InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > جـنـة الـحـرف
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


جـنـة الـحـرف لـ إبداعاتكم و إختياراتكم الأدبية

ستشدك إلى مواصلة القراءة... مجموعة من الخواطر الادبية الرائعة

جـنـة الـحـرف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 24-06-2010, 02:31 PM   #11

المتفائل2012

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: علم الحاسوب
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 71
افتراضي رد: ستشدك إلى مواصلة القراءة... مجموعة من الخواطر الادبية الرائعة

كلام وجراح (الجزء الأول)

سناء ناجح عليوي









عبقت رائحة الغبار بأنفي وانتشرت بالجو المحيط بي، عندما أطلقت نفسا عميقا على سطح غلاف أحد دفاتر قصصي القديمة، كان ذلك بناء على طلب شخص عزيز علي ، طلب مني أن أحضر إليه هذه القصص لأقرأها له حيث يقيم الآن، ولم أكن لأفعل هذا وأعود للوراء بضع سنين، وأن أتكلف عناء إخراج الدفتر من بين الدفاتر القديمة من الصندوق الخشبي العتيق، لولا إلحاحه علي، ولأن حالته لم تكن تسمح لي بعصيان طلب كهذا أو أشد منه، ولولاه لما قمت بالتقليب بين صفحات الماضي.

ذلك أن صاحبنا راقد في مستشفى بعد أن أخرجوه من فم الموت إثر حادث أليم تعرض له قبل أسبوع وبعض أيام، ولم يخرج من العناية المركزة، إلا منذ أيام قليلة وما شفيت جراحه العديدة بعد، زرته بالأمس، فذكرني بكتاباتي التي غابت عن ذهنه منذ وقت طويل، وسألني أن أحضرها له، أذكر أنني لا أذكر ما الذي أصابني حين أخبروني بما حدث له، ربما كنت في عداد الميتين، ومعه في غرفة العناية، وخرجت منها عندما خرج، لست أنسى شحوب وجهه في الصباح عندما كان يتكلم بين الحين والآخر متثاقلا بصوت ضعيف.

جراح كثيرة في جسمه، منها العديد في صدره مع كسور في الأضلاع، لقد ألبسوه فوق الضمادات التي لفوا بها قسما من صدره قميصا ولا أدري لماذا، ربما لكي لا يرتعب أمثالي من أصحاب القلوب الضعيفة من لونها الأبيض .

وقد أتيت الآن إليه في المساء، ينفتح المصعد على باب القسم المتواجد فيه، كان الوقت عصرا،

وقد مالت الشمس نحو الغرب ،وعندما دخلت إلى الغرفة وجدت ذلك الوجه المتعب، ينتظرني بطيف ابتسامة منهكة، وكأنه استخرجها من ذاكرة بعيدة، ليسدي إلي خدمة بتحامله على الجسد المرهق، ويمنحني ابتسامة غير كاملة، ساعدت جسده المتثاقل على أن يعتدل من نومته إلى وسادة خلف ظهره، كان يكتم الأنات، طلب إلي أن أبعد الستار قليلا عن وجه الشباك، فدخل شيء من شعاع الشمس المسافر، إلى غرفته في المشفى، ولم تجد مكانا غير وجه أصفر لتستقر عليه فتزيده صفرة على صفرته، كان لون وجهه أكثر ما يقلقني، وإن كان صاحبنا يكتم أنات جراحه، فلقد كتمت صراخ أوردة وشرايين تمزقت وجلا وفزعا عليه، استعجلني بقراءة شيء ما من الدفتر القديم، وحاولت أن ألهيه ببعض الأمور التي جرت أثناء رقاده في مشفاه، لكنه كان يذكرني بالدفتر، ويستعجلني لأنهي هذه الحكايا، وأقرأ من الدفتر المطلوب.

