oOo ~ مَشَـــــاعِر مُقتَبَسَـــــــــــة ~ oOo

[حلم راقي]

’،

لم يعد عندي رفيق ،

رغم أن البلدة إكتظت بآلافِ الرفاق ِ !

ولذا شكلت من نفسي حزباً

ثم إني - مثل كل الناس -

أعلنت عن الحزبِ إنشقاقي !



أحمد مطر

[موفقة يارب]

.. اختنـآآق يلف

حنجرتي .. ويشد من قبضتهـ ..

.. عليها ~

عندمــآآ أود الكتـآآبـة لكـ ..

.. و من أجلكـ ..

.. ولآ أعلمـ مـآآذا أكتبــ .. و مـآآذآ

أود أن أقول لكـ ..

بالرغمـ أني ( أعلمـ ) ..

.. ولكـــــن

.
.
.

[بنت المملكة]

الٍسُكٍوًتٌ أٍبُسْطٌ حٍلٌ لًنُكتَمٍ عُمٍا بًدٍاُخَلٍنْامّن الآلآم واُلجُرْوٌوٌوٌحٍ ..
او بًالاصًح لنٍهُربّ مْنٌ واًقٍع عٌشٍناهٌـ أو سُنٍعيٌشهـ !!
زٍحُمٍهً مْشٌاعًر وكًلٍمُاتٌ تّعبًث بُداّخلٍي
أًخفِيهٍ خلُف ًأسٍوار الصٍمًتٌ
وأدًفٍنُها بُأعّماٍقيٌ

[بنت المملكة]

سَتُعلِّمُكَ الحَياة ..
أنَّ أكبرَ خَطَأ يَصدرُ مِنَّا حِينَمَا نَكونُ كـ الكِتَابْ المَفتُوحْ
فـ يَقرأُنَا كُلُّ مَنْ إقْتَرَبْ .!
فالبَعضْ يَستَهينُ بالسُطُورْ ،
و البَعضْ الأخَر يُسيئُ الفِهْم ..
و البَعضُ لا يَفْهَمُ بتاتاً !




[هدوء الاحساس]

كنت صرخه صماء انفجرت بوجع لمن منحتهم ثقتي واسكنتهم قصور صداقتي ...

[حلم راقي]

’’ وَأنْآ.. مثل صيآدّ أدّرکْه آلغُروَب..

على شآطئ موَحش .. شبآکْه فآرغُة ..

قلبه فآرغُ .. إلآّ منْ رحمة آلله..‘‘


دّ. محمدّ آلحضيف -

[الوردة الزهري]

يَوْمِ عَصِيْبٌ وَأَرْوَنَانِ وَأَرْوَنَانِيُّ
سَنَةً حِرَاقُ وَحْسْوسُ
جُوْعٍ دَيْقُوعُ وَيَرْقُوْعٌ
دَاءً عُضَالِ وُعُقَامُ
دَاهِيَةٌ عَنْقَفِيْرٌ وَدَرْدَبِيسُ
سَيْرَ زَعْزَاعٌ وَحَقْحَاقٌ
رِيْحٌ عَاصِفٌ
مَطَرٌ وَابِلٌ
سَيْلَ زَاعِبُ
بَرْدِ قَارِسٌ
حَرُّ لَافِحُ
شِتَاءْ كَلِبَ
ضَرْبٌ طِلَخْفٌ
حَجَرٍ صَيْخُودٌ
فِتْنَةٌ صَمَّاءُ
مَوْتٌ صُهَابِيَّ
كُلِّ ذَلِكَ إِذَا كَانَ شَدِيْدا.

