ديكتاتورية المنتديات

[عبدالحق صادق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبي لذاتي قمة أولوياتي ~ عجباً لأمر الفضاء حينما يكون واسعاً وضيقاً بنفس الوقت رحلت مخيلتي بعيداً بحروف صدرت من فكر واعي جداً وزادت روحي رقياً بعبارات تصف الواقع الملموس فكل العجب لمن لايشعر بحرية المكان وهو أوسع مما يتخيل !!

شكرا على مرورك الراقي
و تفاعلك مع الموضوع و الذي يدل على ذوق عال
مع شكري و تقديري

[عبدالحق صادق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mema2009 يرفض و بشدة لأي أطروحات أو آراء تخالف هواه و رأيه لازم الوااحد يعرف انه مستحيل يكون كل الناس برأي واحد تحياتي لكاتب االموضوع

شكرا على مرورك الراقي
مع اجمل تحية

[علي العسيري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحق صادق و في هذا الموضوع اود أن اركز على ديكتاتورية المنتديات لأهميتها و خطورتها لأن المنتديات عبارة عن مصنع لصناعة الفكر و صناعة الفكر من ادق و اهم و اخطر الصناعات فاذا مورست الديكتاتورية فيها فسوف ينعكس سلبا على فكر اعضاء المنتدى و سلوكهم

كلام يستحق ان يسطر بماء الذهب

اشكرك جزيل الشكر على هذا الطرح الراقي واحيك على هذا الفكر العقلاني التنويري المبدع ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحق صادق و الانسان قيمته على مقدار من يعبده فإذا كان الذي يعبده عالي فهو عالي و العكس صحيح. فالعاقل والحر و ذو الهمة العالية و الإرادة الصلبة هو من يختار عبودية العالي المتعالي العلي الأعلى على عبودية غيره و مثال الحرية و العبودية لغير الله كمثل كأسان أحدهما ملئ وهو العبودية لغير الله و الآخر فارغ و هو الحرية فبمقدار ما تفرغ من كأس العبودية لغير الله تزداد حريتك . و بمقدار ما يزداد الإيمان تزداد الحرية و بمقدار ما ينقص تزداد العبودية . و الذي يتحقق بالعبودية لله و حده ذوقاً هو من أكثر الناس حرية . و الحر تراه متماسكاً متوازناً معتزاً بربه و دينه لأن وجهته واحدة و عبد هواه تراه مشتتاً ممزقاً ضجراً لأن وجهته متعددة . فمن ذاق طعم الحرية لا يتذلل لمخلوق و من ذاق طعم الحرية لا يخاف إلا من الله و رسالة المسلم في هذه الحياة تحرير الناس من ضيق العبودية عبادة العباد و المخلوقات حيث الضنك و الشقاء و و الضجر إلى سعة الحرية عبادة رب العالمين حيث الأمن و السلام و الطمأنينة و السعادة . الكاتب :عبدالحق صادق

جميل جدا هذا الطرح رغم اختلافي معك في جزئيه بسيطه ساقوم باقتباسها والتعليق عليها في رد منفصل ,,

واسمحلي ان ارفع شماغي احتراما لكل حرف كتبته هنا ,,
لك مني اطيب تحيه ,,

[علي العسيري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحق صادق و دعاة الحرية من ليبراليين و علمانيين و ماركسيين و دعاة تحرر المرأة هم من أبعد الناس عن الحرية و من أشدهم عبودية لشهواتهم و نزواتهم الشخصية . الكاتب :عبدالحق صادق

هنا انا اختلف معاك :

فلا اعلم كيف فاتت على مثقف وكاتب مبدع مثلك حتى تخلط بين مذاهب وتيارات فكريه واجتماعيه واقتصاديه متباينه ثم تقوم بالتعميم عليهم جميعا انهم من ابعد الناس عن الحريه ومن اشد الناس عبودية لشهواتهم ونزواتهم الشخصيه .... وهذا الكلام بنظري يجانب الصواب من حيث :