سلمت لله أمري، صرت أقلب بين الصفحات القديمة التي اهترى بعض هوامشها من عصور الخزين، واستقريت على صفحة كنت أحبها جدا وبدأت أقرأها بصوت ذي شجن، وكان نعم المستمع، أحسست بأني أقرأ رواية عالمية على مسامعه من فرط إعجابه بالكلام الذي سبق وسمعه مني من قبل ويعود ليسمعه مني مرة أخرى بناء على طلبه، ويبدو أن القراءة قد أخذتني وأنشأت أقرأ بانسجام، ولم أنتبه إلا عندما أطلق أنة مدوية، خرجت عن صفوف الأنات المكتومة، مما أفزعني وحدا بي لأن ألقي الدفتر على حافة السرير، لقد كان متألما جدا، فقطب جبينه، وأمسك بيده ما ظهر من جرحه محاولا أن يخفي النزيف الذي فضح الجراح بلونه الأحمر الذي تفشى على الضمادات، لقد تخلى عن صبره، لأن جراحه آلمته، وأنا طار عقلي مما رأيت، فركضت نحو الممر أطلب النجدة.

جاءوا يتراكضون وأخرجوني من الغرفة عنوة، وملئوا المكان، وضاع السرير والدفتر بين الثياب البيضاء.

لا أعرف كيف خرجت من هناك، وأحسست بأني أصابتني عدوى الشحوب، فاصفر لوني حتى قاموا بمعاينتي للصدمة التي أصابتني، وبعد ذلك منعوا الزيارة عنه لأجله ولأجلي.

كنت أزور المشفى يوميا رغم أن أملي برؤيته ضعيف، لم أتمكن من رؤيته.

عدت بخفي حنين أكثر من مرة، ولم يكن بيدي سوى أن أدعو الله أن يتلطف به وبنا.

انتظرت طويلا

وبكيت كثيرا

إلى أن بشرني أحدهم بأنه بدأ يستعيد عافيته، فما أسعدني بهذه البشرى.

اللهم فلك الحمد.


احتفظ بنسخة من الخاطرة ..مع حفظ حقوق مؤلفها

منقول

 

المتفائل2012 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 24-06-2010, 02:35 PM   #12

المتفائل2012

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: علم الحاسوب
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 71
افتراضي رد: ستشدك إلى مواصلة القراءة... مجموعة من الخواطر الادبية الرائعة

كلام وجراح الجزء الثاني

سناء ناجح عليوي




كيمياء تطبيقية

......وللغروب في حياتي ألف ذكرى وذكرى، فقد ودعته مسافرا منذ مدة وقت الغروب، آثر أن يطلب الرزق في بلاد غير بلاده، وأن يتركني هنا وحيدة، غريبة بين أهالي، أقاسي الغربة مرتين، مرة عن نفسي ومرة عن غربته هناك، وأذكر كيف كنت أصارع الدنيا بأسرها لكي لا يسافر، وأذكره بمن قال" بلادي وإن جارت علي عزيزة .........وأهلي وإن ضنوا علي كرام"

لكن الفكرة كانت مزروعة في عقله بشكل متمكن، سرت في دمه، وغذت جسمه، فلا أقول مؤمن بها بل أشد! ولا أقول مدمن عليها بل أقوى!



بذلت جهدي لأمنعه، لأثنيه عنها، اذكره بنفسي وفيمن هم مثلي بحاجة إليه، وكلنا طبعا بحاجة الله، فخيرني بين أن أرافقه، وبين أنتظره سنتين لا أكثر، مؤكدا أن سفره من أجلنا جميعا، حتى كاد يقنعني أنه من أجل الوطن، فتهت بين حبي وغربتي، وقررت أن أبقى في وطني، لعل شوقه إلي يعيده مرة أخرى إلينا أنا والوطن، لكن كل هذا قد ذهب أدراج الرياح، وحانت اللحظة التي أرقبها ولا أحبها، في يوم هبت نسائمه وقت الغروب فحركت في الفؤاد ما سكن، وأنا أراقبه يرفع الحقائب إلى سيارة وقفت تنتظره لتقله في الطريق إلى الحدود، وكلي عتاب، ولا أريد أن أبكي، لأن البكاء قد عافني، وعاتبني هو الآخر( البكاء) ودعاني للصبر والاحتساب.

تمشي سيارته على طول الطريق، وأقف كصنم ، غير أني بيد تلوح، وبقلب ذي جراح، وتسير هي كأنها تريد أن تعود تعاطفا معي، وهو لا يرحمني، فيلتفت بين الحين والآخر للخلف، وتحدثني نفسي بأن أركض ورائها كطفل يهوى التعلق بما سيغيب عنه، لعل من بداخلها يشفق على طفولة قلبي، فيوقفها ويترجل، أو يغير مسارها إلى البيت.

