جنّــةُ النّور ؛

[د. هدّولا]

- نَامِي ياصغيرَتي , فلا يُوجدُ أدفأ مِن أسرّتِنا عَلينَا..!
ولا تَبكِي , فنحنُ لسنَا ملائِكة ..
ولا تَجزعِي كثِيراً , لأنني سأفسّر لكِ لاحِقاً لم الحيَاةُ قاسِيَة هكذا ! , تُصبحِي على فرح :)

[د. هدّولا]

,











حانةُ الحياةِ الصّاخِبة , الغَامِضة ..
المدْفونةُ بطينٍ نجسْ ..

يرتادُ على عتباتِها الكثيرونْ ,
كالمَطرِ يهطِلونْ ..

يتزاحمُ بينَ عينيها
كأسٌ ممتلِئ
ولحنٌ ماجِنْ
ورجلٌ مفتونْ !


ذاكَ يقضِمُ المنضةَ
والآخرُ يلتهمُ الكأسْ ..

والجمِيعُ يصرُخونْ ..

هزّي بخصرك النّحيلْ ,
وتمايَلِي عاللحنِ الحزينْ ,
وصبّي الخمرَ في الأفواهِ
أرضِعي القُلوبْ , واملئِي البُطون ..

مزّقِي ردائِك الطّويلُ , واكشفي عن جسدَكِ
واضحكِي ..
وابكِي ..
اصرُخي ..
وارقُصي ,



فاليومَ أنتِ الغيداءُ
وغداً ستكونينَ الحيزبون !





~

...
على بيّنة ,
اللّوحة لـ الفنان الفرنْسي ادوارد مانيه ..





,

archive 2010

[د. هدّولا]

- تُشرِقُ صباحاتِي من سجْدَةِ جبِينِك..
يَاسيّدَ قلبِي !

[د. هدّولا]

- أرَقْ ,
وحنينٌ مُختنِقْ ..
وشئٌ من شفقةٍ وخَوفْ !

[د. هدّولا]

- إنْ كُنتُ قويّة , فـ هذَا مِن عندِ الله ..
؛ وإن ضَعُفت فهَذا مِنك !

[د. هدّولا]

- ولأنّني سأمارِسُ الحيَاةَ مرّة واحِدَة فَقط , وبعدِهَا سأغفُو طَويلَاً ..
أريدُكَ أن تُدرِك قَبلَ أن يَجرِفَنِي القَدر .. أنني أتدفّقُ فيكَ حُبّاً !

ولايَهُمّنِي شيئَاً بعدَك !

[د. هدّولا]

- النّطفةُ التِي خُلِقتَ مِنهَا ياسيّدي , كانتْ مُنتِنَة ..
لذا .. لَنْ تَكُون رَجُلاً أبداً !





,

[د. هدّولا]

‘



- كَانتْ مُجرّدُ نوتَة , تشَاركنَا في عزفِها ؛
وعجزنَا أن نُنهِيهَا !

[د. هدّولا]

"طِفلةٌ ألبَسهَآ الزّمآن / جَسدَ امرأة ! "


- أعتقدُ أنني كبرتُ على مُعرّفي كثيراً .. فـ لَمْ أعُدْ طِفلة أبَدَاً !

[د. هدّولا]

- هدِيلُك .. خُدعَة خَبيثَة لمْ يحتمِلْ رائِحتَها أحدْ !
.. أصابَتْك فكِدْتَ أنْ تمُوت منْها ..