ان 1- اللبراليون :وهم اوالى الناس بالحريه واساس الكلمه (اللبراليه ) تعني (الحريه ) ومن يعتنقون هذا المذهب الفكري الاجتماعي ليسو سوا , والحقيقه ان اللبراليون يشكلون نسبه كبيره جدا في العالم وهو مذهب واسع الانتشار وتقوم مبادئه على اسس الحريه والعداله والمساواه بين كل البشر على اختلاف مشاربهم واعراقهم وديانتهم وجنسياتهم (( وهذا مادعا اليه الاسلام )) اما من يفرق بين البشر على اساس القبليه او اللون فلا اضنه اقرب الا لمذهب اباجهل .. وهناك نسبه من المسلمين ينهجون المنهج اللبرالي ولايجدون قضاضه بين وبين مباديء الاسلام ولا اعلم من اين استنتجت ان اللبرالي عبد لشهواته ونزواته .. واول من تصدى لتوجهات حزب رابطة الشمال في اوربا وهجمته الشرسه على الحجاب وعلى بناء مسجد في الولايات المتحده الامركيه بالقرب من انقاض مركز التجاره العالمي كانت الاحزاب اللبراليه وكانت وقفتها لاجل الحريه والمساواه مشرفه بحق وعلى رأسهم الرئيس الامركي ابوما..

2- العلمانيون :والعلمانيه مذهب فكري ثقافي سياسي واقتصادي يقوم على فصل الدين والامور الروحانيه والغيبيه عن معترك الحياه الواقعيه ويدعو الى التسلح بسلاح العلم والمعرفه ونبذ الكهنوتيه والظلاميه المسيحيه التي سادة اوربا في عصور الظلام . وانخدع بعض المسلمين في تبني هذا الفكر وخاصة ماحصل في تركيا ايام مصطفى اتاتورك . والفرق ان الاسلام الحقيقي لايحارب العلم ولايمانع العلوم العصريه ابدا بل يسندها ويحث عليها وهذا كان بابا واسعا لدخول كثير من العلمانيين الغربين في الدين الاسلامي حينما علمو بحقيقته حيث كانو يعتبرونه دينا كهنوتيا مثل المسيحيه في العصور المظلمه في اوربا .

3- الماركسيون :والماركسيه هي مذهب سياسي اقتصادي يقوم على اساس الملكيه العامه للدوله وهي نفسها الاشتراكيه حيث كل الموارد الطبيعيه من الانسان نفسه والماء والبترول والاراضي والاشجار والانهار والمناجم والممتلكات ووو الخ كلها ملك للدوله ففي مثل هذا النظام الذي يطبق في جمهوريات الاتحاد السوفييتي قبل الانهيار والصين وكوبا وعدة دول في هذه البلدان لايحق للانسان ان يملك شي عليه ان يعمل فقط ولايوجد ملكيه خاصه ولا ميراث ابدا فكل المساكن مملوكه للدوله والاراضي والسيارات ......... الخ

وش جاب الماركسيه نحو اللبراليه ؟

4- دعاة تحرير المرأه : ( اول مره اسمع بها ) .

وهنا اتمنى ان اكون اوصلت الفكره وبينت الفرق ,,

ولك اطيب تحيه ,,

[علي العسيري]

[quote=High Class Man;2813503]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحق صادق عندي سؤال : إيش يعني ديكتاتور باللغة العربية ؟ ( ترجمة حرفية وليس تشبيه) ؟؟

شوف رح اجاوبك انا على قد علمي :

الي اعرفه عن الدكتاتوريه : انها تعني الاستبداد والتسلط والانفراد بالقرار واحادية الرأي والفكر والمنهج ... فالزوج مثلا الذي يقرر فجئة تغيير اثاث البيت دون التشاور مع زوجته وابنائه وبناته والاخذ بمرئياتهم يعتبر دكتاتورا .................. ونحوه ..

هذا الي اعرفه والله اعلم ..

وتقبل مودتي وفائق احترامي ,,

[عبدالحق صادق]

الاخ علي عسيري
هذا من فضل ربي و توفيقه
و دليل على سمو فكرك و ذوقك الرفيع رغم النقطة التي اختلفنا عليها و ان شاء الله لا تفسد للود قضية
اما بخصوص نقطة الخلاف التي اثرتها
فانني نتيجة تجربة طويلة علمتني الحياة ان انظر الى النتائج على ارض الواقع بعيدا عن الشعارات و النظريات
فالواقع الحالي في الانظمة العربية العلمانية الثورية هو نتيجة لتطبيق هذه النظريات و الافكار فهل هذا الواقع يسرك و انت راض عنه ؟؟؟
و واقع المجتمعات الغربية و روسيا و غيرها المتخمة بالمشاكل الاجتماعية و الصحية و النفسية و غيرها هو نتيجة لهذا الفكر صحيح هذه البلدان تقدمت تقنيا و لكن هذا التقدم لم يجلب السعادة و الاستقرار النفسي
و الحقيقة انني ذكرت هؤلاء لأنهم يعزفون على هذا الوتر الحساس و هو الحرية في استغواء الشباب
و خاصة فيما يسمى تحرير المراة العربية المسلمة
مع شكري و تقديري