لكنه أمر وقد قضي، لقد سافر، نعم سافر.

وخابت توقعاتي فلم يعده شوقه إلي، ولم يعد فعلا إلا على ناقلة الإسعاف إثر حادث الرجوع.

أذكر اتصالاته، وصوته، وهمومه التي نقلها إلي من منفاه الاختياري، وهذا العقد الذي وقعه فليتزم مكرها أن يبقى سنتين كاملتين، دون إجازات أو قطع للسفر، مما زاد الويلات ويلة أخرى، وكان علي احتمال كل هذا وذلك، وظروفا جديدة طرأت علي، بإرادتي وبدون إرادتي.

وها أنا اليوم أذكر أيضا آخر اتصالاته قبل الرجوع من سفره، وصوته الذي يتغنى بموعد اللقاء، وما أفظعه من لقاء، ستستقبل عزيزا في المشفى وليس هذا فحسب، ولكن بعد طول غياب.

أهي سيارتك التي من فرط فرحتها بعودتك، فقدت توازنها فغدرت دون أن تقصد بك إلى واد لتتدحرج بك حتى ترتطم بما لا أذكر أنه أخبروني عنه ،

أم أن شوقي كان مزلزلا، فهز الدرب إليك، وكاد أن يرديك بين يدي عودتك قتيلا للهوى العذري؟

ويا ليتني كنت معهم حين انتشلوك من بين حطام ودخان، ودماء تغطي جسدا تعبا عاد من سفر إلى نصب، لأبكي الحب والشوق و زوجي الذي لا أدري إن كان في عمره بقية، ولست حقا أدري أن كان حبي وشوقي سيبكيان عليك أم سيبكياني أنا في حالة كهذه ؟

ولست أعلم إن كان إسرافي على نفسي سينجيني وقتها، أم كنت سأكون طريحة التراب إلى جانب المدمى الذبيح؟

وأنا الآن أغوص بذكرياتي، فدع نفسي لا تعاتبها عند رؤياك، ودعني أسرد ألما سببته لي في غيابك.......

منقول


احتفظ بنسخة من الخاطرة ..مع حفظ حقوق مؤلفها

 

المتفائل2012 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 24-06-2010, 02:39 PM   #13

المتفائل2012

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: علم الحاسوب
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 71
افتراضي رد: ستشدك إلى مواصلة القراءة... مجموعة من الخواطر الادبية الرائعة

من مذكراتي

بقلم:معاذ يونس




لم ألبث يوما في حياتي ألا وكنت أفكر في مشوار عذابي

مشغولا برسم خطة للخروج من ألامي وأهاتي

أرى السواد في الدنيا موجود والأمل مفقود

وأرى الشر مولود والخير معدود

ويأتي الخريف لينهي القدر وتسقط معه أوراق الشجر

وتعود الذكريات ووجهي يبلله الدموع الحزينة

وأذكر كل الوعود ويالها من أوقات أليمه

ويأتي الليل من جديد وعقارب الساعة تدق من بعيد

أدركت أن النهار قريب والليل سيغيب

ما لبثت قليلا وإذا يأتي يوما جديد

انبهرت بالنهار الجميل والشمس معلقة كالقنديل

قلت في نفسي الأمل موجود وليس مفقود

وعاتبت نفسي على الأيام السوء والبكاء على الخدود

وتأكدت أن الظلام مهما طال

فالنهار سيظهر وهذا محال.



احتفظ بنسخة من الخاطرة ..مع حفظ حقوق مؤلفها
منقول

 

المتفائل2012 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 24-06-2010, 02:47 PM   #14

المتفائل2012

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: علم الحاسوب
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 71
افتراضي رد: ستشدك إلى مواصلة القراءة... مجموعة من الخواطر الادبية الرائعة

