جنّــةُ النّور ؛

[د. هدّولا]

^



- ليسَ تشَاؤُماً , بل واللهِ لأنّها تُحرّضُنا على الرّكونِ إليها !






:

[د. هدّولا]

- وعَلى عِصيَانِ اللهِ أيضَاً !

[د. هدّولا]

/


- في فوضَى الرّوح , عمّ يبحثُ التّائِهون مثْلِي !

[د. هدّولا]

- لو تَعلم , أنّ نجاتِك من شَراسَتِي أسْعَدتنِي جدّاً , جدّاً !

فـ الله يُحبّك ياصَغيري :)

[د. هدّولا]

- ليسَ صَعباً على امرأةٍ .. أن تتخلّص مِنْ رِجالِها الواحِد تلو الآخر ,
وتستَغفِر الله مِنهم .. بـ خرزِ "المسبحة" !

[د. هدّولا]

- عائِشَة , وهَل سأكبُر مثلكِ يوماً !

[د. هدّولا]

- وانْكَوى العِرْقُ , وانطَوتْ صحائِفُ المَاضي ؛
يالله أجبُر تِلَك الذّاكِرة الثّكلى , واحفَظِ ذَلِك الجَسدْ العَطشان عنْ اتّباعِ السّراب !



/

[د. هدّولا]

- ضَاعتْ ,
بين تجاعيدِ المَساء , وفي الممرّ اللولبي !


- غابت ,
وهي مُعلّقةٌ في جيدِها ذِكرى ذاك الرّداء !


- فَقدتْ ,
قصيدَتُها الخضْراء , ومنفَى أوجاعِها الأسود ..


- خطّت ذاتَ يومْ على حجرِ الياقوت , أنّها النّور ؛
أنّها الحيَاةْ , أنّها التّيهُ والظّلمة !



- عَبرَت ,
ومَاتَ الأثرُ بعدَها وكأنّها لمْ تُولد حتى !

[د. هدّولا]

- ولي ربٌّ كريمٌ رحيم ..
لمْ أسجُد لهُ يوماً وأنا باكِية , إلا وقد قضَا عني وأنصَفنِي قبلَ أن أرفَع من السّجود !

[د. هدّولا]

- وواللهِ كِدتِ أنْ تقتَلعِي قلبِي " المُنهَك " من مكَانِه يَا .. طِفلة !