الوصية ... ففيها بقية حياتك (قصة)

[ليدر أستوديو هبقات]

هذه قصة أتمنى أن تعجبكم وهذا الجزء الأول وأتمنى أن أرى ردودك في إكمال القصة أو لا



الوصية ... ( ففيها بقية حياتك )

كان أحمد يعيش بين أهله وأصحابة ... عيشة سعيدة فهو الثلاث بين أخوانه ... وهو الوحيد الذي يعيش مع أبيه فإخوته حكمت عليهم ظروف الحياه أن يعيشوا في مدن أخرى ... كان أحمد ينعم بوضيفة جيدة .. و زوجة ملأت حياته سعادة ... لم ينجب منها بعد ... كان بارا ً بوالدية ... رفيقا ً بهم ... عطوفا ً عليهم ... بل خادما ً لهم ... وكان أباه يحبة فهو إبنه البار ...

كبر والد أحمد في السن وحس بدنو أجله فكتب الوصية ..

جاء أحمد في يوم من الأيام إلى بيت والده وكعادة بارا ً وطائعا ً لهم فأرد أبها أن يخبره بالوصية فدار بينهما الحوار التالي :

الأب : أحمد يابني ..
أحمد : نعم يا أبي ..

الأب : إن من سنن الله في كونه أن لكل بداية نهاية وأن الإنسان راجع للتراب طال الزمان أو قصروأنا قد شعرت بدنو أجلي و ..
قاطعه أحمد : لا تقل هذا يا أبي ... فالعمر لا يزال أمامك وسترا أحفادك بإذن الله
الأب : أتمنى ذلك يا أحمد لكن الدنيا نزول فإرتحال فإذا رحلت يجب أن أترك لك زادا ً لتكمل به مسيرك ... يا أحمد أن قد كتبت وصيتي ... وهي لك ... لك أنت يا أحمد ... الوصية يا أحمد في هذه الخزنة لا يخرجها إلا أنت ... ففيها بقية حياتك ... إعمل بمقتضها ... هذه وصيتي لك بعد مماتي يا أحمد ...
أحمد : بعد عمر طويل يا أبي


جأت أم أحمد فجلست معهم بعد أن غير أباه الموضوع وبقوا يتجاذبون أطراف الحديث وأحمد شارد الذهن مشغول البال بهذه الوصية والتي فيها بقية حياته ..
ذهب أحمد إلى بيت أهل زوجته ليأخذ زوجته ... ركبت معه في سيارتة وهي في حالت دوار غير طبيعيه ...

أحمد : نوال ماذا بك يا حبيبتي
نوال : لا أعرف يا أحمد دوار غريب وحالت غثيان صعبة جدا ً


ذهب بها أحمد إلى المستشفى وبعد الكشف والتحاليل ؟؟؟
الدكتور : أنت أحمد
أحمد : نعم يا دكتور طمني كيف نوال
الدكتور : مبروك مراتك حامل وهذه أعراض حمل

جن أحمد من الفرح ونسي ما قال له أبوه وذهب يبشر أهله وإخوانه ... فهذا مولود الأول والذي سيسميه عبد الله على إسم جده إن كان ولدا ً أو فاطمة على أسم جدتها إن كانت بنتا ً ...
بعد أيام أخذ أحمد زوجته إلى البيت بكل عنايه وإهتمام ... لترتاح حفاظا ً على المولود الجدد ... أمضت الزوجة فترة الحمل في المنزل وأحمد إلى جانبها ... حتى وضعت حملها والذي كان مولودا ً ذكرا ً ... فأسماه عبد الله ...


فرحت به العائلة ولكن لم تستمر فرحة العائلة طويلا ً ...

فقد توفي والد أحمد فكان خبر وفاته كالطعنه في قلب أحمد فها هو أباه يموت كما ذكر له من قبل ...
وقد جاء موعد الوصية

إنتهى الجزأء الأول
ترقبوا الجزء الثاني ؟؟؟
وأنا سأترقب ردودكم