في بيتنا بقرة

بقلم: إيمان ريان



في بيتنا يا أخي المنفي

بقرة

ترتع ما بين روحي وروحك

اشتعل الرأس شيبا يا أخي

ولم تزر حديقتنا المعلقة على شفا حفرة من الخوف سواها

منذ موت

جف دمي من جوعي للهواء

وما برحت تحجب الشمس عن أبنائي

تنسف شراييني

وتوزع الابتسامات هدايا على فيلة لا تراني سوى لاجئ لا تتسع الأرض لي

فتقلني للسماء

بقرة لا تتفوه سوى بالكفر

والهراء

ضيف ثقيل الظل هي تلك البقرة يا أخي

زارتني منذ تسع وعشرين فشل

ولا زالت (تشرفني)

وتمنع عن أطفالي الدواء

فضول يقتلني لأعرف العقار الذي يربطها بكرسي أصيب عموده الفقري بالتعب

من شدة أساليب الالتواء

يكفيك عزاءا يا أخي أن البقر في بلادنا

لا يعرف الحياء..




احتفظ بنسخة من الخاطرة ..مع حفظ حقوق مؤلفها
منقول

 

المتفائل2012 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 24-06-2010, 02:55 PM   #15

المتفائل2012

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: علم الحاسوب
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 71
افتراضي رد: ستشدك إلى مواصلة القراءة... مجموعة من الخواطر الادبية الرائعة

ماذا سنقول لأبنائنا ؟
بقم: شذى عيسى







بعد سنوات، سيكبر أبناءنا وأحفادنا، لا أعلم تحديدا كيف سيكون وضع العالم الإسلامي ومقدساته حينها.

ربما سيكبرون على مزيد من الأراضي الإسلامية تحت الاحتلال والإذلال، المزيد من المقدسات والمدن الفلسطينية هودت، ربما لن يكون هناك وجود للهوية الفلسطينية العربية

ربما لن يكون هناك مسجد يدعى الأقصى وقتها، لأنه سيكون معبدا يهوديا بعدما سلب منا.



عندها سيسألنا أبناؤنا وأحفادنا أين كنتم وقتها يا والدي؟

ماذا كنتم تفعلون؟

تخيل نفسك حين يسألك طفلك، أبي، لقد أخذنا اليوم في المدرسة، موضوعا عن القدس و المسجد الأقصى، ولكن يا أبي أين هو المسجد الأقصى؟، وكيف يمكن الوصول اليه؟ فأجر الصلاة فيه مضاعف!..

بما ستجيبه؟، لم يعد هناك مكان يسمى المسجد الأقصى، فقد استولى عليه اليهود...

ولكن متى استولوا عليه، وكيف؟ ماذا كنت تفعل يا أبي؟ ماذا كنت تفعلين يا أمي؟

ربما لن تضطر لإجابة هذا السؤال، إن لم يكن هناك وقتها ذكر للمسجد الأقصى في المناهج الدراسية أو وسائل الإعلام، فبعد أن فرطنا به، ارتأينا أن ننساه مطلقا ونغيبه عن تفكيرنا و حياتنا..

فهناك الكثير من المشاغل والالتزامات الأخرى...

قل لي بالله عليك بما ستجيب طفلك وحفيدك، كنت منهمكا بالدراسة والعمل، كانت الامتحانات صعبة، ومهام العمل كثيرة...

لم استيقظ إلا على خبر انهيار المسجد الأقصى وبناء الهيكل، فقد كنت منشغلا بمتابعة مباريات الدور الأسباني..

كنت مدعوا لحضور حفل زفاف قريب لي...



أو ربما لم يصلك الخبر أصلا! ربما لأنه لم يكن لديك تلفاز لتعرف الأخبار

أو لم تصلك تكنولوجيا النت؟

أو لا توجد صحف تباع يوميا بمتابعة الأحداث...

ولا توجد خدمات للرسائل القصيرة التي تصل للجوال بالاخبار اليومية والعاجلة..



هل حقا لم يصلك الخبر

هل حقا لم تكن موجودا وقتها

ربما لم تكن قد ولدتك أمك بعد؟ على الرغم من أنك كنت بالعشرينات أو الثلاثينات من عمرك !!!

هل كانت البلاد تعيش في جهل ديني، فلا دعاة ولا كتب علمية ولا أشرطة تباع ولا سيدات تطبع!!!



أم كنت في صومعتك في الجبل تؤدي طقوس العبادة بعد أن اعتزلت المجتمع لكثرة المعاصي والانحراف...

أم كنت مصابا بالصمم والعمى...

