)
لا تزرع الورد في قلبي وتنساني
........ لا نبتت ورود زرعك من بيسقيها !
تعال , وإروي عروق الورد من شاني
........أخاف تذبل ولاهو هاين أرميها ..


*


(9)
رغم الحنين اللي سكن بين الأضلاع
........ ورغم الدموع اللي تكاثر بعيني
آمنت إن الوصل ما بيننا ضاع
........ وفقدت معنى قلوبهم تحتويني
يا صاحبي الغالي لو القلب ملتاع
........ وش حيلتي دامك كذا ما تبيني
بدلتني! أو عفتني! إيش الأوضاع ؟
........ما عاد باقي باب بينك وبيني
عروق قلبي للوصل كلها جياع
........تعال صافِح بالمحبة يميني
قلبي لو أجبرته على الصد؟ ما طاع
........ياما انتظرتك , قلت يمكن يجيني
لو ضاع منك الود وفاي ما ضاع
........ رحلت مني.. بس |{ لك شي فيني ..


*
(10)
قريتها .. مدري من اللي كتبها
........ "نصفي حزين ونصفي إنسان صابر"
غمّضت عيني, وابتسم لي هدبها
........ واحتجت دمعة , بس دمعي يكابر
ما كل حاجة جاتني مع طلبها
........ إلا انت يا ذا الشطر كاتبك شاطر
حياك بأبياتي تنوِّر كُتُبها
........ صديقتك بالحزن : واسمي (خواطر*)..



..


إلى هنا أقف.. وأتمنى أن ترقى أحرفي لذائقتكم..
وألقاكم في أوراق قادمة إن شاء الله..

.
.

*ملاحظة قد لايكون ذكرها مهماً : خواطر هو اسمي الذي أحب
أو خواطر عطر, أو خواطر على شاطئ الذكريات..