أنه العيد ... ماذا سأهديك .. ؟

[هذيان]

حبيبتي ...

انتي أعيادي ...

و هذه هدايك و سأتدلل ...

رغم اني بحبك مدلل ...

و بأولى هداياك إلي الآن أتجمل ...

حينها أهديتني قلبك ...

:
:
:

أغني كلماتي هذه لحنا ..

مباركا ...

راجيا ...

أن يعيد الله العيد علينا و على أحبابنا بكل ما هو سعيد



أغنيهــــــــا ...

عاشقا ...

ذاب في حنان نقاط أحرف زينت قصتك ..

و أنك بها أو بدونها متفردة في الجمال ..

جمال فطرتك كسى روحك جمال الدنيا ...

حتى ...

شهدت بك .. الزمان و المكان ..

سافرت عبرك ... و ما سافرت ألا أليك ..

عانقة الأحلام ...





فأيآن .. أهديك ...

آيان أهديك ... آيان أهديك ؟؟

جاوبتني سامئي ...

هب لها نجومي ...

سألتها :

كيف و قلبها يوازيك أتساعا ...

كيف و نور قمرك أمتداد لنور أسمها ...

كيف و أنفاسها تعادل رياحك و نسيمك ... كيف ؟

تلتها أرضي ...

بزهورها ... بمروجها الخضراء ... بثرواتها ...

هي لك .. فهبها لها...

سألتها :

كيف و قد هبتها هي لك ؟

آنا لي أن أهديها أملاكها ؟

تالله لن أفعل ...

تكفل بحري ... بحسم الأمر ..

متفاخر بمرجانه و ياقوته و كنوزه سخيا بها ...

فتكفلت له أن أحلي ملوحته

... بقطرة من ثغر معشوقتي ...

فتلعثم ... و لزم الصمت ...

و معه لزمته ..

و تلزمت قولك حين قلتي ... : لن أقبل هداياك ..

فرضيت به ...

أو بالأرحي ...

رضي به عجزي ...