والشلل؟؟؟

هل كنت طريح الفراش في غرفة الانعاش لا تتدري بشيء من حولك؟؟

أين كنت وقتها ؟ أين؟

وماذا فعلت...



ألن تخجل يومها من طفلك؟!

فهل ستخجل حين تلقى نبيك وحبيبك محمد صلى الله عليه وسلم؟

ماذا حين تقف بين يدي ربك الواحد الأحد؟



و يسألك عن ثالث المساجد التي تشد اليها الرحال...

عن أولى القبلتين



عن مسرى حبيبك محمد سيد الخلق صلى الله عليه وسلم...

ماذا كنت تفعل وقتها ؟؟؟



احتفظ بنسخة من الخاطرة ..مع حفظ حقوق مؤلفها


منقول

 

المتفائل2012 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 24-06-2010, 02:59 PM   #16

المتفائل2012

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: علم الحاسوب
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 71
افتراضي رد: ستشدك إلى مواصلة القراءة... مجموعة من الخواطر الادبية الرائعة

صباحكِ أمّ ..!!

الأديبة عبير بني نمرة



كنتُ أودّ أنْ أكتبَ شيئاً في هذا اليوم بالذات.. لأنني أعلمُ كم يبدو وجهكِ أجمل ..وكمْ تزدادُ حياتي أملاً لأنّكِ سعادتي ...أعتذرُ إليكِ سيدةَ العمرِ لأنّكِ بلا أمّ !! في يومٍ تذهب العصافيرُ إلى أمهاتها ..في يومٍ تنمو ضحكتكِ على شفتيَّ انتظاراً...هل تعلمينَ أنَّ موتي يعادلُ كلّ الحياة على صدركِ.. وكم أبدو أصغر عندما أحملُ وجعي في حقيبةِ يدكِ... أعتذرُ لكِ في يومٍ ألبسُ فيه حدادَ الحزن... سيدة العمرِ.. أشعرُ أنَّ عمري يرتجفُ وأنا أحملُ قبلتكِ التي لا تنتهي على خصالِ شعري.. بينَ عينيكِ شيء من الحياة.. شيءٌ لوجعي الذي لا ينتهي انتحارا.. أحبّك بوجعْ ..دعيني لمرةٍ واحدة ألمسَ قلبكِ في خفقة واحدةٍ.. هل تعرفين أنني أعيشُ لأجلكِ.. وأنّ احتراقاً كاملاً يجرفُ اسمي عندما أراكِ .. وأنني أحبّكِ للمرة التي لا تحصى بقلب ْ... إنّ قلبي يساوي انتظاراً آخرَ في دموعكِ عندما أعرفُ أنّكَ تبكين بكائي!! حروفُ الأبجديةِ تعتذرُ إليكِ لأنّ سيدة الدّم تغادرنــــا وأراها الآنَ في جمالِ القبلة الأخيرة..على نعشْ .. على نعشٍ تقاسمنا فيه لحظةَ الوجود وكأننا لم نراها.. غادرتنا في رائحة الورد.. سيدة واحدة واسماً واحداً وقلباً كثيراً من عيونكْ.. لهذا أريدُ لمرةً واحدة أنْ أقبّلَ قدميكَ حبّاً.. لأنّكِ أمّي وحروف الهجاء لا تسعفُ اشتياقي إليكِ الآن وأنتِ على بعدٍ من صوتي.. تشبهينَ السماء عندما ترتدي اللوز في ربيعكِ أمّي.. أحبّكِ في دهشةِ الغياب.. لأنّكِ انتظاري في سبعِ زنبقاتٍ انتهى عمري عندها.. لأنّكِ انتظاري الأخيرِ.. ولأنني أراكِ اليومَ أجملْ.


