نفايات .. !

[هذيان]

	يا صاحبي لا تَبْكِ رَبعاً قد خـلا ودَعِ المنازِلَ تشْتكي طولَ البِلى وكذا سباعُ البرِّ لولا شــرُّهـا دارتْ بها في الغابِ غربانُ الفلاَ المرسل فوضوي .. !

[:. مآء السمآء .:]

الغريب .. ! . . أننا في أحيان كثيرة ننسى أن نحزم أمتعة العادات والتقاليد جيدا .. بهذا نتورط في خلاف كبير مع هياكل الموتى الذين حملونا أوزارهم ومضوا.. إلى .. إلي .. ما مضوا له .. ! . .

إقتراح .. ! سنستوعب الماضي بحيث نستفيد منه بقدر الإمكان .. ! كما تفعل مصانع إعادة التدوير النفايات .. ! سنعيد إنتاجة بشكل عصري .. كأن .. نقص خيوط بعض العادات البالية .. و نعيد نسجها مع نسيج الماضي .. و لكن بألوان زاهيه و إضافات باهيه .. سنخلص إلي زي .. محافظ على الأصالة .. و يعزف على الوتر المعاصر .. ! .

عَميقٌ جِداً يَـآ هَذيـآن ..،

,،

[سارة عبد العزيز]

وكــ إرادة مني في كسر قاعدة التأخير الذي أتميز به غ ــالبا
فقط
أردت أن أحجـ ــز لي مقع ــدا في بداية الصفوف ...
لـ
كنني سـ ــأتلو صوتي فيما بعـ ــد ... ؟ !
كن بــ
انتع ــآآآش
:)

[هذيان]

.
.
ماء السما .. !
أيها الرعد الصاعق .. !
.
.
أوقفوا العالم أريد أن أنزل .. !
.
.

[هذيان]

	. . يبدو أنه لابد .. أن نحمل الموتى .. كل أخطائنا و خيباتنا .. ! فبالربط بين ثقافتنا الماضيه .. و شخصياتنا الحالية الغير بنائة .. ! نجد أنهم .. قد لعنوا .. بلعنة ٍ ما .. أصابتهم .. بمرض سرعة القذف .. لدى الرجال .. ! . .

[هذيان]

	. . الآن عالم مأهول يتسع للجميع في مركبة الزمن .. ! الماضي ليس سوى خرائب مهجورة ومجهولة و لازلنا نظن أننا سنجد الكنز فيها .. ! . . اعتذر منكم جميعا ً .. ! فيني إنفجار و تمزق .. و فيني .. شغف للبحث عن الشضايا .. ! . . لم أعد قادرا ً على لعب .. دور الدوبلز .. بعد الآن .. ! فأنا أشعر بالوحدة و العزلة وسط هذه الحضارة الإسمنتية .. ! . . الكثير منا يفسرون الوحدة بأنها .. الإنقاطاع عن الإتصال .. بالعالم .. و كبح جماح العاطفة و الأحاسيس .. في مضمار الوجدان .. المتصدع و المثقل بالغبار و الأتربة .. من وقت إنشائه .. ! غير أن الوحدة أبعد من ذلك بكثير .. ! . . إنها إنعدام الأماكن .. ! صحراء لن يوجد بها مخبأ .. هناك .. تطاردك حرارة الأسئلة .. و .. تخبط بك رياح الخوف .. و تبعدك عن الكل .. و عن كل الإجابات .. حينها تموت عطشا ً .. ! . .

[هذيان]

	. . أين تذهبون .. اوقفوا العالم .. اريد أن أنزل .. ! . .

[كودو سينشي]

هذيان >>اسم جميل

رائع اهدابنا تركض لاطمال النص

وبنفس الوقت لاتريد الانتهاء

نص سيبقى في مخيلتنا لانه يحاكي الكثير من المشاعر

جميل ولاتكتب الا الجميل

[هذيان]

كودو سينشي .. !
.
.
أوقف العالم أريد أن أنزل .. !

[هذيان]

	لندن .. ! مطار هيثرو .. ! موعد الإقلاع .. السابعة صباحا ً .. ! لا أحد حولي فقط برد ٌ .. استمتع بعجزي .. عن الحركة و عن الجلوس و عن القيام بأي أمر ٍ كان .. كنت أسمعه يضحك .. ! . . في الطائرة .. ! . . المقاعد ممتلأه تماما ً .. ! الآن و فقط بدأ الدفأ .. المتباعث من أفواه المضيفات .. المبتسمات .. يفرض كل سيطرته على البرد .. كنت أسمعه .. يبكي .. لهذا كنت أضحك .. ! تداركت نفسي .. لملمت أنظاري .. و .. احتفظت بأسراري .. لعمري و ذاكرتي .. حتى ابتساماتي .. دفنتها كما دفنت كلي .. في مقعدي بهدوء تام .. ففي مثل تلك الأمور دعوة صريحة للحديث .. ! . . رواية الشاطر .. ! قررت أن تكون هي أداتي .. لأكسب حديث ودي مع ذاتي .. الهاربة مني بمثاليات غير قالبه لمنهج المرونه .. الذي اصطفيته .. ! بخلسة أخرجتها من جيب حقيبتي .. كأنني أسرقها سرقه .. أمسكتها .. كمن يمسك أداة قتل يخاف ان يراها الجميع .. و بجاكيتي الطويل طويتها .. بعد أن انسلخت منه و عدت إلى مقعدي .. ! لا أريد لأحد ٍ ما أن يعرف .. أي الدماء تجري في عروقي .. ! فبمجرد أن تكون .. عربي .. فهذا الأمر بحد ذاته .. تهمة .. ! . . لسنا مرغوبين في أي مكان .. حتى في أوطاننا .. ! . . بكل حنان .. تجلدني تلك المضيفة باللوم .. ! تخترق يداه و بكل براءه كل الحدود .. و تمتد لحزام المقعد .. و تربطه .. ذلك لأني لم استطع ان أربطه .. لعدة أساب .. أولها أني و كما هو دارج ( كنت استهبل ) .. و آخرها لأني سعودي .. انسان صعب ارضائه .. و سهل التحكم فيه و تسيره لأي صالح و لأي جهه .. ! تبا ً .. ! أكره هذا الحزام .. أحسه يربطني بقدر معين .. وكأنه يقول .. من المستحيل أن أطلقك للنجاه ان حدث مكروه .. ! دائما ً .. ! أحاول إخراجه من حدود مقعدي .. المهم ألا أشعر به بقربي .. ! . . لن أتمها .. !