InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

من القلب لدعاة الليبرالية

الساحة العامة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 10-10-2008, 08:27 AM

عبدالحق صادق عبدالحق صادق غير متواجد حالياً

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
التخصص: مهندس مدني
نوع الدراسة: انتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 477
افتراضي من القلب لدعاة الليبرالية



من القلب لدعاة الليبرالية
ركبت ذات مرة سيارة أجرة و كان سائقها من أصحاب قصات الشعر و البنطلونات الغريبة و هو من أبناء هذا البلد (السعودية) فبادرني بالقول أحيي البلد الفلاني و أدين بلدي فأجبته أنت ترى السراب ماءا و التنك المطلي ذهبا و المفاهيم عندك مقلوبة تحتاج لإعادة النظر فيها و تصحيحها و الملايين يغبطونكم على ما أنتم فيه من الخير الكثير – أسأل الله أن يوفقكم لشكرها – و هذا لم يأت عبثاً بل جاء بفضل من الله ثم بجهود قيادة حكيمة على رأس هذه المملكة تريد الخير لشعبها و أمتها.
ولو كلفتم أنفسكم - أيها المخدوعين - جهدا قليلا بالإطلاع على ما يدور في داخل مجتمعات هذه البلدان التي انتهجت نهجا مستوردا و تخلت عن هويتها الإسلامية سوى اسمها ، وما فيها من مشاكل و تناقضات و ظلم و .... الخ لاعتبرتم بدل أن تنخدعوا كما خدعت شعوب هذه البلدان من قبل بهذه الشعارات الرنانة و هم يكتوون الآن بنارها ، ولشكرتم الله صباح مساء على ما خصكم الله به من نعم و خاصة قيادة رشيدة تنتهج الكتاب و السنة و تشعر بشعوركم و تسعى لرفعتكم و أوصلت المملكة لمكانة عالية من الاحترام والتقدير بين دول العالم بفضل تحكيم شرع الله.
فإذا لم تشعروا بالعزة و الكرامة و الراحة و الطمأنينة في ظل شريعة الله الوارفة فأين تشعرون بها ؟
و هل تريدون أن ترجعوا ببلدكم عقود إلى الوراء بعد أن وصلت إلى ما وصلت إليه من المكانة و التقدم و البناء و بعد أن سبقتم أساتذتكم بعقود و بعد أن تخلت تلك البلدان -المعجبين بها – عن نهجهم الذي ساروا عليه و لكن بعد أن ضلوا و أضلوا و أفسدوا أكثر مما أصلحوا و هم في ورطة الآن و لا يدرون كيف الخلاص من تبعات ما فعلوه .
فهل تريدون هدم هذه القلعة المتبقية من قلاع الإسلام إرضاءاً لشهواتكم و نزواتكم ؟
و هل تريدون من المملكة تحمل تبعات سلوك الآخرين المنحرف عن هدي الله عز و جل و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم ؟ و بعد ذلك هم يتغنون بالانتصارات .
و أذكر لكم بعض الإيجابيات الموجودة في مملكتكم أدام الله عزها :
- لقد حافظت المملكة على هويتها الإسلامية و العربية طيلة الفترة الماضية و صمدت ضد رياح التغيير العاتية بالرغم من الضغوط الهائلة التي مورست عليها من اجل فتح باب الإفساد للمجتمع السعودي فحكومة المملكة تبذل قصارى جهدها من أجل الحفاظ على المجتمع من الفساد , و كذلك حافظت على كيان الأمة الإسلامية بإنشاء و دعم المنظمات الإسلامية المختلفة و لو لم يكن للمملكة سوى هذه المكرمة لكفتها .
- لقد حافظت المملكة على أراضيها و وحدتها الوطنية طيلة الفترة الماضية رغم النسيج القبلي للمملكة و اختلاف المشارب الدينية .
- لقد قامت المملكة برعاية الحرمين الشريفين على أكمل وجه و هذا يشهد به القاصي و الداني.
- لقد دعمت المملكة قضية العرب و المسلمين المركزية فلسطين الحبيبة ، ماديا و سياسيا و معنويا ما لم تدعمه أي دولة أخرى وليس هناك – على ما أعلم - بلداً عربياً أو إسلاميا إلا وللمملكة عليه يد خير .
- لقد استضافت المملكة الشخصيات المقهورة و المظلومة في بلدانها و فتحت لهم أبواب العطاء و الإبداع حتى يشعروا بكينونتهم و تستفيد منهم الأمة و نقلتهم من الظل و التهميش إلى الأضواء فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟
- لم تدخر المملكة جهدا في سبيل حل أزمات العالم العربي و الإسلامي و لكنها في كثير من الأحيان -على ما أعلم- تفضل العمل بصمت بعيدا عن الإعلام و تفعل أكثر مما تقول.
- لقد خرجت المملكة حفظها الله خلال الفترة الماضية من شر محدق أريد بها من قبل الأعداء- و هي هدف استراتيجي لهم - بفضل من الله ثم بحكمة و حنكة بالغة من قبل قيادتها رغم توفر جميع المبررات .
- إن المملكة من أكثر البلدان حرصا على كرامة مواطنيها في الخارج فهي لم تسلم أي مواطن للأمريكان و بذلت جهود جبارة في سبيل استعادة مواطنيها من غوانتنمو وهي ترعى شؤون مواطنيها في الخارج بكل اهتمام.
- لقد قامت المملكة بمعالجة الفتن و العنف المسلح بكل حكمة و اقتدار فاقت الدول التي تدعي التقدم و الديمقراطية فلم تمس المواطنين و المقيمين الأبرياء بأذى خلاف ما حصل في تلك البلدان -المعجبين بها- عندما تعرضت لمثل هذا .
- لقد استطاعت المملكة الموازنة بين الحفاظ على الهوية و الاندماج في المجتمع الدولي و الأخذ بالحداثة فهي تجربة حريُ بها أن تحتذي و تدرس بعناية من قبل الآخرين .
- إنك تشعر بالأمن و الأمان عندما ترى رجل الأمن أو العسكري السعودي.
- هناك إرادة تطوير و إصلاح حقيقية في شتى المجالات .
وفي الختام أرى أن هذا الفكر العلماني الليبرالي أخطر من فكر ما يسمى بالإرهاب لأنه مدعوم من الشهوات و النزوات و يجب دراسته بعناية و معرفة دوافعه و أسبابه و وضع الحلول المناسبة له .




 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 02:36 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025