[عبدالحق صادق]

[quote=علي العسيري;2931331]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة High Class Man شوف رح اجاوبك انا على قد علمي : الي اعرفه عن الدكتاتوريه : انها تعني الاستبداد والتسلط والانفراد بالقرار واحادية الرأي والفكر والمنهج ... فالزوج مثلا الذي يقرر فجئة تغيير اثاث البيت دون التشاور مع زوجته وابنائه وبناته والاخذ بمرئياتهم يعتبر دكتاتورا .................. ونحوه .. هذا الي اعرفه والله اعلم .. وتقبل مودتي وفائق احترامي ,,

اتفق معك في هذا
و انني اوضحت في نص الموضوع بعض الصفات التي توضح هذا السلوك
مع اجمل تحية

[علي العسيري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحق صادق الاخ علي عسيري هذا من فضل ربي و توفيقه و دليل على سمو فكرك و ذوقك الرفيع رغم النقطة التي اختلفنا عليها و ان شاء الله لا تفسد للود قضية اما بخصوص نقطة الخلاف التي اثرتها فانني نتيجة تجربة طويلة علمتني الحياة ان انظر الى النتائج على ارض الواقع بعيدا عن الشعارات و النظريات فالواقع الحالي في الانظمة العربية العلمانية الثورية هو نتيجة لتطبيق هذه النظريات و الافكار فهل هذا الواقع يسرك و انت راض عنه ؟؟؟ و واقع المجتمعات الغربية و روسيا و غيرها المتخمة بالمشاكل الاجتماعية و الصحية و النفسية و غيرها هو نتيجة لهذا الفكر صحيح هذه البلدان تقدمت تقنيا و لكن هذا التقدم لم يجلب السعادة و الاستقرار النفسي و الحقيقة انني ذكرت هؤلاء لأنهم يعزفون على هذا الوتر الحساس و هو الحرية في استغواء الشباب و خاصة فيما يسمى تحرير المراة العربية المسلمة مع شكري و تقديري

فرق السما عن الارض اذا بتقارن العالم العربي بالغرب >>> والكفه في صالح الغرب في كل النواحي الي ذكرتها ..

حقيقه لاتقبل الجدال ,,

اكرر شكري الجزيل لك ..

[عبدالحق صادق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي العسيري فرق السما عن الارض اذا بتقارن العالم العربي بالغرب >>> والكفه في صالح الغرب في كل النواحي الي ذكرتها .. حقيقه لاتقبل الجدال ,, اكرر شكري الجزيل لك ..

اتفق معك لأن هؤلاء العلمانيون جلبوا لنا السلبيات و تركوا الايجابيات \
مع شكري و تقديري

[علي العسيري]

ادعوك لقرأة هذا المقال بتمعن :

لنأخذ امريكا واحدة منهم مثلا :