لأحدهم

[الوردة الزهري]

تَلُوْمُنِّيْ الْدُّنْيَا إِذَا أَحْبَبْتُهُ

كَأَنَّنِيْ.. أَنَا خَلَقْتُ الْحُبَّ وَاخْتَرعتُهُ
كَأَنَّنِيْ أَنَا عَلَىَ خُدُوْدِ الْوَرِدِ قَدْ رَسَمْتُهُ
كَأَنَّنِيْ أَنَا الَّتِيْ..
لِلْطَّيْرِ فِيْ الْسَّمَاءِ قَدْ عَلَّمْتُهُ
وَفِيْ حُقُوْلِ الْقَمْحِ قَدْ زَرَعْتُهُ
وَفِيْ مِيَاهِ الْبَحْرِ قَدْ ذَوَّبَتْهُ..
كَأَنَّنِيْ.. أَنَا الَّتِيْ
كَالْقَمَرِ الْجَمِيْلِ فِيْ الْسَّمَاءِ..
قَدْ عُلِّقْتُهُ..
تَلُوْمُنِّيْ الْدُّنْيَا إِذَا..
سَمَّيْتُ مِنْ أَحَبُّ.. أَوْ ذَكَرْتُهُ..
كَأَنَّنِيْ أَنَا الْهَوَى..
وَأُمُّهُ.. وَأَخْتُهُ..
هَذَا الْهَوَى الَّذِيْ أَتَىَ..
مِنْ حَيْثُ مَا انْتَظَرْتُهُ
مُخْتَلِفٌ عَنْ كُلِّ مَا عَرَفْتُهُ
مُخْتَلِفٌ عَنْ كُلِّ مَا قَرَأْتُهُ
وَكَلِّ مَا سَمِعْتُهُ
لَوْ كُنْتُ أَدْرِيْ أَنَّهُ..
نَوْعٌ مِنَ الْإِدْمَانِ.. مَا أَدْمَنْتُهُ
لَوْ كُنْتُ أَدْرِيْ أَنَّهُ..
بَابٌ كَثِيْرُ الْرِّيحِ.. مَا فَتَحْتُهُ
لَوْ كُنْتُ أَدْرِيْ أَنَّهُ..
عَوْدٌ مِنَ الْكِبْرِيَتِ.. مَا أَشْعَلْتُهُ
هَذَا الْهَوَى.. أُعَنَّفُ حَبٍّ عَشْتُهُ
فَلَيْتَنِيْ حِيْنَ أَتَانِيَ فَاتِحَا
يَدَيْهِ لِيَ.. رَدَدْتُهُ
وَلَيْتَنِيْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَقْتُلَنِيْ.. قَتَلْتُهُ..

نِزَارٌ قَبَّانِيَّ

[الوردة الزهري]

الْدَّعْوَةِ إِلَىَ الْتَّسَامُحِ
وَالْصَّفَحْ لَيْسَتْ مُجَرَدَ كَلَامَ
سَهْلِ كَمَا تَقُوْلُ بَعْضُ الْتَّعْلِيْقَاتِ،
لَقَدْ وَاجَهَتْ أَذَىً كَثِيْرَا وَمُبَرْمِجا
ومَدُرُوْسا وَغَيْرِ مُبَرْمَجْ وَمَنْ قَرِيْبٌ
وَمِنْ بَعِيْدٍ، وَلَسْتُ أَجِدُ فِيْ دَاخِلِيَّ حِقْدَا
عَلَيْهِمْ وَلَا أَدْعُوَ عَلَيْهِمْ لَكِنْ أَدْعُوَ أَنْ يَكْفِيَ
رَبِّيَ الْنَّاسِ شَرِّهِمْ فَحَسْبُ .

دَ.سَلْمَان الْعَوْدَةِ


أَدْرَكْتُ كَمْ نُخْطِئْ فِيْ
تَقْوِيْمِ مَكَانَةً الْآَخِرِينَ،
وَنُحَاوِلُ تَعْمِيْمِ الِانْطِبَاعَ
الْشَخْصِيْ الْذَّاتِيِّ,
وَكَأَنَّهُ حَكَمَ مَنْ الْنَّاسِ
أَجْمَعِيْنَ وَهُوَ انْطِبَاعَ
يَتَأَثَّرُ بِالْمُنافَسةً،
وَبِالِمُوافَقةً أَوْ الِاخْتِلَافِ،
وَبِالْحُبِّ أَوْ الْبُغْضِ،
وَمَا مِنَّا إِلَّا ..
وَلَكِنَّ سِتْرَ الْلَّهِ عِصْمَةً.

دَ.سَلْمَان الْعَوْدَةِ

[هدوء الاحساس]

/ الهدوء /

لغه الاذكياء ...

ومصدر ازعاج الاغبياء ...

.
.
.