يُمه يَآ مَلآذ الحَنآنْ ،’ ..{

[* تركي *]

يُمه ، لـِ أَجلك سـَ أُعلنهآ ثَورة ،’

حآفظ إِبرآهيم

الأُمُ مَدرسةً إِذآ أَعددتهآ أَعددت شَعباً طَيبَ الأعرآقِ
الأُمُ رَوضٌ إِن تعهده الحَيآ بـِ الري أَورقَ أَيُمّآ أَورآٌقِ
الأُمُ استآذ الأسآتذة الأُلَى شغلت مآثرها مدى الأفاقِ

،

لآ الكِبرُ يَسكنهآ ، لآ الحَسدُ يَعرفهآ ، هِي مِن جَبينِ التَوآضع أَخآلهآ مَولودة !

/

مَدخل ،,, {

،
كيف ابتدِي قِصيدي وانتِ حروفَه
حروفِ القِصيد كيف ابتِديهآ
ابتديهآ يَآ يُمه بـِ ضيآ شَمسك
شَمسك يَآ يُمه دِفى حَنآنك
حَنآنك صَدرٍ يدثرنآ كـَ طِفلٍ
طِفلٍ وَ الوآقع رِجآل ،’
رِجآل يَآ يُمه نبكِي مِن دِمعة احسآسك
احسآسك فِينآ عِرقٍ يَنبض ،
يَنبض كلمآ اندملت أَحزآنك ،
أَحزآنك أَفرآح نَخليهآ يُمه
يُمه انتِ بَسمة أَوطآنِي ،
أَوطآنِي بِدونك غَريبة
غَريبة يوم انك عَن نآظِري تِغيبين
تغيبين وَ لَكِن حبك فِي دمنآ يَسري
يَسري ينآشد قربك وَ أَحضآنك
أَحضآنك مَرتع أَفرآحنآ يَآ يُمه
يُمه حَفظك رَبِي مِن كلِ جُور
جُور الزمآن وَ مَتآهآت الأقدآر ،’

/

أَبكِي وَ أَضحك حِزن وَ فَرح ،’
كـَ طِفلٍ تَمنى أُمنية وَ مَحآ ’
مِن بَسمة شِفآهك ضِيآ آمآلِي
وَ مِن دَمعة عَينآكِ دُجى أَيآمِي
أَنتِ وَردٌ أنتِ زَهرٌ فـَ كَم عشنآ
مِن شَذآكِ ، انتِ بَحرٌ مِن الحنآن
انتِ مَلآذ الأمَآن
انتِ وَ أَزهآرُ الربيع حَدآئقٌ مِن الأقحوآن
انتِ مِدآد الوِدآد ، وَ ميرآثِ الأوفيآء
انتِ الصَدق انتِ قَنآديل العُمر
انتِ شَمعة دُروبنآ
أُحبكِ أَنآ كـَ رَضيعٌ يَتَشبثُ بكِ
أُحبكِ أَنآ أَعزفهآ عَلى أَوتآرِ رِضآكِ
أُحبكِ أَنطقهآ لـِ مُقلةِ عينيكِ وَ صَفآئهآ
أُحبكِ أنآ ، كَيف لآ وَ انتِ مَن
اهتَدتْ إِليكِ الطيبة وَ القلبِ الكبير
أَحبكِ أنآ ، يَآ نَبع الأمآنْ
عِندمآ أرى منكِ تِلكَ الدموع الهآميآت
يِفز قَلبي وَ يثور ، مآ أرتجيهآ يآ يمه
حَتى لو هَطلت أَفرآح !
انتِ شَجرة ترعى بـِ ظِلِّهآ العآبرين
انتِ مَلجأ السعآده ، وَمَرسى الوَفآْء
أُحبكِ يَآ يُمه عَدد حَبآتِ الرِمآل
وَ عَدد مآ كآنت الذَرآت

::

مَخرج ,..{

وَ مَآ تُبصر العينآن حِينَ الذكرى
إِلآ صُوراً مِن لَحظآتِ الوَرى
شُعورٍ غَصب عَنِي أَبكآنِي حينَ الدُجى
فِي ذِكرى يُمه نَسجت خيوطِي مِن أَسى
وَرحتُ أَسآير دُموعِي لَعلهآ كآنت أَقوى
مَسحتهآ بـِ صَبرِ رَجُلٍ ذَآ قلبٍ كـَ الرَدى
أَرتجِي قُربك وَ أَثور بِغيآبك زَجرت النوى
مَآ حيلتِي وَ أختِي بَآتَت تَحنُ لـِ الدُمى
كَم كنتِ تَنسجينهآ وَ مآ أَحلآهآ مِن دُمى
طِفلكِ لآ زَآل ثَآئِراً مِن بعدِ الكَرَى
كَم اغتسلنآ بـِ دموعٍ منكِ حينَ الشِقى
عَذبة ، طآهرة ، كـَ نَقآوة مآءِ السنَّى
أُحبكِ يَآ يُمه ،بـِ حُروفٍ أَريجية الخُزآمَى
،
وَ مَن ذَآ الذِي يَمْسَسْكِ بـِ شيءٍ فـَ قَد تَحدَّى
وَ سَهّل عَلى نفسهِ طَريقاً لـِ لحدِ الثَرى ،’

::

هَذآ تَوهجهآ عَلى جِدرآنُ تآريخي ،’

إِيضآءآتُ عَلى الدربِ الطَويل ،’

،’

حَفِظَ اللهُ لَكُم أُمهآتكم وَ جَعلهنّ ذَخراً لَكُم