*** همسة حب ***

[عاشق أريج]

حبيبتي ....

كان في صوتك الكثير من الدفء والهدوء والجمال ...
كنت جميلة دائما وما زلت كذلك في كل لحظة أحلم بك ...
ألاحظ أن هناك شيئا لم ألاحظه فيك من قبل ...
أنت تركيبة غريبة ...
فيك الكثير من الحنان ...
الكثير من الهدوء ...
الأكثر من الجمال ...
والكثير الكثير من الصمت والجنون ...
هل هكذا أنت دائما ....؟
أم أن هناك أشياء لم ألحظها بعد ...؟
مسكين هذا القلب ...
كم حملته ما لا يستطيع حتى جاء الوقت الذي طفح فيه الكيل ...
فأراد أن يأخذ إجازة ...
فلم يستطع ذلك ...!

حبيبتي ....

قلبي المسكين لا يزال وسيزال يخفق بحبك يحاول استطاعته ...
فأرجو أن تسامحيه لأنه سيرافق صاحبه محمولا إلى أقرب ( مقـــبرة ) …
وكل ما أود أن تعرفيه أنني كنت دائما و سأزال حبيبك المخلص ...
سمعت صوتك ...
حادثتك ...
اشتقت إليك ...
فأنا أحبك ...
وبعدها أصبحت أعيش في حالة إدمان دائمة ...
أدمنت حبك ...
أدمنت دفء عطائك ...
أدمنت صوتك ...
أدمنت ضحكك وحزنك ...
أدمنت لحظات غضبك وفرحك ...
أدمنت كل شئ فيك ...
أنا مدمن من رأسي إلى أخمص قدمي ...
لأني أدمنت أن أكون معك ولو بالخيال ...
لأدمنت أن أكون بقربك ولو بالحلم ...
وأدمنتك ...
أنا مدمن لأني لا أستطيع أن أعيش بدون حبك ...
لا أستطيع ...
الجرح غائر ...
الدم ينزف ...
يسيل على ذكراك ...
يغسلها ويجملها ...
يعيدها إلى ذكراها السابقة ...
ذكريات الورود والزهور ...
ذكريات أريج عمري ...
أعبر أمواجك العاتية ...
طالبا رضاك ...
اصعد قممك العالية ...
طالبا حبك ...
حياتي كلها أنت ...
أصبحت مائي ...
طعامي ...
هوائي ...
أصبحت دما يسري في عروقي ...
تمري دائما على قلبي ...
فلا تري ما أصاب قلبي من غارات وتدمير بسبب حبك ...
لقد أصبحت لا أرى إلا باسمك ...
لا أتكلم إلا باسمك ...
يا نسمة عبرت على قلبي فهزته وأطربته ...
اسمع صدى صوتك يرج أركان قلبي ...
يجلجل آذاني ...
ينبش كل أحزاني وذكرياتي ...
سكنت في البعيد ...
في المستقبل ...
في قلبي ...
ولذلك أهمس لك :

أحــبــك يا نور عيني ويا أريج قلبي على طول هذه السنين والأيام والساعات

أحــبــك يا حياتي وأقول لك هذه الكلمة حتى أموت

أحــبــك حبا لا يقارن بقصص أقوى المحبين والمحبات

أحــبــك مثل زقزقة عصفور صغير

وأعلمي بأنه ليس في يدي شئ آخر غير أني أحبك أكثر ...
وأكثر ...
وأكثر ....