العالم بدون امريكا

لا تتقاطع – أمريكا – معك في مجرد الكراهية مثلما لا تستطيع أن تمحوها بمجرد اللعنة. وبالطبع يخفي وجه أمريكا – السياسي – عشرات الوجوه لأمريكا المختلفة، وهل سأصدمك حتماً بالقول إن وجوه أمريكا الخفية هي ما يحرك حياتك ويجعل منها أكثر يسراً وسهولة؟ خذ مثلاً أن أمريكا هي حبة الدواء التي تتناولها، وأمريكا في هذه – الحبة – العلاجية هي 70% من الوصفة الصيدلانية لأي عقار علاجي، لا لأنها تسيطر على ثلثي سوق الدواء العالمي، بل لأنها ثلثا المحركات البحثية والمعملية في صناعة الأدوية والكيمياء الصيدلانية. خذ مثلاً أن أجود أنواع – الأنسولين – اليوم هو المنتج الدنماركي، ومع هذا يعود الفضل إلى ثلاثة باحثين طوروا اكتشافه في ثلاث جامعات أمريكية. خذ بالقياس محاليل التخدير وفكرة – البنسلين – وتقنية العلاج الإشعاعي. خذ فكرة غسيل الدم ولا تنتهي عند حبة – البروزاك – لمرضى الاكتئاب، ولكن تمعن في الحقيقة الأخيرة التالية: تسعة من كل عشرة مرضى في الكرة الأرضية يتناولون وصفة الدواء (أي دواء لأي مرض) وهم يعلمون أو لا يعلمون أن الفكرة الأولى لهذه الأقراص العلاجية ابتدأت من معمل أو مختبر أمريكي. بدأت من فكرة تجريبية لبحث عالم أمريكي. اقرأ خارطة نوبل للفائزين في الطب والعلوم لتقرأ هيمنة أمريكا الساحقة، ثم اقرأ السؤال بالمقلوب: كيف يكون العالم بدون أمريكا؟
أنا لم أكتب من العبث ولا من أجل استفزاز العنوان. تأسرني الحقيقة التي أعرفها حتى من قبل أن أقرأ هذه الحقيقة. يشير تصنيف شنغهاي لجامعات العالم إلى أن أمريكا وحدها تستأثر بثمان جامعات في قائمة العشر الأول. تستأثر بـ(38) جامعة من ضمن أفضل الخمسين وبـ(54) جامعة من بين المئة الأول على ذات التصنيف. أمريكا بالمجاز، وطبقاً لهذا التصنيف، تستأثر بثمانية أعشار العالم الأول وأربعة أخماس العالمين الأولين وأكثر بمراحل من نصف العالم بأسره. أنا لا أروج لأمريكا، لكن أمريكا تروج لنفسها بصورة تدعو كل ما هو (غير أمريكي) إلى اليأس والقنوط. إلى الإحباط ونحن في محل الفرجة.
ولكي تكتشف الحقيقة المستفزة الصادمة عن واقع هذا العالم بدون أمريكا لا تكتف بمجرد اللعنة. العالم بدون أمريكا سيعود قرناً كاملاً للوراء بهذه الحسبة البسيطة: هب أن التقدم التقني العلمي الذي وصل إليه الإنسان في قرن من الزمن ينهض أمامك مثل عمارة شامخة. انزع من البنيان كل طوبة أمريكية في هذه البناية. كل طوبة تمثل بحثاً أو اختراعاً أو تجربة أو منتجا. سوف تكتشف تماماً أنك لم تنزع الطوب الأمريكي في البنيان فحسب، بل حتى نصف كل طوبة شاركت بها بقية الأمم. السيارة اليابانية فكرة ميكانيكية أمريكية. شرائح – التشيبس – الإلكترونية المصنعة في الهند مجرد شراء لحقوق فكرية من وادي السيلكون الكاليفورني. نوكيا السويدية تطور هائل لتطوير فكرة الجوال التي نشأت في معامل شركة اتصالات أمريكية. حبة الفياجرا بدأت كتجربة على الدورة الدموية لمريض أمريكي. نحن سادس لغة من حيث عدد المتكلمين ولكننا خارج قائمة العشرين لأكثر عشرين لغة تداول على الإنترنت. وبسبب أمريكا (تحاشياً أن نقول بفضلها) تكتسح الإنجليزية 65% من كل الصفحات الإلكترونية، وكل هذا لأن المخترع لا بد أن يكون السباق إلى المنتج. تأمل هذه المصطلحات التي لا تستعصي على التعريب فحسب، بل على القولبة والتحوير إلى كل لغات الأرض، حيث كل لسان على الأرض يستخدم الاسم الأمريكي: الإنترنت. جوجل. يوتيوب. ياهو. ميكروسوفت. نيستا. فيس بوك. تويتر. تلك كلها ليست مجرد أسماء لمخترعات. إنها قبائل العالم الجديدة. إنها شعوب القرن الحادي والعشرين حيث كل قبيلة وكل شعب من أبناء هذه المصطلحات يصطفون على أبواب – الهوية – الجديدة بالملايين في الثانية الواحدة. تأمل آخر هذه القبائل الوليدة من رحم (face book) حيث عدد أفراد القبيلة العولمية حتى اللحظة يناهز 430 مليون فرد، منهم مليونان ومئتا ألف سعودي حتى اللحظة. ومن كان يفتقد إلى مفردة أو قاموس للشتم فسأهديه تطوعاً ما شاء من قاموسي لشتم الكابوس الأمريكي. قبل أن تشتم أمريكا تساءل عن تقاطعاتها معك في الأكل والصحة والاتصال. اطرد من حياتك كل جهاز تعتقد أن في جسده شبهة مسمار أمريكي، ثم اكتشف أنك ستعود للوراء قرناً كاملاً. للحياة إلى ما قبل الأجهزة.