احتفظ بنسخة من الخاطرة ..مع حفظ حقوق مؤلفها


منقول

 

المتفائل2012 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 24-06-2010, 03:02 PM   #17

المتفائل2012

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: علم الحاسوب
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 71
افتراضي رد: ستشدك إلى مواصلة القراءة... مجموعة من الخواطر الادبية الرائعة

يومُ النصر

فهيمة محمود عبد المجيد دوابشة





أًلا هـُبـِّي أًيـا أُمّـي؛ فإِنِّي سأمضي الآنَ؛ قد أَزِفَ الرَّحيلُ

فَـهذي القدسُ دائمةُ الجراح ِ وَهذا اليومَ قَـدْ دَمَعَ المَـقـيل ُ

وَذا الأقصى ينادي أسعـفـوني وفُـكّـوا قـيدَ أحـبابي أ َزيلوا

وَهُـبّوا يا بني الإسلام هـيّـا فجند ُاللهِ لـيـسَ هـُوَ الخَذولُ

ألا قـدْ حان يومٌ يا رفاقـي كـيـوم ِالـنّـصرِ لا يوم ٍعليلُ

إذا عاش الكريمُ أيا رفاقـي فَلا والله ِمـا عاش الـبخـيـلُ

فـلا تبخـلْ بمالٍ أو دماء ٍ وَرَوِّي الأرضَ بالدَّمع ِالمَـسِيلُ

وَهَيّا انهـضْ وقاومْ جيشَ غدرٍ وخَـلِّـي القُدسَ يُطرِبُها هديلُ

ألا انعمْ أيُّها الأقـصى الحبيبُ فَها قد جاءك الـنَّصر الجزيل ُ

فَـرَبِّي إنَّه ُرَبّ ُالأبـاةِ سيحمي جندَه ُالجند ُالأصيـلُ

و جيشُ يهودَ قَـدْ ولّى ذَليلًا يهابُ السَّيفَ سيفَـكُمُ السَّليـلُ

أَيـا أَمّـاه ُلا تـبكي؛فـإنّي سـأرفع ُرايةَ الحقِّ الجـمـيلُ

وأمضي رافعًـا رأسي و فأسي وأقـطع ُهامةَ الكـفـرِ الذّليلُ

فـبئسَ الكافر ُالعاصي الكسولُ هـو الجاني و ما عاش العميلُ

فـإنْ أُقـتَـلْ فإنّي سوفَ أمضي إلى ربّي هـُوَ الرَّبُّ الجـليلُ



احتفظ بنسخة من الخاطرة ..مع حفظ حقوق مؤلفها


منقول

 

المتفائل2012 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 24-06-2010, 03:05 PM   #18

المتفائل2012

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: علم الحاسوب
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 71
افتراضي رد: ستشدك إلى مواصلة القراءة... مجموعة من الخواطر الادبية الرائعة

الرقص فوق أشلاء الوطن






إيمان ريان


يوم عادي ككل الأيام..

لا اكتراث للناس سوى بمشاكلهم الذاتية التي لا معنى لها..

حبيب.. وزوج.. رسوب في الامتحان يدخل صاحبه قمة الإنكار الذاتي..

عجوز ينظر لي بنفس النظرة اليومية الفارغة..المليئة..

ثم يمضي..

الكل يمضي.. وليس أكثر..

مواطنون بلا وطن يسارعون للتسجيل في انتخابات ديمقراطية..

أمي تودعني بنظراتها وكأنني كنز العالم الثمين..

احمل حقيبتي وامضي..

أودع آخي الذي رافقني انسجامي معه طوال الطريق..

نمضي وتمضي بنا دروب لا تجمعنا..

الكل منظره مرتب وجميل..

لكل عطره الذي يميزه بشكل غبي عن غيره..

ولله في خلقه شؤون..

صوت مغن يصدح من سيارة أجرة تمر مسرعة..

يغني لحب.. لم يعد له معنى.. ولا وطن..

الكون يتراكض من حولنا..كل يوم أصبح مقداره خمسون ألف سنة..

ولا زالت أيامنا ..حبيب ..وزوج ورسوب وعجوز..

(نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها السبيل)

لكننا نحتاج لنحياها..وطن..

مذيع يناقش موضوع ضرب الطفل..

أطفالنا باتوا براعم نشوه حياتها قبل أن تعي للحياة..

لنحولهم وبكل بساطة للنسخ المشوهة ذاتها عنا..

وإن كنت (مسلم)!!!

فالشعور غني عن التعريف حين أقول لك:

قد(حددوا) - كما كل شؤون حياتنا- موعدا لهدم الأقصى..

ونحن ما نحن عليه..

عالم محصور فينا..

وحكام (يلهثون )

كالكلاب..

طامحين لشرب السلم من أحذية وحوش القرن الحادي والعشرين



احتفظ بنسخة من الخاطرة ..مع حفظ حقوق مؤلفها


منقول

 

المتفائل2012 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 24-06-2010, 03:11 PM   #19

المتفائل2012

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: علم الحاسوب
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 71
افتراضي رد: ستشدك إلى مواصلة القراءة... مجموعة من الخواطر الادبية الرائعة

في يوم ميلادي أعلن انطفاء شمعة وجودي







خنساء جرارعه


لم أذق طعم النوم منذ أيام ‎

أرهقني التفكير و أتعبني الواقع ‏

أفكاري أصبحت غريبة !

وأحلامي غدت مستحيلة!

اشعر بفراغ ٍلم اشعر به من قبل... ‏

أحاول الهروب والنسيان لكني أعود منذ بدأت ‏

غيمة من اليأس ترافق صباحي و مسائي ‏

وطريق من الشوك نثر أمامي وخلفي ‏

لا أريد النظر للخلف ‏

فالأيام تمضي‎ ‎
‎ ‎
والحياة لا تنتظر أحدا‎ ‎
‎ ‎
ماذا افعل؟

لكن كيف اقضي أيامي؟

اعلم أنني أهذي وهذائي وصل إلى حد الغباء ‏

لكنها مجرد ردود فعل من واقعي المرير ‏

اعلم أنني أصبحت في حالة رثاء لنفسي ‏

أتعبني السهر ولا استطيع النوم ‏

كوابيس ترافق أحلامي ‏


أقداحي تملؤها جروح من الآخرين ‏
وأقضي ساعاتي في حزن و أنين


‏ها أنا اكتب حروفي دون شعوراً مني‎ ‎
وها أنا أسابق كلماتي لعلي امنعها من البوح‏‎ ‎


الـــيـــوم ‏

أضيء شمعة ‏
أضع أكليل من الزهور على قبر سعادتي التي وافتها المنية ‏
لا ادري أين سيأخذني الزمن ؟
و بأي اتجاه ؟ ‏
والى أي شاطئ سيلقي بي ‏


منتصف اليوم بعد الليل ‏

سأكبر ‏

‏ 21 شمعة ستطفئ

‏ 21 دمعة ستذرف

‏ 21 أمنية سأتمنى

أتمنى أن أهجر كل ساعة حزن ‏

أتمنى......‏
أتمنى.......


سأبقى أتمنى حتى تشرق شمس يوم جديد لعل شيئاً من أمنياتي تتحقق




احتفظ بنسخة من الخاطرة ..مع حفظ حقوق مؤلفها

منقول

 

المتفائل2012 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 24-06-2010, 03:14 PM   #20

المتفائل2012

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: علم الحاسوب
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 71
افتراضي رد: ستشدك إلى مواصلة القراءة... مجموعة من الخواطر الادبية الرائعة

وادي الذئاب





بقلم ايمان ريان

غريب

كسر زجاج النافذة

رفض وطنه وأنكر اسمه

قطة

في (الموت) تلعب

آويتها

شوهت وجوه أطفالك

نهرتها

فاستوطنت دارك!!

إن لم يعجبك طبعي

فالباب أمامك وأولادك

وإخوانك

فلترتاح أيها الفينيق من وجع (الوطن)

ولتنفض عن ساعتك غبار المعارك

ذئب سهرت معه كل ليلة

حتى أصيبت ببرد منتصف الليل

دموع المشانق

خوف نائم

صديق يشتم ضعفك

وقرحة في أحشائك المسكونة بصور الذئاب

تجعل أوصالك المقطعة ترتجف

لتراك مثيرا للشفقة تماما كجارك

وجارك

واثنين وعشرين جارك

أنا كذلك يا (صغيري)

ولن أكون يوما غير ذلك

طعنك الذئب في قلب عالمك (الغربي)!! مرارا

فاحتضنت فروه البارد

ونمت

محتاجا الموت لتنسى

أنك لست شيئا

بل أقل

واقل

وأقل

من ذلك..



احتفظ بنسخة من الخاطرة ..مع حفظ حقوق مؤلفها


منقول

 

المتفائل2012 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 08:18 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2024